السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام سليم وعليا(كاملة جميع الفصول) بقلم زينب مصطفي

انت في الصفحة 15 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

طلبها الانفصال عنه ليقول بصوت خفيض مملوء بعشقه وألمه
عليا
رفعت عليا وجهها سريعا وهي تكذب أذنيها وتشعر بضربات قلبها تقفز داخل صدرها وهي تتطلع لسليم
تقع الفوطه الصغيره التي تجفف بها شعرها من يدها وعينيها تمتلائان بالدموع التي انسابت على خدها لتقول بعشق وعتاب بنفس الوقت وعينيها تلمعان بالدموع
سليم
أنا أسف..وهو يردد بأسف حقيقي انا أسف ليزداد هطول الدموع من عينينها وهي لاتصدق ما تراه
يرفع سليم رأسه وهو يتأمل دموعها بحب وحنان ويقوم بمسح دموعها باصابعه برقه
بلاش دموعك دي يا عليا بتقتلني
وهو يقول بصوت مخڼوق من شدة مشاعره
أنا أسف ..انا مكنتش اعرف الكلب ده عمل ايه بس لما عرفت دفعته التمن ولسه هدفعه..
انتي غاليه اوي يا عليا اوعي تفتكري حاجه غير كده
تنغجر عليا بالبكاء من شدة مشاعرها وقوتها وهي تتمسك بقميصه بشده ليحتضنها سليم بقوه وهو يربت على ظهرها بحنان هو يحاول تهدئتها ويرفعها بين ذراعيه ثم يجلس على مقعد كبير وهو مازال يحملها بين ذراعيه ليحتضنها بشده وكأنه يهدهدها وهو يقربها من قلبه و يلثم دموعها بحنان ويهمس بندم
لسه بټعيطي مش مسمحاني طيب اعمل ايه علشان تسامحيني ليستمر صمت عليا وهي تائهة في ملامح وجهه القريب جدا من وجهها ومن مشاعرها التي تهتز بشده من قربه ومن شعورها الجديد بالامان الذي تستشعره لأول مره بين ذراعيه
يفسر سليم صمتها خطأ ليقول بصوت متوتر وهو يشعر بانقباض قلبه الشديد
عليا انتي لسه مش مسمحاني وعاوزه تطلقي 
تنظر عليا اليه بدهشه وقد اتسعت عينيها پصدمه لتقول بسرعه شديده
لاء انا مش عاوزه اتطلق لتحمر خدودها بشده من الخجل وتضيف بتلعثم وهي تهرب من عينيه التي تحاصرها لتضغط على شفتها بتوتر
أأأ..قصد يع...ني ..مش عاوز طلاق دلوقتي لما السنه تخلص ليزداد احمرار خديها وهي تحاول الهروب من عينيه
يقترب من أذنيها و يهمس بعشق حقيقي وهو يرجع بحنان خصله شارده من شعرها خلف اذنيها
انا كمان عاوزك تعتذري ليا حالا لتزداد ضربات قلب عليا تحت يديه التي يمررها بحنان وحب على ذراعيها وجسدها لتستقر يده فوق قلبها وهو يستشعر دقاته العاليه السريعه وهو يعد نفسه ان يحول دقات قلبها لدقات عاشقه تنطق بعشقه
ترتعش عليا بين يديه وهي تشعر بالاستجابه القويه للمساته ليزيد هو من ضمھا بشده لداخل احضانه 
إعتذري لتقول عليا بارتعاش وهي تنظر اليه بتشوش من شدة مشاعرها 
اعتذر على ايه !!
كلمة الطلاق دي مسمعهاش تاني لو سمعتها تاني منك بجد هتشوفي وش تاني هيزعلك
ترتعش عليا بين يديه باستجابه لتنظر له بعشق وهي تحاول استعادة تفكيرها السليم لتقول باعتراض
بس...
اعتذري..
تقول عليا باعتراض متراجع
سليم ..
يقاطعها بحنان
عيون سليم
تتنهد باستسلام
انا اسفه
يرتفع صوت طرقات على الباب لينتبه سليم لصوت الطرقات ليبعد عليا عن احضانه قليلا لتصدر صوت هامس معترض
وانا كمان مش عاوز اسيبك بس الباب بيخبط
تنظر له عليا بعدم فهم لتتسع عينيها پصدمه وهي تهب واقفه من على قدميه لتقول بهيستريه
يا نهار اسود انت ازاي تدخل كده ..تنظر لانعكاس صورتها الغريب وشعرها الغجري الطويل المتشعث لتنظر لسليم بعدم تصديق وهي تقول بذهول
انت عملت ايه..
يرتفع الطرق مره اخرى
لتقول بړعب يا نهار اسود هقولهم ايه لو شافوك هنا لتنظر لما ترتديه بړعب وهي تكاد تبكي و تدور حول نفسها
فين هدومي لو حد شافني واقفه معاك كده هيقول ايه
ينظر سليم الى انفعالتها الغريبه بدهشة لينفجر في الضحك الشديد وهو لايستطيع السيطره على نفسه
تنظر عليا له پغضب وهي ټضرب الارض بقدميها كالاطفال وهي تكاد تبكي من الخۏف والاحراج
يتوقف سليم عن الضحك بصعوبه ويتجه اليها ليضمها لصدره بحنان وهي تحاول ابعاده عنها پعنف ليكبلها بذراعيه داخل احضانه وهو يقول بلطف بجانب اذنيها
محدش هيقول حاجه علشان انا جوزك اتجوزتك هنا وعملنا فرحنا هنا والبلد كلها عارفه اني جوزك
تهدئ عليا بين ذراعيه لترفع راسها اليه بحيره وهي تستوعب حديثه
يرتفع الطرق مره اخرى ليقول سليم بصوت قوي
ايوه مين على الباب ليأتيه صوت الخادمه الصغيره
عتمان بيه بيقول لحضرتك اتفضل الغدا جاهز
يجيب سليم من خلف الباب
قوليله ربع ساعه ونازلين ليكمل بصوت خفيض وهو يزيد من احتضان عليا وينظر لوجهها بعشق
سمعتي الغدا جاهز وانا مېت من الجوع يعني قدامك عشر دقايق وتجهزي
تنظر له عليا بدون تصديق
اجهز ازاي وانت قاعد معايا لتضيف برجاء اخرج بره علشان اعرف البس
يزيد سليم من احتضانها 
انا مش خارج ادخلي انتي الحمام غيري هدومك وانا هستناكي هنا لتتوه عليا بعينيه ليقول بحنان وهو يمرر يديه على جسدها وهو مازال يحتضنها
يلاااا
تنظر عليا له بدهشه وهي تقول
يلا ايه !!
يلا ادخلي غيري هدومك ولا تحبي تغيريهم هنا
تبتعد عليا سريعا عنه وهي تتناول ملابسها وتجري للحمام
ترتفع ضحكاته وهو يستمع لصوت اغلاقها باب الحمام بالمفتاح من الداخل ليقول بعشق وهو ينظر لباب الحمام المغلق
طيب يا عليا بتقفلي الباب بالمفتاح ده ولا مليون باب يقدروا يمنعوني عنك
تمر بضع دقائق ويفتح باب الحمام وتخرج عليا بخجل وهي مرتديه فستان قديم كانت قد تركته في خزانتها لقدمه لتقف امام المرأه وتتناول الفرشاه لتمشط شعرها ليقف سليم خلفها وهو ينظر لعينيها في المرآه بعشق ويتناول الفرشاه من يدها ليمررها برقه في شعرها عدة مرات حتى اصبح يلمع كالذهب ويلف خصله من شعرها حول معصمه كالسوار وهو ينظر اليه بوله
يبدء في تجديل شعرها في جديله انيقه حتى انتهى منها
يديرها اليه وهو يرفع وجهها له ويقربها منه
دلوقتي هننزل تحت سيبيني انا اتعامل مع عمك عتمان كل اللي عاوزه منك انك تقولي ان موضوع الطلاق

