رواية ولادة من جديد الفصل الثالث 3 بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية ولادة من جديد الفصل الثالث بقلم مجهول
عندما استيقظت فايزة صباح اليوم التالي اكتشفت أنها اصيبت بنزلة برد فمدت يدها إلى الدرج لتأخذ بعض أدوية الحمى وصبت كوبا من
الماء الدافئ.
وفي تلك اللحظة عندما وضعت حبة الدواء في فمها أدركت أمرا جعل عيناها تتسعان ووجهها يشحب. اندفعت سريعا إلى الحمام لتبصق حبة الدواء ثم انحنت فوق الحوض تبصق من فمها وتتمضمض مرارا وتكرارا حتى تتخلص من آخر بقايا
الحبة التي ذابت في فمها.
مريضة عندما سمعت صوت حسام المميز يتردد من باب الحمام رفعت فايزة عينيها ناظرة لأعلى
ماذا حدث لماذا اندفعت إلى هنا هل أنت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ع فقد عبس وجهه وهو يحدق بها.
فور أن التقت عيونه لتجنب النظر اليه في اليوم السابق. إلا أنها قبل أن توميء برأسها
موافقة رن هاتفه.
ألقى حسام نظرة على هاتفه ورأى أنها مكالمة من رهف. أراد أن يعود إلى داخل المنزل للرد على الهاتف لكن عندما رفع رأسه وجد أن فايزة كانت
قد غادرت بالفعل.
على الرغم من أنهما متزوجان إلا أنهما لا يتشاركان ذات الاهتمامات ولذلك لم تكن تهتم بالانصات إلى مكالماته الهاتفية. وقد كان هذا
أسلوب حياتهما على مدار العامين الماضيين. وعلى الرغم من ذلك فإن سرعة هروبها قبض على قلبه في ذلك اليوم وإن تلاشى الألم سريعا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وقفت فايزة في هذه الأثناء على بعد أمتار قليلة تراقب حسام . وعرفت من النظرة التي علت ومن المتحدث فقد على وجهه اللطف
والحنان وهو جانب منه لم تره من قبل.
عسا عميقا وكبحت الشعور بالغيرة الذي
بدأ يتفاقم داخلها.
لو المرأة وأخرجتمن باب الحمام رفعت فايزة عينيها ناظرة لأعلى
في دهشة. أما حسام فقد عبس وجهه وهو يحدق بها. فور أن التقت عيونهما سارعت بتجنب النظر إليه وبعد لحظة من الصمت أجابت لم يحدث شيء.
لقد تناولت حبة دواء خاطئة هذا كل ما في الأمر. ثم مسحت قطرات الماء عن شفتيها وخرجت من
أمس.
بعد تناولهما للافطار غادر الزوجان المنزل معا. وعندما لاحظ وجهها شاحبا سألها هل تودين
سيارة معيوجهه من المتحدث فقد على وجهه اللطف
والحنان وهو جانب منه لم تره من قبل. فأخذت نفسا عميقا وكبحت الشعور بالغيرة الذي بدأ يتفاقم داخلها. ثم اتجهت نحو المرأة وأخرجت
هاتفها.
بعد مرور خمس دقائق أنهى المكالمة والټفت من حوله لكنه لم يجد أحدا يقف بجانبه. ثم نظر
بسرعة في اتجاهات مختلفة لكنه لم يجدها.
في تلك اللحظة اهتز هاتفه معلنا وصول رسالة
جديدة مضطرة أن اذهب إلى المكتب للضرورة. لذلك غادرت أولا نظر حسام إلى نص الرسالة
واكفهر وجهه.
في هذه الأثناء أجبرت فايزة نفسها على التغلب على عدم ارتياحها والذهاب إلى المكتب إلا انها
في اللحظة التي جلست