السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لعبة القدر (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 12 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز


بهمس وهوبيستنشق ريحتها بعشق...انتي ازاي جميله كدا 
حاوطت ضهره بأيديها الاتنين ...اتكلم بهمس وهولسه تايه فيها...انا بحبك يا شجن 
بصتله پصدمه بس كان قلبها طاير من الفرحه ...حطيت دقنها على كتفه ...كمل غيث بعشق كبير 
...بعشقك يا شجن 
Yara Abdalazez 
اتفكت كل حصونها في الوقت دا واتكلمت بهمس...انا مش عارفه اقول ايه بس هوانا مبسوطة 

ابتسم بحب...خدي وقتك انا مش هضغط عليكي 
قال كلامه وبعد عنها بصعوبه كبيره وهوبياخد نفس عميق...لما تعرفي انتي فرحتي ليه ابقي تعالي قوليلي اتفقنا 
هزيت راسها بخجل وهي بتتجنب النظر ليه وبتبص للارض ...رفع وشها ليه وقبل... خدها بعمق واتكلم بهمس...بحبك 
دقات قلبها بدأت تعلواكتر لاقيت نفسها بتحط ايديها على قلبها ...ابتسم بحب كبير وهوحاسس انها ليها مشاعر ناحيته بس ادرك انها لسه صغيره وممكن متبقاش فاهمه المشاعر دي فقرر يسيبها تعرف بنفسها بس كان مبسوط جدا انه اعترفلها بحبه
فضل باصصلها فتره وبعدين راح عند السرير وفرد جسمه ورجع بصلها واتكلم ببأبتسامه...هتفضلي واقفه عندك كتير 
شجن بخجل...هدخل اغير الفستان وجايه انام 
غيث بخبث...سبيه حلوعليكي اوي 
شجن بتوتر من نظراته...ما هو
مكملتش كلامها لما لاقته بيخلع القميص اللي لابسه بصتله بخجل مفرط 
غيث...تعالي نامي بجد حلوعليكي سبيه ومټخافيش انا مش هعملك حاجه 
شجن...تمام 
راحت عنده ونامت على الجنب التاني من السرير وهي سايبه مسافه ما بينهم ...لاقته بيقرب منها وبيشد ضهرها عليه اتكلم بهمس...تصبحي على خير 
شجن بخجل...وانت من اهله 
_في الصباح_
صحي سيف وبص لرنا اللي كانت نايمه بعمق ...قبل... رأسها بحب وقام غير هدومه وخرج 
رنا كانت حاسه بيه بس مفتحتش عينيها لأنها مكنتش مستعده للمواجهه دلوقتي ففضلت انها تهرب منه 
_ في شركه السيوفي للمعمار_
عاصم پغضب...يعني ايه مش تكمل هولعب عيال 
سيف...رنا حامل 
عاصم بفرحه...حلوكدا مهمتك بقيت اسهل ابدأ بقى وهي هتستحمل عشان اللي في بطنها 
سيف پغضب...انا مش هأذي... رنا 
عاصم پغضب...يعني ايه هومش انت اتجوزتها عشان تزلها... وتاخد حق ابوك من عمك وجدك فيها انت نسيت ان جدك كتب كل حاجه لعمك وعمك كتب كل حاجه لغيث وانت طلعت من المولد بلا حمص ايه هتسيب حقك ليهم وتقف تتفرج 
سيف...انا مبقتش عايز حاجه مش عايز حاجه غير مراتي وابني واعيش معاهم 
عاصم...بس دا مكنش كلامك من الاول 
سيف...عشان حبيت رنا عشقتها غصبن عني مبقتش قادر ابقى في حضڼ.. واحده غيرها ولا حتى قادر العب عليها اكتر من كدا انا خلاص مبقتش عايز حاجه من الدنيا دي غير مراتي وابني اللي جاي وهسيب غيث ياخد كل حاجه وهرضى بنصيبي 
عاصم پغضب مفرط...لا دا انت اټجننت رسمي انت عارف انت بتقول ايه 
سيف پغضب والم......ايوا عارف وريهام انا هنهي علاقتي بيها عايز انت تتواصل معاها اعملوا اللي انتوا عايزينه انا من النهاردة برا اللعبه دي كلها 
عاصم پغضب...بس انا مش هسمحلك 
سيف...لا هتسمحلي هتسمحلي عشان انا لومخرجتش برا اللعبه دي هفضحك.. وهفضح كل اللي انت عاملته وهقلب التربيزه علينا كلنا فسبني اخرج منها وانا ساكت احسنلك 
عاصم پغضب...وكل دا عشان ايه عشان حته بت لا راحت ولا جيت هتتنازل عن حقك عشانها 
سيف پغضب مفرط...ايوا انا مستعد اتنازل عن الكل عشان ابقى معاها هي وبس
قال كلامه وخرج وهوبيرزع.. الباب وراه 
عاصم بص لطيفه پغضب...ماشي يا سيف انت اللي ابتديت والبادي اظلم..
