رواية سراج الثريا الفصل السابع والثلاثون 37 الاخير بقلم سعاد محمد سلامه
شئ فى إيد ربناوده مش معناه جزم إنك مش هتخلفيانا شوفت حالات أسوء من حالتك والحمد لله إتعالجت والنهارده بقى عندهم ولاد كتيربس بقولك كده عشان عارفه إحساسك إيهوعشان كده مش عاوزاك تستعجليالحكايه مجرد وقت.
قاطعتها ثريا مره أخري
وقد إيه الوقت ده.
أجابتها الطبيبه
مقدرش أحدد الوقت كمان ممكن نلجأ للحقن المجهري وده نسبة نجاحه عاليه جدا فى ستات كتير خاضت التجربه وبقت نسبة نجاحها فوق التسعين فى الميه.
يعني ممكن أستبدل العلاج بعملية الحقن المجهري.
أومات الطبيبه لها قائله
ممكن بس فى الحاله دي مش بس إنت اللى بتاخدي علاج كمان زوجك.
فكرت ثريا ماذا لو أخبرت سراج بذلك هل سيوافق شعرت بغصه فى قلبها ربما وقتها يرفض.
بعد المغرب
كان هنالك تجمع ب دار عمران
تم توزيع أجزاء القرآن الكريم على الموجودين من أجل قرائته ترحما على عمران
ب شقة سراج
كانت ثريا جالسه على الفراش عقلها شارد تفكر هل تخبر سراج بإجراء تلك العمليه أم تلتزم الصمت وتخوض رحلة علاج وحدها لم تنتبه الى دخول سراج الا حين دخل الى الغرفه وتنحنح وهو يقترب منها يشعر بأن هنالك ما يزعجها... لم يسألها بل هي نهضت نحوه قائله
تفاجئت حين جذبها وإحتضنها بقوه وهو يضع رأسه على كتفها يزداد ضمة يديه لها وعقله يتخيل لو أصاب ثريا مكروه حين علم بخروجها جن عقله وحين علم من الحارس أين هي أرسل سيارة حراسه بالمكان لكن هدأ حين علم بعودتها سالمه...
ضمته بقوه تشعر أنها تحتاج الى ذلك الحضن فكرت فى إخباره بما تريد لكن أرجأت ذلك فالليله كانت صعبهقررت تأجيل ذلك.
رغم أنه يشعر بالإرهاق النفسيلا يعلم سبب إصرار خالته عليه الصعود والمبيت بشقتهفهو كان بالفترة الماضيه يمكث بغرفته القديمةدلف الى الشقهإستغرب كان هنالم ضوء متسرب من غرفة النومبتلقائيه ذهب الى الغرفه لكن تسمر واقفا على باب الغرفه حين رأي تلك التى نهضت تقترب منه قائله
تعيش وتفتكر يا إسماعيل.
بإستغراب وتسرع تفوه بسؤال
غص قلبها وهي تقترب منه قائله بعتاب
هي دي مش شقتيولا إنت خلاص مبقتش عاوزنى.
أجابها إسماعيل
لاء مش قصدي بس...
قاطعته وهي ترفع يديها حول عنقه بدلال قائله
بس إيه فكرت إني مش عاوزاك رغم الأسلوب اللى إتبعته معايا كان جاف بس انا رجعت عشان هنا مكاني جنبك مش نتقابل فى الاوتيلات زي ما قولت على فكره مش هنسالك اللى قولته لو مكنتش مشيت كنت هقولك خدني معاك لشقتنا أنا بحبك يا إسماعيل يمكن فى لحظة طيش سمعت لكلام بابا كمان كنت مضايقه وفعلا حاسه إني وش نحس خۏفت إنت كمان تقولى نفس الكلمه.
أنا واحد شغال معظم وقته مع الامۏات وعارف إن المۏت مش بعيد عن أي إنسان ومؤمن بالله وعارف إن كل شئ قدر صحيح الإحساس لما يكون الشخص عزيز غير لما يكون معرفوش وده مش أي شخصده أبوي.
تنهدت پألم وهي تضمه تهمس جوار أذنه
بحبك يا إسماعيل.
لوهله خف آلم قلبه وعاد براسه ينظر لها تعاملت بلؤم
بس برضوا زعلانه منك ومن اللى عملته معاياكان إيه هدفك.
تنهد قائلا
بدون هدف يا قسمتحياتنا إحنا اللى نتحكم فيهاوالطريق السهل مفيش أسهل منه.
أومأت له ببسمهفإقترب من شفاهاوضعت كف يدها حائل قائله
لاء انا. لسه مضايقه من إنك سيبتني فى الاوتيل.
تنهد بضجر قائلا
إنت مجرد ما سيبتك فى الاوتيل أضايقتيوانا اللى سيبتني فى أكتر وقت محتاجك فيه ...
قاطعته وضمته قائله
خلاص كفايه