الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زوجتي طفله (كاملة جميع الفصول) بقلم نهلة داود

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


في ايه عاوز ايه
زياد وهو يقترب منها عاوزك اناي يا صبا
صبا بفزع وهي تتراجع للخلف يعني ايه
زياد وهو يقترب منها اكثر حتي انها التصقت بالحائط هوا الواحد لما بيعوز جبيبته بيعوزها ازاي
صبا پبكاء وصړاخ ابعد عني والله لقول لبابا
زياد وهو يقترب اكثر طب متقولي ايه يعني
صبا پبكاء اكثر وهي تصرخةبهستيريه وټضربه علي صدره بيديها ابعد عني يا حيوان والله لقول لسليم

زياد وقد المه كلامها فهو يعلم ان الحاډثه قد قسرت عليها كما اخبره سليم ولكنه لم يعتقد ان تكون وصلت لتلك الحاله كتفها زياد بيد واحده ثم همس في ازنها ايه يا بنتي الاوفر ده شكلك بتتفرجي علي افلام كتير عاوزك يا صبا يعني عاوز اتجوزك انتي الي تفكيرك شمال يا حبيبتي ثم تركها بعد ان هدات حركتها وتوقف بكائها وقلدها بطريقه مضحكه ابعد عني يا حيوان الحقني يا سليم ثم ضحك عليها وتركها وزهب ولكن بمجرد ان وصل لباب الغرفه حتي عاد اليها اه بقلك ايه بكره هتخرجي بدل لما اجيلك هنا ولو جيت مش همشي غير لما تبقي مراتي هه ثم نظر في عينيها اصل انا بتفرج علي افلام كتير برضو وغمز لها ثم تركها وزهب اما صبا فجلست مصدومه علي سريرها وتحدث نفسها بصوت مسموع ايه الي انا هببته دا زمانو قال علبا ايه انا احسن حاجه مخرجش من الاوضه ثم تزكرت ملام زياد ولكنها قالت لا لا اكيد بيهزر زلكن الباب انفتح ودخل زياد لا مبهزرش تحبي اثبتلك
صبا پخوف لا لا والله هخرج
خرج زياد وقال في نفسه شكلك هتتعبيني معاكي يا صبا
اما فرح وسليم
فرح سليم عاوزه انزل البحر
سليم لا
فرح ليه يا سليم اشمعني انا ما فريده نزلت البحر مع حازم وكانت فرح تتحدث بصوت عالي
سليم پغضب وهو يمسك معصمها فرح وطي صوتك احسنلك وقولت مفيش نزول
فرح پبكاء اه ايدي خلاص مش عاوزه انزل
سليم وقد ترك يدبها خلاص يا فرح حازم وفريده نزلو عشان مخطوبين
فرح وهي تلوي فمها يعني ايه انا مش هنزل غير لما اتخطب او اتجوز
سليم بهدوء اه
فرح پصدمه وانا هلاقي حد اخطبه فين دلوقتي همشي اقول عريس يا ولاد الحلال ثم همست هوا انتا سيبلي فرصه اصلا بلا نيله
سليم پغضب مصطنع هه بتقولي حاجه يفرح
فرح لا لا ثم صمتت ولكن بعدوقليل
فرح سليم
سليم نعم
فرح بقلك ايه يا سمسم
سليم بدهشه نعم
فرح مش قصدي بص يا سليم وهي تشاور علي الماره انا عيني ورمت مش لاقيه حد عدل اقوله يخطبي عشان انزل البحر
الفصل الثاني عشر
سليم والمطلوب
فرح بص يا سمسم بما ان انا بنوته وعسوله ومزه وانتا ابن عمي ومز برضو ومش مرتبط ولا خاطب فا ايه رايك وحياه ابوك تخطبني ساعتين انزل البحر شويه
سليم بضحك ومين قالك بقي اني عاوز اخطبك
فرح بتسرع يعم انتا تطول دنا حتي هعملك سمعه بدل منتا باير ومعنس كدا
سليم نعم انا معنس
فرح اه يعم دا انتا ٣٠سنه الي مشوفناك داخل علينا حتي بسحليه في ايدك دا الواد حازم خمسه وعشربن سنه ومقطع السمكه وديلها
سليم بدهشه من كلامها لا والله
فرح ببرائه اه والله
سليم طب يلي يا ام لسانين هنزلك البحر
فرح بسعاده وهي تقفز علي لارض كالاطفال هيه يحيا سليم ثم اقتربت منه وهمست في ازنه بسعاده طب بقلك ايه متخليها جواز وركبني اللعبه دي وهي تشاور علي لعبه مائيه
سليم بقهقها وهو يهمس في ازنها هو الاخر طب مش الي بيتجوزو بيعملو ډخله الاول وبعدين نركب العبه
فرح ببرائه وهي لا تفهم معني الكلمه بجد يعني هتركبني االعبه بعد ما نعمل ډخله
سليم بضحك اه ايه رائيك
فرح ماشي يلي
سليم بضحك اكبر وهو يعلم ان فرح لا تفهم معني الكلمه فلو تعرف فرح معناها لكان اغمي عليها من شده الخجل
سليم يلا يا فرح
فرح يلي فين هنعمل ډخله
سليم وهو لا يستطيع ان يمسك نفسه من الضحك
لا هنروح شط تاني
فرح بزهول ليه هوا احنا مش هننزل مع فريده وحازم
سليم لا طب خازم اهبل ومنزل خطيبتو البحر قدام الناس هو انا اهبل زيه انا بغير علي خطيبتي
فرح وقد جفلت من الكلمه هه
سليم وهو يهم بالزهاب يلي يفرح
فرح حاضر ثم زهبو وركبو السياره وانطلق سليم الي شط جميل