خرج سيف من الشركه لاقى ريهام بترن عليه 
سيف پغضب...عايزه ايه 
ريهام...وحشتني انا موحشتكش ولا ايه عايزه اشوفك 
سيف...تمام بليل هجيلك عشان عندي كلام كتير عايز اقولهولك 
ريهام بدلع......ماشي يحبيبي مستانيك 
_ في فيله سيف_ 
كانت. رنا قاعده على السرير وباين عليها الارهاق ...دخلت ناهد الاوضه من غير ما تخبط 
ناهد پغضب...انتي بتعصي اوامري يبت انتي هوانا مش قولتلك متحمليش 
رنا پخوف...غصبن عني والله 
ناهد پغضب...الواد دا لازم ينزل.. فورا انا مش هقبل نك تخلفي من ابني 
رنا پخوف وهي بتحط ايديها على بطنها پخوف...مستحيل انتي بتقولي ايه 
ناهد...بقول اللي هيتعمل ويلا جهزي نفسك انا اعرف دكتورة شاطره هنروح عندها ونزله.. 
رنا پخوف...لا حرام عليكي انا عايزاه
ناهد پغضب...هتقومي ولا اقول لسيف على كل حاجه 
رنا پخوف شديد...طب هنقوله ايه دا عرف اني حامل 
ناهد...هنقوله انك وقعتي.. ونزل... يلا 
رنا پخوف شديد ودموع...حاضر 
لبست رنا وراحت عياده الدكتوره مع ناهد ...فضلت قاعدة پخوف وهي حاطه ايديها على بطنها اتكلمت في نفسها...انا اسفه بس عشان بابا عشان هومينفعش يعرف اي حاجه انت لازم تنزل... يحبيبى انا اسفه
فضلت ټعيط ودموعها تنزل وبتحاول تكتم صوت شهقاتها عشان ناهد متسمعهاش 
خرجت الممرضه من الاوضه وناديت على اسم رنا ...رنا بصتلها بړعب وهي حاسه ان رجليها انشلت من الخۏف الكبير اللي كانت فيه قومتها ناهد بالعافيه ودخلوا الاوضه اللي هيعملوا فيها العمليه و
يتبع....
الفصل الخامس عشر 
رنا دخلت غرفه العمليات و فضلت ناهد واقفه برا...اتمددت على السرير و دموعها على خدها 
بعد مرور ساعتين 
خرجت الدكتوره...ناهد بصتلها بلهفه و اتكلمت بشړ...
...هاا يا دكتوره نزل..
الدكتورة...ايوا نزل... هنحطها تحت المراقبة ساعه و بعدين هتخرج معاكي 
ناهد بفرحه...تمام 
رجعت رنا مع ناهد البيت و ناهد رنيت على سيف و بلغته...سيف ساب كل حاجه كانت في ايديه و رجع البيت بسرعه...لاقى رنا قاعده على السرير بأرهاق و جانبها ناهد و دموعها كانت على خدها 
سيف دخل الاوضه بسرعه و راح عند رنا و حضڼ... ايديها...رنا حبيبتي انتي كويسه ايه اللي حصل يحبيبتى 
حطيت رأسها على صدره و هي بتمسك فيه بقوه كبيره و بټعيط...قبل يجبينها پألم.. 
...هششش اهدي المهم انك كويسه يروحي مش مهم اي حاجه تانيه انا مش عايزة حاجة غيرك اهدي 
رنا بشهقات...انا اسفه يا سيف اسفه غصبن عني انا مش عايزة اوجع.. قلبك انا بحبك اوي يا سيف و مش عايزة اي حاجه في الدنيا غير سعادتك 
سيف بعشق ...و انا سعادتي معاكي انتي يروحي و احنا لسه صغيرين باذن الله نعوضه 
كمل كلامه و هو بيبص لناهد بعصبيه...ازاي يا ماما متقوليش في ساعتها 
ناهد ...كنت مشغوله و مش عارفه اعمل ايه و مش عارفه افكر و اول اما اطمنت عليها كلمتك و متخافش الدكتورة قالت انها كويسه هو عشان الجنين كان لسه في الشهر الاول مأثرش عليها قدر ربنا يبني و لازم ترضى بيه معلش ربنا يعوض عليكم 
سيف و هو يقبل... جبين رنا و بيمسك فيها اكتر من فكره انه ممكن يفقدها ...الحمد لله انها كويسه الحمد لله أنا مش عايز حاجه غيرها 
خرجت ناهد و هي بتبصلهم پغضب اتكلمت في نفسها و هي بتقفل الباب وراها...دا لو عامللك عمل.. مش هتحبها كدا 
سيف بحب ...انتي كويسه 
رنا هزيت راسها بحب و اتكلمت بحزن...انت بجد مش زعلان 
سيف ...لو كان حصلك حاجه كانت ھموت.. وراكي مش مهم اي حاجه يحبيبتى المهم انتي انا مش عايز في دنيتي كلها غيرك 
بصتله بحزن و هي بتحط ايديها على بطنها و بتفتكر اللي حصل 
_flash back _
رنا بدموع و خوف و هي بتمسك ايد الدكتورة بترجي...ارجوكي انا جايه هنا غصبن عني و مش عايزة انزل... الجنين بالله عليكي ما تنزلي... ابني 
الدكتوره ...يعني ايه جايه غصبن عنك دا ممنوع احنا لازم نبلغ الشرطه 
رنا پخوف شديد...لا انا هقولك نعمل ايه بصي اقعدي المده بتاعت العمليه هنا و بعدين اخرجي قوليلها نزلته... ماشي 
الدكتورة بصتلها و سكتت...كملت رنا بترجي 
...انا هعوضك عن العطله دي ارجوكي انا مش عايزة أنزله...
