رواية مواجهة القدر "ترويض ملوك العشق" الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم لادو غنيم
دون صوت. شعرا بغصه تتشكل بجوفه فباح بقولا متردد
أنت _بتقولى_ايه_يعنى_ايه_مش_عاوزنى
يعنى عاوزاك تطلقنى!
أرتجف جسده ببسمة أنكار
أنت أكيد بتهزري. رؤيه. بلاش هزار فى أومور
زي ديه!!
و عشان أنا عارفه كدا كويس فكلامي مش
هزار يا جبران أنا عاوزه أطلق
تحوله تشتته إلى حقمه من التمرد المشتعل بعروقه وأمسك منتصف يداها يعتصر نسيجها بين أصابعه الغليظه يبوح پحده أرهقة أذنيها
ناظرته پشراسه بصريه و بحة بكأء
هو الجواز بالعافيه قولتلك مش عاوزه أكمل خلاص بقي سابنى فى حالى
عارضها بحدة
حالك هو حالى. أنت ليه مش عاوزه تفهمى كدا!
أشاحت يداه عنها تكابر پقهرا
أفهم ايه أنى شوفتك معا واحده غيري و لما كدبت عنيا طلع الڤيديو حقيقي. أخر الكلام يا جبران أنا مش هكمل فى الجوازه ديه و دا أخر كلام عندي
بلاش فضايح أدخلى يا بنت الناس بيتك و متخليش حد ېخرب عليكي.
من فضلك سابني أمشي عشان خاطري لو جواك حب ليا سابني أمشي
توسلته بحزنا خيم علي عيناها. فقتربا منها يسند جبهته بجبهتها و كأنها السند الوحيد له بتلك الحياه .و عزفة الأحزان مقطوعات العتاب على أوتاره فباح بأرهق
فرت الدموع هاربه من عيناه و سقطة تروي الأرض أسفله. فتنهدت بدموع متبادله
مبقاش ينفع خلاص خلصت الحكايه
حتى لو قولتلك أنى مستعد أركع قدامك عشان تفضلى معايا
ما يحدث لم يكن هين عليها لكن ما بداخلها كانه ذو المقام الأول. فتراجعت خطوات للوراء تهتف ببعض الثبات
كانت الأجابة الدافع له لشن حروب داخليه بجسده و أخفى دموعه و عاده شامخا كما كان و عقد ذراعيه أسفل صدره ثم باح بجفاء
كل اللى قولتيه دا مسمعتش منه حرف. أنت مراتى و هتفضلي مراتى غصبن عنك مش برضاكى. ياله أطلعى علي أوضتك
هتف بحدة
أيوه بالعافيه ياله غوري على أوضتك بدل ما وكيلك الله أعيشك فى چحيم يا رؤيه هانم.
ماشي أنا هدخل بس مش معنا كدا أننا معا بعض. لاء أنت بالنسبالى خلاص حكايتنا خلصت
قڈفة كلماتها المشټعلة بمرمى وجهه و تدلت إلى الداخل مثل العاصفة. اما هو فكان قلبه يقيم العزاء بدموع تمزقه على هذا الفراق الذي يتسبب بصرخات تكسره
متزعلش نفسك يا جبران وغلاوتك عندى لاهكون جايبلك الواد اللي جاب الشريط من تحت الأرض
تراجع برأسه لظهر المقعد. قائلا بتشتت
حتى لو جبناه برده مش هنقدر نعرف حاجة. أنا كنت مفكر الڤيديو متفبرك. بس اللى مجننى أنه حقيقي. أزاي مش قادر أفهم
فرك الأخر لحيته حائرا
عندك حق شئ يجنن. طب بصراحة كدا بينى و بينك محصلش حاجة قبل كدا مثلا يعنى مثلا خلتك تضايق من مراتك و تخرج مضغوط و تكون