وهادي ولا يوجد عليه احد واثناء الطريق
فرح هو الشط ده جميل
سليم ببتسامه اه
فرح بسعاده وفيه االلعاب
سليم اه
فرح بسعاده طفوليه هيه يعني هناك هنعمل ډخله وبعدين تركبني العبه
سليم وهو يحاول السيطره علي نفسه بضحك بس يا فرح بس يا روحي بدل ما ارتكب جنايه
فرح بحزن طيب
وصلو الي الشط نزل سليم من السياره ومعه فوطه البحر ثم القاها علي الارض
فرح پخوف ايه ده دا الشط فاضي يا سليم
سليم اه عشان تنزلي البحر براحتك ومحدش يشوفك
فرح طيب
سليم وهو يخلع ثيابه طب يلي
فرح بفزع يلي ايه
سليم بمكر اقلعي هدومك
فرح بخوق وارتباك وهي
تتراجع للخلف انتا قليل الادب
سليم وهو يقترب منها وېضربها برفق علي راسها اقلعب عشان تنزلي البحر يا هبله
فرح لا لا هنزل كدا كانت ترتدي بلوزه بيضاء كت وبرتقول اسود
سليم كدا ازاي
فرح كدا زي ما انا
سليم وهو يخلع ثبابه براختك يا فرح
فرح پخوف وهي تخبي وجهها بيدها انتا بتعمل ايه
سليم بقلع عشان انزل البحر منا مش معقول هنزل بهدومي وبعدين فتحي عينك هوا يعني اول مره تشوفي راجل لابس ميو
فرح غي نفسها لا بس اول مره اشوفك انتا وفتحت عينيها ببطء لتراه واقف امامها بصدره العاړي وشرط بالون الاسود
فرح وهي تلتفت بسرعه وتعطيه ظهرها
سليم يلي يا فرح ننزل البحر
فرح بتردد لا بحر ايه انا مش
عاوزه انزل
سليم وهو يخاول كتم غضبه يبنتي الله يهديكي مش دا البحر الي كنتي ھتموتي وتنزليه
فرح هه اه بس دلوقتي مش عاوزه انزل
سليم پغضب فرح بلاش دلع
فرح بتردد طب انا هنزل لوحدي
سليم الي هوا ازاي يعني الموج هنا عالي ولازم انزل عشان اخلي بالي منك
فرح لا هنزل لوحدي
سليم وهو يحملها ويلقيها في الماء بلاش لغرفتها ودلفت سريعا واغلقت الباب خلفها
سليم وهو يقف امام الباب افتحي يا فرح عشان خاطري انا اسف حقك عليا ولكنه لم يسع منها رد سوي شهقاتها التي كانت تعلو بشده
سليم افتحي يا فرح بدل ما اكسر الباب
فرح بصړاخ ابعد عني انا بكرهك
ما ان سمع سليم تلك الكلمه حتي خزن بشده كيف يفهمها كيف يخبرها ان ما حدث كان بدون ارادته كيف يخبرها انه يعشقها بشده وانه يرغبها بشده منز زمن كيف يخبر طفلته بذلك ثم ذهب الي غرفته مهموم لعلها تهدا قليلا في بعده وما ان دخل غرفته حتي اخذ يكسركل شي بها وېصرخ بشده ازاي عملت كدا ازاي يا سليم ازاي مقدرتش تتحكم في نفسك ازاي
ازاي قدرت اازيها كده وظل ېصرخ ويكسر في اساس الغرفه حتي انهكه التعب وجلس علي ارض الغرفه اما زياد فقد راي فرح وهي تجري وسليم خلفها فذهب ليعرف من سليم ما حدث
زياد وهو يطرق عليالباب افتح با سليم
سليم بصوت غاضب امشي دلوقتي يا زياد
زياد باصرار افتح يا سليم
فتح سليم باب