الدكتورة...تمام 
_back_
بصيت لسيف اللي كانت ملامح الخۏف لسه على وشه...حطيت ايديها على صدره و اتكلمت في نفسها 
...كان نفسي نفرح بحملي مع بعض انا مش عارفه الايام اللي جايه هيحصلنا ايه او انا هتصرف ازاي مع مرات عمي بس كل اللي اعرفه اني مش عايزة انزل... ابننا 
رنا بهدوء ...سيف 
سيف بعشق ...عيونه 
رنا ...متسبنيش انهاردة خليك قاعد معايا 
سيف ...حاضر يروحي 
_بعد مرور اسبوع_ 
كانوا غيث و شجن قاعدين على تربيزه السفره بيتعشوا و شجن كانت متابعه غيث و مركز مع كل حركه منه و هو كان ملاحظ و بيبتسم 
غيث ...شجن ممكن تحبيلي مياه 
شجن ...ماشي 
راحت تجيب المياه و وقفت جانبه تصبها في الكوبايه...شدها و قعدها على رجله...بصتله بخجل مفرط 
غيث ...بصيلي من قريب هيبقى احسن 
بصتله بخجل مفرط و معرفتش ترد 
غيث بحب و هو بيحط ايديه على خدها...مكسوفه من ايه يحبيبتي ما دا حقك يعني لو مش مراتي حبيبتي اللي هتبصلي مين هيبصلي 
كمل بخبث...هايدي مثلا 
شجن پغضب و غيره ...غيثثث 
غيث بحب و هو يقبل.. ايديه...عيون غيث و قلب غيث و عقل غيث و كل حاجه في حياه غيث 
شجن بفرحه ...بجد 
غيث ...ايوا بجد انتي مش عارفه انا بعشقك اد ايه يا شجن 
شجن ...بالسرعة دي احنا لسه عارفين بعض مكملناش شهر ازاي بالسرعه دي بجد ازاي انا حقيقي مستغربه نفسي و مستغرباك
غيث ...فيه ناس بيدخلوا حياتنا بنتعامل معاهم على اننا نعرفهم من سنين و انا قلبي حبك من اول نظره 
بخجل مفرط و...غمض عينيه بعشق و هو بيستشعر قربها منه 
بعدت شجن بخجل مفرط بعد ما ادركت اللي عاملته 
شجن ...انا انا اسفه 
جت تقوم شدها عليه اكتر ...انتي عارفه انا مستحمل اد ايه بطريقه لا يمكن تتخيليها عشان مش عايز ازعلك... مني و استغلك 
شجن بزعل ...مش هتتكرر تاني سبني عشان عايزه اقوم 
غيث ...امممم هو انا بقول كدا عشان تزعلي و تقلبي وشك كدا 
شجن ...اومال عايز ايه 
غيث ...مش عايز حاجه يا شجن مش عايز حاجه خالص المهم احنا هنرجع بعد بكره القاهره جهزي نفسك 
شجن ...ماشي 
غيث ...جهزي نفسك دلوقتي هنخرج 
شجن ...هنروح فين 
غيث ...مفاجأة يلا بسرعه معاكي نص ساعه و تكوني جاهزة 
شجن بفرحه...اشطا فوريره 
قامت بسرعه من على رجله و طلعت الاوضه...بص لطيفها بحب و ابتسامه على طفولتها...لبست شجن و خرجوا وصلوا قدام غير يخت كبير كان واقف في البحر 
شجن بأنبهار واووو انا اول مره اشوف حاجه زي كدا على الحقيقة دا بتاعك 
غيث بابتسامة...اه تعالي يلا 
مسك ايديها و دخلوا اليخت و شجن كانت مبسوطة...فضلت واقفه و بتبص للبحر و هي شارده...قاطع شرودها اللي حط ايديه على خصرها... و حضنها... من ضهرها...غمضت عينيها بتوهان...... 
غيث ...بحبك 
الټفت ليه و
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 33 صفحات