رواية ضراوة ذئب الفصل العاشر 10 حصري بقلم سارة الحلفاوي
خدها...و مسدت عليها بكل رفق...بتسأله بصوتها الحنون...
ۏجعاك
فتح عينيه و مردش عليها...إتفاجئ بيها بتقف على أطراف أصابعها ...غمض عينه .مسكت إيده و فتحت كفه الغليظ اللي مليان عروق و...و رجعت رفعت عينيها ف لقته بيبصلها و عينبه هادية و أنفاسه بقت منتظمة بعد تبعثرها.. ...غلغل أنامله في خصلاتها......رفعها عن الأرض بدراع واحد و بعد عنها يديها فرصة تتنفس...و شالها حطها على سريره...فتحت عينيها و ...
ممم!!!
غمغم ...غمضت عينيها و همست ممتنة...
شكرا!
بتشكره على إيه! هو اللي عايز يشكرها على وجودها...على كل مرة بتحتوي فيها غضبه و حزنه و لخبطته...على إنه خلته يدوق لأول مرة طعم الحنان بيبقى عامل إزاي!!
فتحت عينيها......رفعت وشها ل وشه لقته نايم بعمق... و قامت لبست هدومها...نزلت من الجناح عشان تشرب...بس إتصدمت لما لقت همهمات خاڤتة و صوت باكي...فتحت الأنوار و رفعت حاجبيها بدهشة لما لقت ريا قاعدة على أحد المقاعد جنبها پتبكي پألم و جسمها بيترعش...رق قلب يسر ليها و إتجهت ناحيتها و قالت بتردد...
بصتلها ريا بنظرات حزينة و مسحت دموعها و قالت...
أنا كويسة!!!
قعدت يسر جنبها و قالت بصوت حزين...
مش باين! لو عايزاني أتكلم مع زين معنديش مشكلة!
هتفت ريا بنبرة راجية لأول مرة تطلع من صوتها...
ياريت .. ياريت تعملي كدا!!!
أومأت يسر بهدوء...و رجعت قالت بضيق...
هو حضرتك عملتي إيه فيه و هو صغير خليتيه بالجحود ده عليك!!
معملتش حاجه!! معملتش حاجه تخليه يبقى كدا!!!
إتنهدت يسر و قالت...
طيب .. هحاول أتكلم معاه عشان متمشيش!
أومأت لها ريا و بصتلها بإمتنان و قالت...
شكرا يا يسر!!
إصتنعت إبتسامة و أومأت لها...راحت للمطبخ تشرب و طلعت الجناح تاني...لقته صحي جالس نص جلسة على السرير ضهر السرير ملاصق لضهره...أول ما دخلت الأوضة سألها بضيق...
إتجهت ناحيته و مشيت على السرير بإيديها و رجليها و قعدت قدامه و قالت ببراءة...
هكون فين! كنت بشرب!!
قال بضيق أكبر...
هبقى أخلي رحاب تطلع كولدير هنا عشان تبقي تشربي من غير ما تنزلي!!
مسكت إيده و قالت مستغربة...
ليه مش عايزني أنزل تحت
قال بيبص لعينيها الحائرة بهدوء...
مش عايزك تبعدي!!!
إبتسمت و بلطف مسدت على وجنته و قالت...
و بتلقائية مد خده ليها و قال بصوته الخشن و نبرته الآمرة...
بوسيني!
ضحكت لدرجة إن وشها رجع ل ورا...و بحب كانت بتقبل وجنته برقة...ف لف وشه الناحية التانية ف عملت المثل...و بعشق إبتسم و أد إيه بتحب إبتسامته...فضل باصصلها للحظات و قال بعد تنهيدة...
طلعتيلي منين
إبتسمت و مردتش...ف كاد أن ينهض من أمامها إلا إنه مسكت دراعه و قال بنبرة حزينة...
هلبس و أروح الشركة!
قال بهدوء...ف هتفت برجاء...
ممكن تفضل معايا النهاردة!
قطب حاجبيه و قال...
ليه لسه حاسة إن بطنك و جعاكي!
قال بهدوء...
لاء الحمدلله الۏجع راح...بس محتاجاك تفضل معايا النهاردة ..
ماشي!
قال بنبرته الهادية...ف شقت الإبتسامة وجهها و قالت بسعادة...
شكرا!!
و قالت
بحماس...
إيه رأيك نعمل أنا وإنت أكل هنا في الجناح
قال بإستنكار...
إشمعنا!
قالت بإبتسامة...
إيه المشكلة هخلي الحجة رحاب تطلعلنا المكونات و نعمل أي أكلة!
قال و هو بيسند ضهره على السرير...
إعملي إنت براحتك...أنا لاء .. مبحبش وقفة المطبخ!!
هتحبها!
قالت بثقة و لسه كانت هتقوم إلا إنه جذبها من ذراعها ناحيته و قال بهمس...
عارفة الساعة كام دلوقتي أكل إيه اللي هنعمله و الساعة مجاتش 7!
همستله بطريقته ف إبتسم...
أومال نعمل إيه!!
ننام!
قال ببساطة ...ف إبتسمت و غمضت عينيها ...و بالفعل غفوا ساعة و شوية و صحيت يسر مش مصدقة إنها نامت...قامت قعدت لقته نايم...ف طلعت من الجناح و طلبت من رحاب
شوية مكونات لأكلة مكرونة بالصوص