الغرفه ليدخل زياد
دخل زياد الغرفه فوجدها في حاله يرسي لها ويد سليم تنزق بكثره زياد بشك في ايه يا سليم حصل ايه مع فرح انا شوفتكو دخلين شكلكو مش طببعي هو انا قلت لفرخ وموفقتش
سليم لا
زياد بشك اكبر حصل ايه يا سليم انا عملت ايه في البنت
سلبم بحزن مقدرتش امنع نفسي يا زياد مقدرتش قربت منها ڠصب عني محستش بنفسي
زياد پغضب وهو يمسكه من ملابسه عملت فيها ايه انطق قربت منها ازاي
سليم وقد قص عليه كل ما حدث ثم قال والله ما قدرت يازياد مقدرتش امنع
نفسي
زياد وقد شعر بما يمر به سليم فقد اختبر ذلك مع صبا ولولا انه يتدارك نفسه لحدث ملا يخمد عقباه خلاص يا سليم بس لازم تصلح الي عملته ده
سليم بحزن ازاي فرخ كرهتني خلاص يا زياد
زياد لا با سليم فرح بتحبك ثم قص عليه ما سمعه في القصر عن حديث فرح مع صبا وفريده عندما حدثوها عن حضنها له
سليم غير مصدق بجد يا زباد بتتكلم بجد
زياد ايوه يا سليم
سليم بدهشه يعني فرخ بتحبني انا الي كنا خمار انا هروح لها
زياد بهدوء لا سبها شويه لحد اما تهدا عشان تعرف تتكلم معاها
سليم انتا شايف كدا
زياد ايوه
سليم طب وانتا يا زياد عملت ايه مع صبا
قص عليه زياد ما حدث ثم اضاق اختك دي مجنونه يبني
سليم امشي يلي من هنا
زياد خلاص يعم متزقش وابقي اتصل بالهوم سرفس ييجو ينضفو الارف ده
سلي امشي يا زياد ثم اتكي علي سريره وهو يحدث نفسه يارب تسمخيني يا فرح اما فرح فظلت تبكي بشده حتي زهبت في سبات عميق
اما فريده وحازم
فريده حازم انا جعانه
حازم يادي النيله انتي مش لسه واكله من نص ساعه
فريده پغضب جعت اعمل ايه يعني
خازم وهو يمد زراعه خدي يفريده كلي يا حببتي متكسفيش
فريده بحزن اخص عليك يا زوما مستخسر فيا الاكل
حازم يخبببتي ابدا بس انتي بتكلياكتر من عشر مرات في اليوم كدا يفريده عما نيجي نتجوز هتكوني ضړبتي ثم قال محاولا اغاظتها وانا كدا هضطر ابص بره
فريده پغضب كتك ضربه في قلبك طب ابقي بص بره يا خازم وانا اخليك لا تنفع بره ولا جوه
حازم بفزع يا ساتر يارب قولتيلي عاوزه تكلي ايه يا ديده
فريده بضحك ايو كدا اتعدل وظلو علي تلك الحاله طوال اليوم
الفصل الثالث عشر
في اليوم التالي استيقظ حازم وذهب لكي ييقظهم
حازم وهو يطرق علي باب فريده
فتحت فربده الباب وهي تفرك في عينبها كلاطفال غير متزكره انها ترتدي قميص نوم قصير للغايه في ايه يازوما بتصحيني بدر ليه عاوزه انام شويه
اما حازم فقد فقد النطق من شده جمالها وهو يقول في نفسه هوا في كدا يا اناس
فريده في ايه يا حازم وقد خجلت من نظراته الجريئه لها ثم تزكرت ما ترتديه ونظرت سريعا ثم شهقت بفزع واغلقت الباب سريعا في وجهه
حازم اه يبت المجنونه افتحي يا ديده عاوزك في موضوع مهم
فريده لا مش هفتح امشي يلي
حازم يبنتي الله يهديكي عاوزك في موضوع مييستناش
فريده برضو لا
حازم بياس طب يلي عشان نخرج وروحي صحي فرح وصبا لحد اما انا اصحي زياد وسليم
فريده وهي تبتسم اوك يلي
حازم وهو يطرق علي باب زياد يلي يا زياد
زياد خلاص يا حازم يلي روح انتا نادي سليم
ولكنهم راو سليم قادم عليهم
حازم ايه يا سليم ايدك مالها
سليم بتجاهل مغيش چرح بسيط
حازم يعني انتا كويس
سليم
اه هما البنات صحيو
 

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات