رواية مواجهة القدر "ترويض ملوك العشق" الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم لادو غنيم
سليهان واققه و بتدعكله شعره و أول ما شافني أتخض وبعد عنها و زعقلي و أول ما لمحتله أني هقولك أتحجج بأنها بتعمله مساچ عشان مرهق و عمرانو عامري داره عليه و أكده كلامه
ضاق صدرها أكثر. لكنها أظهرة عكس ذلك و هتفت بذات الحزن
مبقتش تفرق. فى كل الأحوال أحنا خلاص شبه منفصلين
عقدة الأخري جبهتها متسائله
كنت مفكراه أنك هتتعصبي عليا و تكدبيني
مبقاش فى مجال للكدب يا فريحه. على العموم شكرا عشان بلغتيني
هتفت بجديه
بتشكريني علي ايه أحنا أخوات. هقوم أنا بقي و أسيبك عشان ترتاحي
نهضت فريحه و ذهبت إلي الخارح و تركة رؤيه تفرك يداها بغيرة قاټلة أستحوذت عليها.
اما بحجرة جاسم فكانه يتحدث عبر الجوال معا خالد الذي يسأله
أنت متأكد من اللي بتقوله خلاص أنفصله!!
نص نص بس الأكيد أنهم مش هيرجعه
لبعض تانى
أيوة بقي عفارم علي أفكاري. خلى بقى فتحة الصدر تنفعه. أنت بقى راقب اللى بيحصل كويس و أبقي بلغني بالأخبار أول بأول سلام يا حبيب أخوك
أغلق خالد الجوال و يبتسم لأنه علي. وشك الأنتصار عليه. أما جاسم فمدد جسده بأريحايه على الفراش ليغفوا قليلا
أنا أسفه عشان نزلتك من أوضتك بس دا أئمن مكان عشان نتكلم فيه من غير ما حد يسمعنا
ضيق عيناه مستفهم
يسمع ايه هي ايه الحكايه
تنهدة بأستعداد ثم قالت
الحكايه أني مصدقة أن جبران مظلوم و مش هو اللى فى الڤيديو.
ذاد الأستفهام لديه فأجبته دونه أن يسألها
فرك الأخر جبهته و عاود السؤال
لاء أنا مخي طار. ممكن تهدي كدا و تفهميني أزي أتاكدتي أنه برأي و مش هو اللي في الڤيديو و ليه عاوزه توهمي الكل أنكم أنفصلته و ليه مش قايله لجبران على الحقيقه. دا. قاعد في المكتب و عقله هيشت من كتر التفكير !
هقولك كل حاجه عشان مفيش غيرك هيساعدني
ناظرها بفضولا قاټل يحمل الكثير من الأسئله. اما هي فباحت بهدؤا
الحقيقه عرفتها لما أتفرجة على الڤيديو تاني. الڤيديو فيه!
يتبع
متنسوش نكسر الألف لايك كومترويض_ملوك_العشق
الجزء_الثاني_مواجهة_
الكاتبة_لادو_غنيم
بعتذر عن التاخير بس والله حسباتي متهكرة و لسه قادرة أسترجعها من شوية بعتذر منكم مره تانيه. الحلقة نزلت فيس لكن واتباد لسه مسترجعتش حسابي عليه
زاي مابقولك كدا الڤيديو مش متفبرك الڤيديو حقيقي و الشخص اللى جواه أنت
شعرا بالجنون يترئسه فكيف و متى فعلا ذلك و ذاد الأمر قسۏة عليه حينما أقتحمت رؤيه مكتبه بعين يملئها الكسره بعدما سمعت ما قاله عامري. أرتجف قلبه حينما وقعت عيناه عليها و أسرع بالركض إليها. ليدافع عن ظلمه و أمسك بكفتيها يناظر عيناها بقلقا
أقسملك بالله معارف أزاى مش متفبرك. مش أنا اللى جوه الزفت دا .!!
رفعت بصيرتها به تخترق مجري عيناه و كأنها تبحر داخله لټغرق بأفكاره. ثم هتفت بيعض الهدوأ
أنت ليه مفكرنى غبيه للدرجاديو هصدقك. أحنا خلاص يا جبران اللى بنا خلص. أنت قولتهالى بلسانك يوم ما تظهر النتيجة أعمل فيك اللى عاؤزاه و أنا بقى خلاص مش عاوزاك!
أخترقة الكلمة مجري سمعه مثل الزخيره الحيه تفتت خلايا عقله. نظراته بها أصبحت مشتته و كأنه يحدثها