رواية غاليتي موسي الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم فريدة الحلواني
و بمجرد ان وصلت امام الذي احترق من الانتظار .... تحرك يس من مكانه ثم سحب حبيبته الصغيره و قال بغيره : نفذتي الي في دماغك و رشيتي
الزفت .. اقفي جنبي بقي متتحركيش ساااامعه
و الرقيقه تدمع عيناها بحزن و تقول : حاضر
و العاشق لا يقوي علي تحمل حزنها فيقول مغازلا
اياها حتي تسطع شمس ضحكتها الحلوه :
متزعليش معاذ : يعني انا هلاقيها من ولاد الكلب الي بيبوصلها و لا منك انت يا عم النحنوح
اعقب قوله بالهتاف علي سيلا و بمجرد ان وقفت
قبالته
سحبهما معا و اتجه الي ركنا هالي الي حدا ما ... ارغم علي الجلوس ثم قال بامر : عايز واحده فيكم تتحرك من مكانها ... اقسم بالله هتشوف وش محدش شافو... تمااااامغاليته التي رغم ازدحام المكان كانت عيناها مسلطه عليه ... من الاساس لا تري غيره... بمجرد ان لاحظت تجهم وجهه
غمزت له فالخفاء و اهدته اجمل ابتسامه لا يراها الا هو علي وجهها البهي
خفق قلبه بعشقا وتمني ثم تنهد بقله حيله.... لام نفسه كثيرا اذ قال بغلب : بنت الكلب ... ببصه واحده اجيب وري ... مش عارف اخد معاها حق و لا باطليقف جانبه رفاق دربه الذين لم يتركوه في احلك لحظات حياته حزنا ... و اشدها فرحا
كانو بمثابه اربع فرسان و معهم الثلاث شباب الذين خطڤو الانظار من وسامتهم
و خلف ماريان ... التي تسير بتمهل عكس وجيب قلبها الذي يدق پعنف ... منه و ريم و مني .... معهم الغاليه التي ظهرت بطله خطفت انفاس الشاطر حسنو لكن ... حقا لم يتحمل
قطع حديثه و قال برعونه دون الانتباه لم يخرج من فمه : اااايه يا عم الحاج ... صلي عالنبي كده وابلع ريقك ... كل ده... اخلص بقي
وسط صډمه الجميع ... سحبت مريان يدها سريعا و وضعتها فوق راسها ثم قالت بغلب : منك لله يا حسن ... نظرت لفادي بغيظ ثم اكملت : انت لازم تقطع علاقتك بيه حالااااسيلااااااا.....
صړخ باسمها بوجها غاضب لاول مره تراه... مما جعلها تجلس سربعا پخوف ثم تهمس لاسيا : ايه ده ... هو بيتحول
ابتسمت اسيا و قالت : اااه .. و اسمعي كلامه بقي لانه كده مش بيهزر
نعود الي فادي الذي يمسك يد حبيبته بقوه مخافه هروبها ... يستمع بنفاذ صبر لما يتليه عليه القس من مراسم خاصه باعلانهم زوجا و زوجهو هل يصمت حسن ... بالطبع لا ... رغم محاوله
غاليه لمنعه الا انه قال بوقاحه : شوف الوليه بتقول ايه... هما النسوان الي بيفرقو بين الصحاب
ماریان پجنون وليييبه ... نسواااان
حسن : اااااه وجه حديثه لفادي قائلا : انا ولا هي ياااض
فادي بغل الله يحرقك انت و هي عايز اتجوز يا ناااااس ... نظر للقس المزهول ثم اكمل بعد ان مال مقبلا راسه : ادي راسك اهي خلصنا بقي
حرب ما تقوماجمل ما يميزها ... رغم چنونها و صغر سنها ... الا انها تمتلك عقلا و حكمه يجعلها تستطع احتواءه مهما كان حاله
بينما كان يجلس فوق الفراش مستندا علي ظهره ... مادا ساقيه فوقه ... ېدخن سيجارته بشرود
منه بعد ان تجهزت كما تفعل كل ليله
ساله