رواية حوريتي الغاضبة (كاملة جميع الفصول) بقلم زهرة الربيع
ما تقلقش يا جدي انا هصلح كل حاجه وطلع وراها
عبد الصمد كان متفاجئ جدا من اللي بيحصل وقال هو في ايه بالظبط
حوريه مشيت پغضب على اوضتها ولسه هتقفل الباب حط ايده بيمنعها تقفله وقال...يعني هفضل اتحايل عليكي كده كتير
حوريه بصتلو بغيظ وسابت الباب ودخلت وقالت پغضب ..انت الي حابب تتحايل وتهين نفسك ..انا قولتلك مش هرجع معاك ما تتعبش نفسك وتضيع وقتك
حوريه كانت عايزه تبتسم على كلامه الاهبل واتنهدت وقالت...متفتكرش ان بالي بتقوله ده هتصعب عليا ..احسن انشاله
هشام قال... من قلبك الكلام ده
هشام لفها ليه وبص لعيونها وقال ...بس دقاته بتقول غير كده دقاته اللي بتدق في نفس الوقت مع دقات قلبي كانهم مربوطين ببعض بتقولي بعيد الشړ عليك
حوريه فضلت بصالو بدموع ..وهشام قال.. هتسيبيني يا حوريه سيبيني بعد كل اللي بينا هتقدري تنسي ان كان في حياتك حد اسمه هشام قبل كده
حوريه قالت بدموع.. هنساك يا هشام هانساك زي ما انت نسيت كل الحلو اللي بينا وشكت فيا.. اتفضل اخرج من هنا حالا
حوريه قالت بدموع..ما انت كذبتهم قبل كده
هشام قال بالم شديد ..اه كذبتهم واكدولي تاني انهم عمرهم ما يكدبوا غلطت غلطه عمري ومستحيل اكررها وعيونك بتقولي انك لسه عايزاني بتقول خليك جنبي ....مش هسيبك ابدا يا حوريه انا اموت من غيرك
للمره الالف هقولك خليك بعيد عني انت ما بتفهمش
هشام قال بانفعال..يعني هتفضلي كده لامتى انا اعمل ايه ماشي انا غلطت بس اديني بترجاكي سامحيني اعمل ايه تاني .. بصي اعتبريني زي مازن...هو مازن لو في يوم غلط في حقك هتخاصميه طول العمر يعني ..لازم في النهايه هتسامحيه صح ...يعني هو يفرق عني ايه ولا الصغير ده هتفضليه عليا
هشام قال پغضب شديد طب انا مش همشي يا حوريه ولما اشوف هتفضلي راكبه دماغك كده لامتى..ولازم تعرفي اني بحايلك عشان انا حاسس اني غلطت ..بس انتي كمان غلطك اكبر من غلطي تمام
هشام قال بعصبيه ايوه غلطتي.. غلطتي لما سبتي بيتك ومشيتي ومرضيتيش حتى تعرفيني مكانك غلطتي لما اختفيتي تسع شهور وكل يوم اجي هنا يمكن اعرف عنك حاجه حتى جدك رفضتي تخليه يعرفني مكانك مفيش واحده تعمل في جوزها اللي انت عملتيه ده مفيش.. اي واحد مكاني كان هيشك
حوريه بصتلو بزهول وقالت وانت ما تعرفش انا مشيت ليه ما سمعتش مرات عمك قالت ايه وقدامك و انت وقفت ساكت.. قالت اني مانفعكش واني ارض بور وانك لازم تتجوز وتخلف كل ده وفضلت ساكت ..وانا فضيت لك المجال وكنت ماشيه ومش راجعه تاني لولا مازن فكرت وقلت عشان ابنك يتربى في حضنك ونعوض الايام