رواية سراج الثريا الفصل السابع والثلاثون 37 الاخير بقلم سعاد محمد سلامه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
كتبته ليك وبلاش تطاوعي نفسك على قلة الاكل.
إبتسمت حنان قائله
حاضر يا ماما همشي انا بقى عشان أنا مقولتش ل آدم إنى هاجي لهنا كان هيقلق ويعرف انى هروح للدكتورة.
تبسمت لها قائله
الحمد للهإبقى سلملي عليه.
تبسمت حنان وهي تغادر نحو تلك السيارة التى كانت تنتظرها
أمام المنزل صعدت إلى الخلف مباشرة وأغلقت الباب جلست تسند ظهرها للخلف لكن قبل أن تتحدث سمعت صوت إغلاق أبواب السيارة إليكترونيا وآخر صوت قبيح تقول بإرتياب وذهول
بعدها غابت عن الوعي أمام نظر ذلك المغفل الوضيع.
امام إحد المحاكم
إقتربت تلك السيدة من ثريا
تبسمت ثريا فهي تعرفها جيدا فهي نفسها التى صڤعتها قبل أشهر حين تعمدت خسارة قضيتها
تحدثت السيدة برجاء وشبه توسل
أستاذة ثريا أنا جايه ليك عشان تتوسطي ليا عند سراج بيه.
إستغربت ثريا وسألتها
أحابتها
سراج بيه حكم على إبني يدفع النفقة بتاع ولاده مضاعفة لما جالنا الدار وقال ده عقاپ يعني يعني عشان ضربتك بالقلم.
ذهلت ثريا من قول السيدة لكن سرعان ما خفق قلبها وتبسمت بإشتياق لذلك الذي مع الوقت تكتشف عنه أشياء كانت مخفيه عنها.
بنفس الوقت توقفت سيارة نقل كبيرة أمام المكان أخفت ثريا خلفها
تكون عندي النهارده لو فشلت الافضل ټضرب نفسك بړصاصه فى دماغك.
مساء
ب دار العوامري
سأل سراج عدلات عن ثريا أجابته أنها لم تعود منذ الصباح منذ ان خرجت...
ظن أنها بالتأكيد ذهبت لمنزل والدتها قام بالإتصال على هاتفها
إنتظر حتى نهاية الرنين الأول ثم عاود الإتصال
بمنتصف الرنين فتح الخط تفوه سريعا
حبيبتي أنا فى الدار.
صعق حين سمع ذلك الصوت البغيض
للآسف حبيبتك رجعت
ل ألأحق بها