رواية لعبه في يده ((كاملة _حتي _الفصل الاخير)) بقلم يسرا مسعد
برضه على الاقل هفضل محتفظ بجسمى
مجيده لا هيا بتعرف برضه امال ايه... بس هيا اللى مابتحبش تدخل المطبخ كتير
جاسر يبقى اكيد مدلعاها
مجيده ابوها مش انا طول النهار لولو لولو
محسن ااه لولو طبعا اخر العنقود
جاسر سكر معقود
ضحك الجميع فقالت مجيده طيب روحو بأه على الليفنج نشرب الشاى ولا تشرب قهوه يا جاسر
جاسر لا شاى معاكم
هز محسن رأسه وقال هما 5 دقايق بالعدد وتيجى تحطيلهم الشاى وبعدها هدخل انا
هزت مجيده رأسها بالموافقه اما سالى فجلست برفقه جاسر فى غرفه المعيشه وهى تشعر بخجل لا مثيل له تعجبت سالى من نفسها وتمنت ان يزول اللون الاحمر الذى يلون وجهها بوضوح فتلك لم تكن المره الاولى التى كانت تجلس فيها بمفردها معه
فحين انه جلس جاسر يراقبها بابتسامه وعلى العكس سعيدا بلونها الاحمر فقال ماتيجى نقف فى البلكونه الجو كان تحفه وانا جى
سالى اوك
خرجت سالى الى البلكونه اولا واتبعها جاسر والذى قال الفيو حلو اووى بس انا كنت فاكر ان فوقكم دور كمان
سالى لا احنا الدور الاخير اللى فوق دى الصوبات بتاعه بابا بيطلعلها من سلم جوانى عندنا هنا فى الشقه
سالى حاجات كتير من اول الورد لحد الطماطم
جاسر بيزرع ورد يا خساره وانا اللى بعت اجيب من بره كنت جيت خبطت عليكم وطلعت الصوبه فوق نقتلك كام ورده على ذوقى ودخلتهم اوضتك بنفسى
خجلت سالى فلم تكن تدرى انه يعرف بموقع الورود التى ارسلها فقال لها جاسر كأنما قرأ افكارها مامتك قالتلى
سالى ماهى ماما على طوول فضحانى
ابتسمت سالى بخجل واطرقت برأسها فاقترب منها جاسر وقال بصوت منخفض وحشتينى اووى ...كل يوم بدخل المكتب واستنى الساعه 12 كأنك هتيجى ويعدى اليوم منغير ما اشوفك بحس انى هتجنن
لم تتحمل سالى المزيد وفرت هاربه الى الداخل فدخل وراءها جاسر وعلى وجهه ابتسامه وعينيه تشعان تسليه ماكره فقال انا كلمت باباكى نقدم معاد الفرح ايه رأيك نتجوز اخر الشهر
جاسر خير البر عاجله وبعدين ايه اللى يخلينا نستنى
سالى بس ياجاسر انت ماتعرفش حاجه عنى كمان انا ماحكيتلكش عن ظروفى
جاسر عارفها عشان اتطلقتى انا كمان طلقت وخلاص انا مش عاوز نفتح كلام فى الماضى لا انتى تكلمينى عنه ولا عن ايه اللى
حصل بينكم ولا انا هجيبلك سيرتها... احنا هنتجوز وهنعيش اللى جى سوا وده المهم ..اتفقنا
جاسر استحاله ولا انتى تيجى فى يوم تسألينى ماشى
سالى ماشى
جاسر طيب رأيك ايه نتجوز اخر الشهر
سالى بابا اللى يقول مش انا
جاسر يعنى انتى موافقه مبدئيا ولا
سالى اللى بابا يشوفه
جاسر ماهو انا عايزك تكلمى بابا وتكلمى ماما كمان وخليهم يوافقوا.. انا خلاص مش مستحمل تبعدى عنى كل ده.. وبعدين كل حاجه جاهزه
سالى هوا انت مجهز الشقه
ضحك جاسر بسرور ااه ياستى بس هيا مش شقه فيلا صغيره كده على قدنا بس مقفوله بقالها فتره وكنت عايز اغير العفش بتاعها ايه رأيك نتجوز ونسافر شهر العسل ونسيبها فى ايدين مصمم الديكور يخلصها على مهله وممكن فى الفتره الصغيره دى نقعد بتاع اسبوع بالكتير فى القصر مع ماما
سالى مش هتدايق مامتك
جاسر وليه تدايق دى هتفرح اووى لما تعرف انى خطبت
سالى هوا انت لسه مقولتلهاش
جاسر لاء هيا عارفه انى كنت بدور على عروسه بس ماتعرفش انى لقيت احلى عروسه وكنت مستنى باباكى يرد عليا عشان يعنى لو لا قدر الله كان رفض ماكنتش ازعلها انما اول ما هرجع هقولها طبعا ونيجى فى يوم تتعرف عليكى ونلبس الدبل والشبكه كمان . ايه رأيك
سالى انت مالك عمال ټخطف فى المواضيع خطڤ كده
جاسر بصوت حميم لانى عايز اخطفك ..عايز اغمض عين وافتح التانيه الاقيكى بقيتى مراتى مستنى اليوم ده يجى بفارغ الصبر
ابتسمت سالى واطرقت برأسها عندها دخلت والدتها حامله اكواب الشاى وبعضا من الحلوى فقالت معلش اتأخرت عليكم سيرين اصلها كانت على التليفون
سالى سيرين دى تبقى اختى
جاسر سالى وسيرين بس غريبه محسن ومجيده ميم اشمعنا
مجيده محسن اللى سماهم انا كنت ببقى فى دنيا غير الدنيا
جاسر شكلى هعمل زيه واستغل الفرصه واسمى ولادنا بالشكل ده
شعرت سالى بالخجل الشديد مقرونا بالفرح الاشد ...فهاهو جاسر يتحدث
عن اطفالهم فى المستقبل
فيما قالت والدتها ربنا يتمملكو
على خير ويرزقكم الذريه الصالحه
دخل محسن الى الغرفه وقال طيب مش تندهيلى يا مجيده اشرب الشاى معاكم ولا تشربو منغيرى
سالى يا بابا استحاله نشرب منغيرك اصلا
ارتشف محسن قليلا من الشاى فقال جاسر ايه رأى حضرتك نخلى الډخله اخر الشهر
محسن بسرعه كده يابنى ده فاضل على اخر الشهر بتاعك ده اسبوعين
جاسر وماله
محسن ايوا بس مش لما تجهزوا حالكم هتعيشوا فين