السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سراج الثريا الفصل السابع والثلاثون 37 الاخير بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بيوملكن بسمة طفلاه حين يعود لهم مساءا بقليل كانت كافيه تغنيه عن النظر لما لا ينفعه...لكن كلما رأته كانت تشعر بهوس الإنجذاب لهاأرادت رجلا يضحي من أجلهاليس فقط بتلك العائله الصغيرهفسهل أن تعوضه بذلكلكن أرادت رجل يحارب من أجلها 
مثلما سمعت عن أبطال خاضوا معارك من أجل العشق 
هي الثريه بنت الأغنياء اردت أن يتحدي تلك السطوة ويفوز بهالكن كلما تقربت منه كانت تجد النفورحتى حين سنحت لها فرصه ضاعت بسبب تعنته وتمسكه بأولاده وزوجته الذي تزوجها عن حبهي ايضا كانت من عائله ميسورة حقا ليست بثراء وسيط عائلة العوامري لكن ذو شآن أيضا وتزوجهاحقا كانت أجمل منها تشبه ثريا كثيراعدا العينانعينان ثريا تشبهان عينان والدهاكلما نظرت لهم تذكرت خيبة الماضيبالحب الوحيد الذي سكن قلبهاوقټلته بيديها
ذكري أخري وعينيها تنصهر وهي تتذكرها 
كيف دخلت خلفه لمخزن بالمصنع وهو يقوم بالمتابعة بعد إنهاء العمال عملهم بتنفية بذور الكتانليلا كي يتمم على المخزن ويغلقهكانت تراقبه وتلك فرصتهادخلت خلفه تعرض نفسها بمجون عليه تحاول إغراؤه ماديا وجسديالكن لم ينفع ذلك معهتضايقت من قوة رفضة لها لم تدرى كيف جلبت وشاح رأسها وتحكمت عليه بقوة وهي تضعه حول عنقه تضيق الخناق عليهوهو حاول دفعها بقوه فوقعت على قش الكتانتنظر له بكره وحقد وهو ينزع عن رقبته وشاحها يقول
إحتراما للقمة عيشي مش هتكلم لكن لو...
قبل أن يكمل حديثه كان هنالك قطعة معدنية طويله تشبه العصا لكن ضخمة الرأسشومه
جذبتها وقامت بالضړب على رأسه ضربه واحدة بقوة الكره الذي تحكم منهاشعر الحناوي پألم ساحق برأسه ودوخه وصار يترنح الى أن سقط فوق قش الكتان غافيالكن مازال يحاول المقاومةجنون إمتلك عقلهاوهي تسحبه حتى خرج من المخزن والقته سقط على الأرضنظرت له وهو يقاوم ليقف لكن لم تتركه عاودت خنقه بالوشاح حتى نجحت ولفظ أخر نفس سحبت وشاح رأسهارأت ذلك الزاحف على الأرص يخرج لسانه من فمه يبحث عن فريسهوها هي فريستهچثه ملقاه أرضا إقترب يلعقها بلسانه مازال الډم ساخنا بجسد الحناويصيد لذلك الزاحف الذي إلتف على جسده وإستلذ پالدم الدافئ من جسد الحناوي الساكنفرصه عقلها إستلذ ما حدث والقتل ليس صعببل سهل وكان هذا أول ضحاياها التى سجلت بعد ذلك بمۏت الحناوي بلدغة ثعبانوچرح رأسهربما بسبب مقاومته لذلك الزاحف...والضحيه الثانيه كان خطيبها وأبن عمها التى سلمته نفسها قبل الزفاففلقد كان معقود قرانهم...وحاول التملص منها بعدما نال غرضه منها لكن هي علمت بسره أنه يعمل بتجارة الأثارلضمان صمتها أشركها معه ووافق على إتمام الزفاف وحفظ كرامتهاتمكنت من الاقتراب من الرأس المدبر الذي يديرهم هنا وأخذت مكانتهإستغلت شجار بسيط بين عائلة العوامري وعائلة السعداوي وقټلهليظهر ذلك على انه ثأر بين العائلتينلكن تم تصفية ذلك لعدم ثبوت قتل خطيبها على يد أحد ابناء السعداوي...لتنتهي الخصومه بڼار باردة... بعدها رفضت الزواج بحجة الحزن على خطيبها الشاب لكن إمتثلت بعد ذلك تزوجت أحد ابناء العائله بعد ۏفاة زوجته..زوج بلا مزايا حتى لم يعلم انها لم تكن عذراء أعطته نوع من البرشام جعل عقله يتغيب ويصدق ما أمامه دون شعور منهمرت الايام وكادت تنكشف على يد إبن زوجها الذي كان يدرس الطبأرغمته على إستنشاق كمية كبيرة من المخډراتأنهت حياته...ذكريات إجرامها تمر أمام عينيها عبر شاشة ذلك الهاتفوهي ترا تلك الصور التى تجمعها ب عادلنفي عقلها تماما أن خلف ذلك ممدوحلو كان هو ما كان أفصح عن نفسه بتلك السهولهرفعت عينيها عن الهاتف ونظرت لانعكاسها فى المرآة ترا نفسها

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات