الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية البلوره الوردية (كاملة _جميع_ الفصول) بقلم روزان مصطفي

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

واحد إتعصبت عليه وقولتله يتصرف يطلقني منه لإني مش هرجع 
والدتها طلاق إيه 
ريماس پغضب هتطلق من فريد يا ماماا 
والدتها بردة فعل مبالغ فيها يالاااااهوووي 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
في شركة فريد 
كانت ريماس
سايبة رقمه للمحامي اللي إتصل بفريد في وسط شغله ف رد فريد بروتينية ايوة 
المحامي فريد بيه معايا 
فريد أيوة مين 
المحامي أنا كنت محتاج أقعد مع حضرتك بخصوص قضية هتترفع عليك 
إتعدل فريد في قعدته وقال نعم يخويا قضية إيه دي 
المحامي بستأذنك نتقابل لإن الموضوع هيصعب مناقشته في التليفون 
فريد تمام تعلالي الشركة العنوان  
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
في بيت والدة ريماس 
ريماس بعياط وبس مبقتش قادرة أتحمل كلامه هو وأمه يعني هي كنت بتحملها عشان بحبه لكن لو إنتي راضيالي بالإهانة هطفش همشي بعيد أنا وإبني عنهم مش عوزاه يطلع زيهم يا ماما 
والدتها وهي بتحضنها يابنتي أنا بيتي وبيت أبوكي مفتوحلك في أي وقت بس إنتي بطنك كبرت وعلى وش ولادة من حق أبوه يفرح بيه سايريه يابنتي خلي المركب تمشي 
ريماس بعياط وشهيق نفسيتي وكرامتي بيوجعوني المركب هتمشي بس أنا هغرق لوحدي 
أمها حضنتها تاني يا قلب أمك بعد الشړ قومي إغسلي وشك كدا وروقي وألبسي جلابية واسعة من بتوعي وربنا هيفرجها علينا هو إحنا لينا غيره 
ريماس بتعب مش قادرة أقوم يا ماما الحمل مخليني تقيلة أوي 
والدتها دا شكله ولد عشان رجليكي بقت مقلبظة شوية ماشاء الله ربنا يقومك بالسلامة 
ريماس بعياط ماما هو أنا بقيت شكلي وحش 
بصت ليها أمها ولعيونها الخضرا الواسعة وشعرها الناعم شوية الطويل ولبياض بشرتها وجمالها وقالت لما إنتي وحشة أمال مين الحلو بقى وبعدين إنتوا واخدين عين شكلكم مدبحتوش زي ما حمزة وصاكم قبل ما يسافر 
ريماس بخدود حمرا وعيون مدمعة خليه يدبح هو بقى بفلوسه وفي الفيلا بتاعته 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
في شركة فريد 
دخل المحامي وهو بيبص من ورا نظارته لفريد اللي قاعد ورا مكتبه وحاطط راسه على إيديه ومستني المحامي يتكلم 
المحامي وهو بيشرب من القهوة يا ساتر دي سادة لذا يا أستاذ فريد المدام بتاعة حضرتك مدام ريماس جاتلي المكتب الصبح وطلبت ترفع قضية طلاق من دون ما أقعد وأتكلم معاك لكني رفضت وعملت إعتبار أنك ك جوزها قادر تحل الموقف بما إنها حامل وعلى وشك الولادة 
فريد قام وقف وهو بيبص للمحامي ببوق مفتوح مراتي أنا ! جاتلك الصبح ورفعت قضية طلاق عليا !
ساب المحامي فنجان القهوة المر وقال بالظبط يافندم قولت يمكن في خلاف قادرين على حله ولكن 
فريد بټهديد والعفاريت بتتنطط في وشه قعد ومسك القلم الحبر وقال للمحامي كان في مرة عميل هنا كان عاوز يشاركني في خطة مشروع أرض كدا على الطريق الساحلي وأستثمارها هيكون بناء مول تجاري على الأرض دي يكون قريب من البحر يعني يقدم بقى خدمات مطاعم وكافيهات والحجات دي إنت عارف 
المهم الراجل اللي المفروض هيكون شريكي في المشروع صمم إنه يعمل بار مكان لشرب الخمر 
وانا ك راجل مسلم رفضت فكرته دي في المول لكنه أصر
هل أفسخ معاه العقود وننهي كل شيء 
تؤ روحت عامل إيه بقى 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
كسر فريد القلم نصين وقال قرصت ودنه 
بلع المحامي ريقه وهو بيبص للقلم المكسور وبعدين بص لفريد المتعصب ف فريد كمل وقال واي حد بيحاول يعمل حاجة أنا مش عاوزها بعمل معاه كدا بس خلي بالك 
أنا قرصتي بتعلم مبتروحش بسهولة 
المحامي شرب القهوة المرة من التوتر وقام وهو ماسك شنطته وقال عشان كدا جيت لحضرتك يا فريد بيه انا قضايا الطلاق بطلت أشتغل فيها وكمان شوفت إنها مسألة عائلية مينفعش حد تالت يتدخل فيها 
قام فريد بإبتسامة رسمية سلم على المحامي وقال بنبرة غريبة هي فعلا عائلية وأنا هتكلم مع المدام بنفسي 
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
في بيت مامة ريماس 
ريماس كانت قاعدة على الكرسي ولابسه جلابية واسعة ومامتها بتعملها شعرها ضفيرة ف ريماس قالت بسعادة مبقدرش ارفع دراعي عشان أسرح شعري يا ماما تخيلي بحس بۏجع رهيب ف دراعي وبحس بهبوط 
مامتها بقلق ما تشوفي السونار يابنتي أنا أعرف إن الحمل بيتعب بس مش للدرجة دي 
ريماس بإرهاق لا يا ماما متقلقيش خير إن شاء الله هو بس تلاقيني عشان أول حمل ليا 
مامتها وإن شاء الله تتصالحوا وميبقاش الأخير 
ريماس بزعل ماما مش عاوزة أتكلم في الموضوع دا فضلا
انا هقوم اغسل وشي 
قامت ريماس
بصعوبة ومامتها ساعدتها ومشيت ببطيء للحمام 
رن جرس الباب ف فتحت والدتها لقت فريد لابس نظارة شمس وواقف على الباب بيقول مساء الخير يهانم 
والدة ريماس بقلق من أن المشكلة تزيد مساء النور يابني 
فريد بذوق ممكن ادخل ولا هسبب إزعاج 
مامة ريماس بسعادة من هدوؤه تتفضل يابني إزعاج إيه دا إنت أبو حفيدي 
خرجت ريماس بصعوبه من الحمام وهي بتمشي بتقل لقت فريد دخل ف وقفت ربعت إيديها ومبصتلهوش وقالت خير يا فريد بيه
بقلم الكاتبة روزان مصطفى 
أول ما شافها بعيد عن الفيلا المشؤومة بتاعتهم وقف وتنح وإنبهر كمان زي
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 36 صفحات