السبت 23 نوفمبر 2024

رواية سراج الثريا الفصل السابع والثلاثون 37 الاخير بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الأحق بالمكانه والقيمة الكبيرةولا أحد سينافسهايحسم عقلها نهاية ثريا مع نهاية سراج. 
بعد مرور يومين يوم الاربعين
صباح
بشقة آدم 
خرجت حنان من الحمام تشعر ببعض التقلصات فى بطنها بنفس الوقت كان آدم بالغرفه ولاحظ إصفرار وجهها كذالك إنحنائها قليلا ووضعها يدها اسفل بطنهاإقترب منها بلهفه سائلا 
حنان مالك إنت تعبانه خلينا نروح للدكتورة.
وضعت يدها على معصمه قائله 
لاء ده مغص عادي سبق وحسيت بيه وسالت للدكتورة قالتلىأوقات بيحصل كدهنقلق لو فضل لو وقت طويلوخلاص دلوقتي تقريبا راحهرتاح شوية فى السرير وبعدها هبقى أنزل عشان النهارده الاربعين بتاع عمي عمران وأكيد هيجي ضيوف كتيرمتقلقش عليا أنا كويسه.
تنهد آدم بإستسلام قائلا 
تمام عارف إن النهاردة اليوم هيبقى طويل وفيه شغل كتير بلاش تجهدي نفسك.
أومأت له قائله
من غير ما تقولأساسا خالتي رحيمه هنا ووقت ما تشوفني تقولى أقعدي ارتاحيإطمن يا حبيبي إنت اللى بلاش تتأخر عشان ترجع بدري المسا.
وافقها قائلا 
هروح أشوف المخازن والمخزن الكبير هخليه لبكره.
شعرت بالقلق قائله 
ربنا معاك يا حبيبي.
إبتسم لها بسمه ممغوصه وهو يقبل وجنتها ثم غادر نظرت فى آثره شعرت بالأسي عليه هو يحاول إخفاء حزنه خلف إنخراطه فى العمل الكثير تنهدت بنفس اللحظه عاد ذلك المغص وضعت يدها اسفل بطنها وذهبت نحو الفراش جلست عليه وجذبت هاتفها قامت بالاتصال على طبيبتها أخبرتها ما تشعر به فأجابتها 
لاء متقلقيش الأعراض اللى بتقولى عليها ممكن ميكونش لها تأثير عالحمل وهبعتلك إسم برشام خدي منه ولو المغص فضل مستمر تعاليلي العيادة بكره.
تمام يا دكتورة متشكره
اغلقت الهاتف وحاولت التنفس بهدوء وهي تتحمل ذلك المغص الذي شبه هدأ تأثيره. 
عصرا 
إستغلت ثريا ذلك الوقت القليل قبل آذان المغرب وخرجت من الدار خلسه بعد قليل كانت بعيادة تلك الطبيبة النسائية... نظرت لمساعدتها وقالت لها 
أنا كنت حجزت ميعاد بالموبايل.
سألتها المساعدة عن إسمها أجابتهاإبتسمت المساعدة قائله
تمام دورك بعد الست اللى جوه مع الدكتوره
أومأت ثرياوجلست
بنفس الوقت ب دار عمران العوامري
دخل سراج تقابل مع عدلات التى رحبت به فسألها على ثريافأجابته
كنت شيفاها رايحه ناحية باب الدار من شويه يمكن طلعت تجيب حاجه.
شعر بقلق بينما تفوهت عدلات 
محتاج مني حاجه.
هز راسه بنفي غادرت عدلات بينما القلق ساكن عقل سراج أخرج هاتفه وقام بالإتصال
إنتظر رد ثريا رغم أنها لم تتأخر وقامت بالرد سريعا لكن القلق ينهش قلبه حين سمع صوتها 
تنهد بتسرع سائلا 
ليه خرجتي من الدار إنت فين يا ثريا.
أجابته بهدوء 
أنا فى مشوار ومش هتأخر قدامي ساعه ساعة ونص بالكتير وأرجع الدار.
تسأل بقلق 
وليه مخدتيش العربيه بالسواق معاك.
أجابته 
المشوار قريب ومتقلقش قبل المغرب هكون فى الدار قبل ميعاد خاتمة القرآن بتاع الأربعين.
تنهد بإستسلام 
تمام متتأخريش.
بنفس الوقت رأت إشارة مساعدة الطبيبه أن دورها قد حانحاولت الهدوء كي تنهي الإتصال قائله 
لاء مش هتأخر ومتقلقش يلا لازم أقفل الإتصال.
أغلقت الإتصال وحاولت تهدئة ضربات قلبها العاليه وهي تتوجه نحو غرفة الطبيبه.
بينما سراج أغلق معها الإتصال وقام بإتصال آخر سرعان ما رد عليه فسأله بقلق ولهفه 
المدام فين.
أجابه 
المدام دخلت عيادة دكتورة نسا.
هدأ سراج قليلا قائلا 
تمام عينك عليها ممنوع تبعد عنها مفهوم...تبقى زي ضلها.
أغلق الهاتف وقف يتنهد يحاول نفض ذلك الشعور السئ الذي يعرف له سبب لديه يقين بأن هنالك غدار ربما يستغل اليوم بنداله وخسه.
بينما بداخل غرفة الكشف إنتهت الطبيبه من معاينة ثريا ثم ذهبت نحو مكتبها هندمت ثريا ثيابها ثم توجهت هي الاخري نحو المكتبأشارت لها الطبيبه بالجلوس فجلست 
تنهدت بعمليه قائله
بصي يا ثرياهصارحك بحالتك كامله...ممكن العلاج ياخد وقت كبير و...
شعرت ثريا بغصه قويه وقاطعتها
يعني ممكن مخلفش.
تبسمت الطبيبه بعمليه قائله
كل

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات