رواية سراج الثريا الفصل السابع والثلاثون 37 الاخير بقلم سعاد محمد سلامه
عتاب يا إسماعيلخلينا ننسي ونبدأ حياتنا من غير ما نشيل من بعض.
أومأ لها مبتسماضمھا بقوه وهي الاخري ضمته وهمست
أنا بحبك يا برجوازي.
تنهد فى البدايه بضجر وحين ضمته وقبلت وجنته تبسم كالطفل الذي عثر على هدية قيمة
بذلك البيت صدا
ضحك غيث يصدح هو مكاريعلم أن سراج الليله لن يكون غافلايتوقع أن تكون الضړبة التانيه الليلهلكن هو نجح أن يتلاعب ب سراج الليله كان من السهل عليه اليوم خطڤ ثريا وهي خارجه من عند الطبيبه تبدلت الضحكه لضجر وغلول وهو يفكر لماذا ثريا كانت عند تلك الطبيبة
نفي ذلك سريعا وتذكر إخبار الطبيبه لهم قبل خروجها من الوحدة أن الڼزيف آثر على حالة الرحم وأصبح من الصعب الحمل بسهوله قبل العلاج... إذن لماذا كانت عند الطبيبه
شعر بقهره
بالتأكيد تود الإنجاب من سراج
هنا أصبحت شراينه متدفقه مثل الفيضان العاصف...
لا لن يحدث ذلك... فتح ذلك الحاسوب ونظر الى شاشته
عاود التركيزالصوره نفسها التى كانت بالأمستأكد حين عاود إسترجاع فيديو الأمس
نفس الفرش ونفس طريقة النوم على الفراش والصوت صامت
هنا أيقن أن هنالك خدعةوهو وقع بها.
باليوم التالي
بشقة قابيل
مازال هنالك شك يتوغل بعقله من أفعال إيناس بالفترة الأخيره كذالك يشعر بالڠضب من توبيخ ولاء المستمر له لكن لن يستسلم وسيفعل أي شئ إنتهي الصبر لديه...
صڤعة ولاء الاخيرة له كانت النهاية
دخل الى غرفة النوم لاحظ إرتباك إيناس
ربما ليس إرتباك بل مثل هزيان عقليوهي شبه تتحدث مع نفسها لكن إنتبهت حين دخل فصمتت نظر لها قائلا
أومات له إستغرب عدم فظاظتها وعادتها فى سؤاله الى اين سيذهب ومتي سيعود وترجيها له بالا يتأخر.
غادر مترقبا
لحظات وخلعت إيناس ثيابها بدلتها بأخري وتسحبت من المنزل تسير بترقب تتلفت حولها حتى وصلت الى مكان تلك السيارة التى كانت تنتظرها صعدت لها لم تنتنبه الى تلك السيارة الأخرى التى سارت خلف السيارة لكن السائق لاحظ ذلك فقام بإرسال رساله مضمونها ان هنالك من يتبعه فأجابه الآخر
بعد وقت قليل
ترجلت إيناس من تلك السياره هوس النظر حولها يلازمهاحتى دخلت الى الداخل
إستقبلها غيث بهدوء بارد وفتور منه...
بينما ترجل قابيل من السيارة الأخري نظر الى المنزل من الخارج كان قديم تسائل عقله مالذي آتى ب إيناس الى هنا شك فى البدايه أن هذا المنزل ربما مملوك لأحد المشعوزين إيناس سبق حدثته عن إيمانها بتلك الخرافات
بينما إيناس واقفه تصرخ على غيث الذي جلس بهدوء يسمع لها بضجر لكن ينتظر وصول ذلك المتسلل بالفعل وصل وتفوه
إيناس
نظرت له بذهول يكاد قلبها أن يتوقف
بينما غيث ينظر ببرود بينما وقع بصر قابيل على ذلك الجالس ولم يتعرف عليه الا حين تفوه ببرود
أهلا بأخويا فى الرضاعه
ولا أقول أخويا اللى طمع فى مراتي وقتلني عشان يوصل لها.
بذهول خرج صوت قابيل متحشرج
غيث!
ظهرا
بمنزل والد حنان
نهضت قائله
الحمد لله الدكتورة طمنتني إن المغص مالوش تأثير على الحمل وإنه عرض جانبي.
تنهدت والدتها براحه
الحمد لله بس إمشي عالعلاج اللى