رواية "عزيز وصبا "((كاملة حتي الفصل الاخير)) بقلم زهرة الربيع
اختو وطلع من السرايا بحزن مازن اول ما شافة خاف وطلع اوضتو بس اسيل بصت شمال ويمن مشافتش حد فطلعت وراه وفضلت ماشيه وراه لحد ما وصلت الاسطبل الي بينام فيه
كل ما يفتكر اختو والي حصلها وهو مش قادر يساعدها يبقى هيتجنن
اسيل اول ما دخلت الاسطبل قالت بتوتر .احم مساء الخير
انور اتخض ووقف و بصلها بزهول لانو كان شافها في الحفله وعرف انها اخت عزيز فاستغرب وقال بقلق..خير فيه حاجه..
انور اتفاجأ وبصلها باستغراب شديد وفضل ساكت
اسيل قالت وهيه بارتباك..مش هتقولي اتفضلي
انور مسك قميصو لبسو وقال ..احم....طلعا ..اكيد.
.اتفضلي مكانك اصلا
اسيل دخلت وانور بصلها من فوق لتحت وابتسم وكان بيفكر في شئ خطېر
في السرايا كان عزيز رايح جاي بيفكر في صبا والشاب الي جيه على الحفل وبيدور في دماغو والڠضب الاكبر كان من نفسو ومن الافكار الغريبه الي بتجيلو اتنهد بضيق شديد وحس انو محتاج يتكلم معاها ويسألها عن الشاب ده مع انو مش عارف السبب بس طلع بسرعه ناحيه اوضتها
صبا قالت..احم..ابعد لو سمحت
عزيز قال بدون مقدمات..مين الشاب الي جيه على الحفله فعلا كنتو مخطوبين.... وسبتو بعض ليه
صبا بصتلو باستغراب وقالت..هو انا المفروض ارد عليك يعني وكانت هتمشب بس عزيز مسك ايدها وقال پغضب..اكيد هتجاوبيني انتي بقيتي من عيلتنا ولازم تتعاملي على الاساس ده
عزيز فضل ماشي وراها وقال..انتي مش واخده بالك من الفضايح الي حصلت
صبا كانت مش بتبصلو ولا حتى وقفت وقالت وهيه مكمله... ولله انا ميهمنيش..انا مغلطتش في حاجه ولا المفروض اتكسف من حاجه
صبا زقت ايده وقالت بعصبيه..انت عايز ايه..متطلعش جناني عليك سبني في حالي ومشيت ودخلت المطبخ
عزيز راح وراها وقال...انتي ليه مش عايزه تقوليلي سبتو بعض ليه..ايه لسه بتحبيه
صبا فتحت التلاحه وطلعت ميه وقالت..سواء بحبو اولا حاجه متخصكش ولا يحقلك انت ولا اي حد يسألني ومش مضطره ارد عليك
صبا ضحكت جامد وقالت..انت بجد مش طبيعي..وكملت پغضب مرعب وقالت..انا اتخطبت لاخوك علشان سمعتي وسمعت عمي واخويا وسط الناس لانهم بعد ما شافوني في الوضع القذر الي اخوك حطني فيه محدش مصدق ان انور لحقني قبل ما يأذيني فبلاش تتعامل معايا على اني خلاص بقيت جزء من عيلتكم لاني ميشرفنيش
صبا قالت بضيق..ابعد خليني امشي
عزيز حب يضايقها قال...انتي الي بتحطي نفسك في المواقف دي ايه الي يخليكي تدخلي المطبخ مع شاب في نص الليل كمان ايه يوديكي اسطبل الخيول لوحدك الي يشوفك يقول انك اتعمدتي تجرجريه
بقلمي..زهرة الربيع
صبا اتحولت ملامحها لڠضب رهيب وقالت...وانت..كمان جرجرتك علشان تيجي ورايا من اوضتي لهنا وتف معايا بالشكل ده
عزيز حس بحرج وخد بالو من تصرفاتو وبعد شويه وقال..انا ..انا بس كنت عايزك تجاوبيني على اسألتي والسؤال الاهم بنسبالي ليه بتعاملييني على اني اسؤ من مازن زي ما اكون انا الي عملت معاكي كده
صبا بصتلو بغل وحقد وقالت ..عارف ليه لانك اۏسخ منو هو واضح ان ده طبعو طايش ومش
مساؤل لاكن ..ازاي انت تسمح لنفسك تخطبني لاخوك بدال ما تعاقبو ازاي وتقول لاخويا ان اكبر عقاپ لاخوك انو يتجوزني ..لو كانت اختك في نفس الموفف كان هيكون ده تصرفك برضو... انت اسؤ من اخوك بمراحل وعلشان تعرف انك ظالم انا مكنتش في الاسطبل علشان اجرجرو زي ما انت قولت انا كنت هناك لاني بشتغل علشان انور اضطر يا خد ورديتين وكنت بساعدو مكنتش اعرف اني هقابل شخص حقېر زي اخوك كل همو بنبسط على حساب الناس ..مكنش قدامي حل تاني كان لازم اشتغل ..انا في طب..عارف يعني ايه مصاريف الطب يا عزيز بيه
عزيز اتفاجأ بشده وقال..انا مكنتش اعرف انك بتدرسي وخصوصا طب.. بس انتي بتظلمي مازن بكلامك هو صحيح ضعف قدامك بس دي مش اخلاقو انا عارفو كويس ده تربيتي و...
عزيز لسه هيكمل كدب بس سمعو صوت غريب
عزيز قال ايه الصوت ده
صبا قالت بقلق .ده جاي من المخزن ومشيو يشوفو مصدر الصوت بس كانت الصدمه والمصېبه الصوت الي سمعوه وكان