الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية مواجهة القدر "ترويض ملوك العشق" الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ترويض_ملوك_العشق
الجزء_الثاني_مواجهة_
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد  
بعتذر عن التاخير بس والله حسباتي متهكرة و لسه قادرة أسترجعها من شوية بعتذر منكم مره تانيه. الحلقة نزلت فيس لكن واتباد لسه مسترجعتش حسابي عليه 
زاي مابقولك كدا الڤيديو مش متفبرك الڤيديو حقيقي و الشخص اللى جواه أنت 

شعرا بالجنون يترئسه فكيف و متى فعلا ذلك و ذاد الأمر قسۏة عليه حينما أقتحمت رؤيه مكتبه بعين يملئها الكسره بعدما سمعت ما قاله عامري. أرتجف قلبه حينما وقعت عيناه عليها و أسرع بالركض إليها. ليدافع عن ظلمه و أمسك بكفتيها يناظر عيناها بقلقا
أقسملك بالله معارف أزاى مش متفبرك. مش أنا اللى جوه الزفت دا .!!
رفعت بصيرتها به تخترق مجري عيناه و كأنها تبحر داخله لټغرق بأفكاره. ثم هتفت بيعض الهدوأ
أنت ليه مفكرنى غبيه للدرجاديو هصدقك. أحنا خلاص يا جبران اللى بنا خلص. أنت قولتهالى بلسانك يوم ما تظهر النتيجة أعمل فيك اللى عاؤزاه و أنا بقى خلاص مش عاوزاك!
أخترقة الكلمة مجري سمعه مثل الزخيره الحيه تفتت خلايا عقله. نظراته بها أصبحت مشتته و كأنه يحدثها دون صوت. شعرا بغصه تتشكل بجوفه فباح بقولا متردد
أنت _بتقولى_ايه_يعنى_ايه_مش_عاوزنى
يعنى عاوزاك تطلقنى!
أرتجف جسده ببسمة أنكار
أنت أكيد بتهزري. رؤيه. بلاش هزار فى أومور 
زي ديه!!
و عشان أنا عارفه كدا كويس فكلامي مش 
هزار يا جبران أنا عاوزه أطلق
تحوله تشتته إلى حقمه من التمرد المشتعل بعروقه وأمسك منتصف يداها يعتصر نسيجها بين أصابعه الغليظه يبوح پحده أرهقة أذنيها
أخرسي خالص. الكلمه ديه مش عاوز أسمعها منك تانى. أنت هتفضلي مراتي فاهمه يعني ايه هتفضلى مراتى يا هانم.
ناظرته پشراسه بصريه و بحة بكأء
هو الجواز بالعافيه قولتلك مش عاوزه أكمل خلاص بقي سابنى فى حالى
عارضها بحدة
حالك هو حالى. أنت ليه مش عاوزه تفهمى كدا!
أشاحت يداه عنها تكابر پقهرا
أفهم ايه أنى شوفتك معا واحده غيري و لما كدبت عنيا طلع الڤيديو حقيقي. أخر الكلام يا جبران أنا مش هكمل فى الجوازه ديه و دا أخر كلام عندي
باحت بما يألم صدرها و ركضت من أمامه إلى الخارج فلحق بها ليمنعها من المغادرة و أمسك بذراعها و جذبها لتصبح أمامه يبصر بعيناها بجفاء
بلاش فضايح أدخلى يا بنت الناس بيتك و متخليش حد ېخرب عليكي.
من فضلك سابني أمشي عشان خاطري لو جواك حب ليا سابني أمشي
توسلته بحزنا خيم علي عيناها. فقتربا منها يسند جبهته بجبهتها و كأنها السند الوحيد له بتلك الحياه .و عزفة الأحزان مقطوعات العتاب على أوتاره فباح بأرهق
حبك مالى قلبي بس كلامك دا بيكسرني بلاش تتخلى عنى أنا محتاجلك عشان خاطري. أنا لأول مره بترجا حد يا رؤيه. 
فرت الدموع هاربه من عيناه و سقطة تروي الأرض أسفله. فتنهدت بدموع متبادله
مبقاش ينفع خلاص خلصت الحكايه
حتى لو قولتلك أنى مستعد أركع قدامك عشان تفضلى معايا
ما يحدث لم يكن هين عليها لكن ما بداخلها كانه ذو المقام الأول. فتراجعت خطوات للوراء تهتف ببعض الثبات
أنت قولتها لخالد قبل كدا الركوع لغير الله مذله و أنا مقدرش أكون السبب فى ذولك. بس صدقني مش هقدر أكمل معاك
كانت الأجابة الدافع له لشن حروب داخليه بجسده و أخفى دموعه و عاده شامخا كما كان و عقد ذراعيه أسفل صدره ثم باح بجفاء
كل اللى قولتيه دا مسمعتش منه حرف. أنت مراتى و هتفضلي مراتى غصبن عنك مش برضاكى. ياله أطلعى علي أوضتك
ايه اللي بتقوله دا هو بالعافيه
هتف بحدة
أيوه بالعافيه ياله غوري على أوضتك

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات