السبت 30 نوفمبر 2024

رواية اهلكني حبك (مكتملة وحصريه - حتي الفصل الاخير) بقلم دينا نصر

انت في الصفحة 26 من 82 صفحات

موقع أيام نيوز


اللعېن وفقط أتمني ..لو تزوجت برجل أخر سواك فلو كنت فعلت لم أكن لأتألم بهذا الشكل الآن 
اشتدت يداه على ذراعيها بغلظة واحتقنت عيناه من الڠضب 
تهدج صوتها وقالت له پغضب 
لأنني ضعيفة واستسلمت لقدري الأسود بهذا الدوار وربما لو كنت شجاعة بما يكفي لقبلت بسراج الأحمدي كزوج لى ولم يكن ليجرحني ويتزوج بأخرى مثلك 

لا تدري لما ذكرت أمر سراج لكن ما هي متأكدة منه أنها تريد إثارة غضبه من ناحية ومن ناحية أخرى تتحسر أنها اتبعت قلبها وبقت بهذا الدوار اللعېن أما هو عندما نطقت بذلك وجدته أمسك ذراعها پعنف ووجدت عصب وجهه يتحرك وكأنه سينفجر وعيناه احتقنت من الڠضب وقال بنبرة عڼيفة 
في الظروف العادية كان من الممكن أن أقتلك علي ما تفوهت به للتو لكني أعرف بما تعانين به في هذه اللحظة لذا سأحاول أن أتظاهر بأنني لم أسمع شيئا 
قالت پغضب ممزوج ببكائها
طلقني يا أوس فالمأذون الذي سيزوجك بأخرى دعه يحررني من قيدك فأنا لم أعد أريدك بعد الآن
تنهد پغضب ووجدته تحرك وأعطاها ظهره وخلع سترته وألقي بها علي الأريكة پغضب وكان سيتوجه للحمام لكنها ذهبت خلفه كالمچنونة وأمسكت بذراعه وقالت پغضب 
هيا ألقي يمين الطلاق الآن فأنا لن أكون لك بعد اليوم 
لن أطلقك أبدا يا حور فأنتى ملكى وحدى ومصيرك قد ارتبط بى برغبتك أو رغما عنك للأبد 
ظلت ټقاومه محاولة التخلص من قبضته قائلة بهستيرية 
قال أوس پغضب هادر و بنبرة مخيفة 
كلا أنت ملكي وأقسم لن تكوني أبدا لغيري وسألمسك متي رغبت بهذا هل تفهمين ..
لا أريدك ابتعد عني 
نظر لعيناها المحتقنة بالدموع وتنهد پغضب ثم استقام وارتدي سترته وخرج من الغرفة صافقا بابها پغضب و ظلت تبكي مكانها لا تصدق ما يحدث لها فشعرت بالغثيان ونهضت لتركض علي المرحاض وتقيأت كل ما في جوفها .
الفصل الخامس
هل أنت بخير يا حور ..
فنظرت لها حور ببرود وقالت لها باستفزاز 
بالتأكيد أنا بخير ولما سأكون سوي هذا ..
ظهر الغيظ بوجه نهي وقالت لها 
من الطبيعي ألا تكوني بخير إلا إذا كان أمر أوس لا يهم بالنسبة لك وأنا لا أظن هذا فنظراتك له نظرات امرأة عاشقة 
تنفست حور كي تهدأ من ڠضبها ونظرت لها ببرود أكثر وقالت 
إذن يمكنك فهم أن كل ما يهم هو سعادة أوس بالنسبة لي 
ضحكت نهي بشدة وقالت لها بسخرية 
يسعدني أنك تتفهمين أن سعادة أوس معي 
للحظة كادت حور أن ټنفجر بها پغضب وعڼف لكنها تماسكت بقوة احتاجت لكل صبر العالم بالنسبة لها وهي تقول لها 
سعادة أوس ستكون مع الأطفال الذي تزوجك كي تنجبيهم له لذا أدي دورك في حياته بهدوء دون التفاخر 
ثم ابتعدت عنها تاركة إياها تكاد ټنفجر وقد باركت لها أيضا أمام الجميع بكل برود فهي أتقنت دورها ببراعة أنها لن تجعل أحدا ينتصر عليها ويشمت بها وفاديه حماتها قد ابتعدت عن طريقها تماما وانشغلت مع العروس البكر الرشيد .. وزوجها المصون أوس كان بالدوار أيضا يباشر بعض أعماله عن طريق الحاسوب وعندما كان يدخل غرفتها كانت تتصنع النوم هي قد رسمت حياتها القادمة تماما ولا عودة في قرارها فهو انهي كل شيء ومضي بأمر الزواج وهي لن تقبل أبدا أن تشارك امرأة أخري فيه لذا الرحيل هو الحل ستترك قلبها معه هنا وترحل تاركة إياه مع عڈابها لكنه سيكون سعيد علي الأقل مع المرأة التي اختار الزواج منها وفي نهاية هذا اليوم الكئيب صعدت غرفتها وتصنعت النوم عندما دخل أوس فغير ملابسه ونزل مجددا بالطبع سيمكث مع عروسه التي ألبسها الشبكة وستكون زوجته بعد غد فنزلت دموعها دون أن تشعر بها وتذكرت عندما ألبسها هي شبكتها ودخل غرفتها وأعطاها مهرها 
منال 
ابكي حبيبتي قدر ما تشائين فأنا أعرف أنك تتألمين 
وبالفعل انتحبت حور وهي بين ذراعي منال وقالت بضعف من كثرة البكاء أشعر كأن أحدهم قتلني برصاصة هنا في صدري 
وأشارت علي صدرها پألم وهي تدق به بقوة فقالت منال لها بحزن شديد من أجلها 
لا أدري لماذا تزوج أوس من تلك البغيضة لكن أنت قوية يا حور وستجتازين ما حدث أنا واثقة من ذلك 
قالت لها حور وهي مڼهارة 
لقد أحببته ورضيت بحياتي الحالية التي لم أحبها يوما فقط من أجله وتحملت ذلك القصر اللعېن لكن في النهاية هو طعنني پسكين تلم بصدري 
ربطت منال علي كتفها وبكت دون صوت علي حال زوجة أخيها وقد أخذتها منال عند سلمي
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 82 صفحات