رواية سراج الثريا الفصل السابع والثلاثون 37 الاخير بقلم سعاد محمد سلامه
عينيها وهي تنظر سعديه بإمتنانرأت نجيه تلك الدمعه فسألتها
ليه بټعيطي دلوق.
أجابتها بإمتنان
طول عمرك كنت جانبيحتى لما خدت الفلوس من أخوك ملومتيش علياولا قولت بأخد بنط على قفاك عند امك وأخوك.
تنهدت سعديه وهي تربت على فخذ نجيه بإعطاء مبرر لها
ىبنا يعلم معزة ولادك فى قلبيربنا مرزقنيش ببنات والله رغم إن انا وثريا مش بنتفق بس بحسها بت ونفسي أشوف ولادها دول هيبقوا أول أحفادي إن شاء الله وبعدين
وافقتها نجيه قائله
أنا كمان مسمحاها هي كانت مغصوبه منه.
حاسه ربنا هيعوض ولادي خير.
ب دار ولاء
بغرفة نوم خاصه بها أغلقت باب الغرفه بالمفتاح تركت الضوء مفتوح وجلست خلف مرآة الزينه تقوم بمتابعة تلك الرسائل على هاتفها تربط الاحداث برأسها...تتذكر الماضي التى شكل قسۏة قلبها هكذاأم كانت جاحدة القلب تعتقد أن الولد هو ذو القيمه والفتاة مصيرها لزوجها دون إمتيازات سوا للؤم والخباثه أن تكون خبيثه تستطيع معايشة من حولها وتطويعهم لما تريدلكن عمران كان ذو دلال فهو الذي أكمل تعليمه واصبح ذو شهادة عالية كانت تتباهي بها وسط بقية نساء العائله فهو ذو العقل المتنورلكن رغم ذلك لم يسلم من خبثهاكان ذو إرادة خاصةأدار شئون العائله وقام بتوسيعها أكثر وأكثرحتى حين أراد الزواج لم يمتثل للأختيار والدته بل أختار هو بنفسهلولا خطأ لم يعلمهأن رحمه كانت أرمله وسبق لها الزواجكانت أصبحت هي سيدة العائله ذات الشآن العاليلكن لم يكتشف ذلك الا وقت عقد القران وكان قبل الزواج بليلة واحدةصدمة بدلت حياتهلو كان علم بها سابقا ربما كان أنهي الزواجتهكمتبل ربما كان إلتمس العذر لها وعشقها أكثروهو ظن أنهم خدعوه لإتمام الزواج بهاوتلك كانت الهفوة التى دخلوا له منها وأبقوه تحت سيطرتهمبعد بعد ۏفاتها ظل الندم ساكن بقلبه وهو يتركها تفعل ما تشاء تحت غطاء سيادتهلكن الآن سراج ليس كوالده...هو ذو هيبه أكبركذالك سطوةكڈب حين قال أنه قدم إستقالته ظنت انها نجحت حين أرسلت له من يتهمه بإستغلال مكانته كان خداعسراج مازال بالخدمة وهي أصبحت على يقين بذلكوالسؤال بعقلها الآنهل سيترك سراج منصبه بالجيش ويبقى هنا لإدارة شىون العائله ويسحب كل سلطتهاأم يعود لمنصبه بالجيش ويرحل مرة أخريويأخد تلك المحتالة معهأم تظل هما وهي أصبحت سيدة العائله وتأخذ مكانتها بين النسوه
قالها عقلها بقطع لن تستطيع تحمل ذلكوماذا إذا إكتشف سراج أنها على صله ببعض مطاريد الجبلوأنها طوعت كل من غيث وقابيل لمصلحتها
لاااا
عقلها يرفض تخشي أن يفتضح أمرها على يد سراج وتشمت وتتشفي بها تلك المحتالة ثريا
شعور بغيض ورهبه بل ړعب أصبح هاجس برأسها لابد من القضاء على سراج قبل أن يكشف ذلك
فشل ذلك الاحمق قابيل كلفها الكثير كذالك الشبح الخفي الذي يرسل لها الرسائل الهاتف كيف مسجل بإسم ممدوح الحناوي
ذلك الجاحد الذي رفض عشقها له لوهله شعرت بنبض قلبها
تذكرت حين كانت ببداية صباها
رأت شابا كان وسيما بملامح سمراء إكتسبها من قسۏة العمل تحت الشمسكان عاملا بمصنع الكتان التابع لهمعيونه التى تشبه خضار ورقات الصفصاف الجافةكان ذو هيبه رجوليه لكن صدفة علمت أنه متزوج ولديه طفلانرغم فقره كان راضياكانت حياته معهم بسيطهرزق يوم