رواية مواجهة القدر "ترويض ملوك العشق" الجزء الثاني الفصل العاشر 10 بقلم لادو غنيم
مثلا قابلة واحدة و قضيت معاها شوية وقت
ضيق عيناه بزمجرة
عمران أنت هتجننى أنت كمان. مش كفاية اللي مغروز فيه
خلاص متضايقش أنا بس كنت بحاول أفكر معاك. ماحنا لأزم نقترح كل الأستنتجات عشان نقدر نوصل للحقيقه
تنفس الأخر بحنقا
رأسي ھتنفجر حاسس أني جوه كابوس مش قادر أصحى منه
حاول تهدا عشان نقدر نوصل لنتيجة و متقلقش عن قريب هنعرف مين اللى وراه الملعوب دا
أعرف بس مين وراه و هجيبه هو و أهله للأرض
كم كانه يتمنى أن يجد الفاعل الحقيقي لكى يظهر برأته أمام زوجته ليجعلها تتراجع عن قرارها
اما بالأعلى لدي رؤيه فكانت تجلس علي الفراش و بجوارها السيدة فاطيمةو السيدة كريمانو فريحهكانه جميعهم يحاولا رضعها عن هذا القرار. اما هى فتجلس بينهم ترسم الحزن على وجهها.
لأزم تفهمى أننا بنقولك كدا عشان مصلحتك الطلاق
مش هيفيدك بحاجة. متنسيش أنك حامل و الطفل هيحتاج لجبران
ساندتها السيدة كريمان
بالظبط كدا لأزم تفكري فى الطفل هو ملوش ذنب يتعذب بسببكمو الأهم بقى أني متأكده من برأة جبران. أنا مش بقول كدا عشان هو أبني لاء أنا بقول كدا لأني عارفه معدنه كويس أوي. هو عصبي و جد حبتين بس ملوش فى سكة الحړام
أستهدي بالله يا رؤيه مضيعيش حبك أنت و جبران بسبب مشكله كلنا متأكدين أنها خدعه
عارضتهم بحزنا
بقولكم الڤيديو مش متفبرك ليه مش عاوزين تصدقني
راتبة السيدة كريمان بلطف فوق ذراعها
والله مصدقينك. بس متأكدين أن الموضوع فى حاجة غلط لغز و أكيد جبران هيحله
فاطيمة مجددا
أحنا كل اللى طلبينه منك أنك تفضلى معانا و تأجلى موضوع الطلاق دا شويهو لا قدر الله لو جبران معرفش يوصل للحقيقه و يثبت برأته أبقى أطلبي الطلاق
بالظبط كدا دا حل مناسب جدا
تنهدة رؤيه بأستسلام
معا أحترامي ليكم أنا هستنا و مش همشي بس لأزم كلكم تعرفه أني أنا و جبران منفصلين بشكل غير رسمي الحد لما الموضوع ينتهي
نهضتي السيدتانو قالت السيدة كريمان ببسمة
أن شاء الله الموضوع هيخلص من غير أنفصال ياله نامىو أرتاحى عشان البيبي و بالليل نبقى نكمل كلامنا
بصي أنا عاوزه أخلص ضميري من حاجة حصلت قدامي فى الشركة
حاجة ايه
بصراحه كدا أمبارح دخلت على جبران غرفة الأجتماعات لاقيته قاعد و فى بنت مستثمره تركيه أسمها سليهان واققه و بتدعكله شعره و أول ما شافني أتخض وبعد عنها و زعقلي و أول ما لمحتله أني هقولك أتحجج بأنها بتعمله مساچ عشان مرهق و عمرانو عامري داره عليه و أكده كلامه
مبقتش تفرق. فى كل الأحوال أحنا خلاص شبه منفصلين
عقدة الأخري جبهتها متسائله
كنت مفكراه أنك هتتعصبي عليا و تكدبيني
ناظرتها ببسمة ندم
مبقاش فى مجال للكدب يا فريحه. على العموم شكرا عشان بلغتيني
هتفت بجديه
بتشكريني علي ايه أحنا أخوات. هقوم أنا بقي و أسيبك عشان ترتاحي
نهضت فريحه و ذهبت إلي الخارح و تركة رؤيه تفرك يداها بغيرة قاټلة أستحوذت عليها.
اما بحجرة جاسم فكانه يتحدث عبر الجوال معا خالد الذي يسأله
أنت متأكد من اللي بتقوله خلاص أنفصله!!
هتف الأخر ببسمة أنتصار
نص نص بس الأكيد أنهم مش هيرجعه
لبعض تانى
أيوة بقي عفارم علي أفكاري. خلى بقى فتحة الصدر تنفعه. أنت بقى راقب اللى بيحصل كويس و أبقي بلغني بالأخبار أول بأول سلام يا حبيب أخوك
أغلق خالد الجوال و يبتسم لأنه علي. وشك