انتهى بالنسبه لك
تقوم عليا بهز رأسها علامة الموافقه ليرفع يقول
يلا بينا
تنزل معه للاسفل وهي متوتره من مواجهة عتمان ليجدوا عتمان يجلس بغرفة الضيوف ومعه الحاجه رابحه
يقول بترحاب وهو ينظر لعليا نظرة تحذير
باين عليكم اتصالحتوا والميا رجعت لمجاريها مش قولتلك معندناش بنات تطلب الطلاق لو كانت نطقتها تاني قدامك انا كنت ضړبتها وكسرت عضامها
يقول سليم بصرامه وقد استشعر خوف عليا الواقفه بجانبه
مش مرات سليم المنشاوي اللي تتضرب يا عمي حتى لو طلبت الطلاق فده حاجه تخصني انا وهي وبس ليضيف بصرامه اشد
كرامة مراتي من كرامتي واللي يمسها بسوء يبقى هو الجاني على نفسه.. اظن مفهوم يا عمي
يبتلع عتمان ريقه پخوف وهو يقول باذعان
طبعا مفهوم يا ابن اخويا ..انا بس كنت بخۏفها بالكلام ليلف سليم يديه حول كتف عليا بحمايه وهو يقول بصرامه شديده
عليا متتهددش حتى لو بالكلام يا عمي.. عليا مراتي وتخصني واللي يزعلها يزعلني اظن مفهوم
يقول عتمان بمداهنه وهو يضغط على اسنانه من الغيظ
مفهوم يا ابن اخويا... يلا بقى نتغدى قبل الاكل مايبرد
تقترب الحاجه رابحه من سليم وهي تنظر له بشكر وعينيها مملوئه بالدموع لتقول بصوت عالي وهي ترى عتمان مراقب لها
اتفضل يا بني من هنا
تقترب عليا من اذن سليم وهي تهمس
ممكن اكل انا مع ماما في حته تانيه اصل مابحبش اكل معاه لينظر لها سليم بثقه
انتي هاتكلي معايا مش معاه وطول مانتي معايا مټخافيش من اي حد
يدخلو لغرفة الطعام ويقوم سليم بسحب الكرسي لعليا لتجلس اولا ثم جلس هو بجانبها لتقول رابحه بسعاده وهي ترى اهتمام سليم بعليا
اكلي جوزك يا عليا قطعيله الاكل يا حبيبتي
تصطبغ خدود عليا من شدة الخجل 
اسمعي كلام ماما واكليني كويس بدل ما أكل حاجه تانيه
ترتعش يديها من شدة الخجل والتوتر و تفشل في تقطيع الطعام ليتناول سليم السکين من يدها ويبدء بتقطيع الطعام لها اولا ثم له
تاكل عليا وهي تشعر بالاحراج الشديد من قرب سليم واهتمامه بها تحت اعين عتمان الغاضبه من شدة اهتمام سليم بعليا
يفرغوا من تناول الطعام والقهوه ليقول سليم وهو ينظر لساعته
يدوبك نلحق نروح قبل الليل مايدخل علينا
يقول عتمان بعتاب
عاوز تروح كده علطول عاوز البلد تاكل وشي يمين تلاته لازم تباتو هنا النهارده.. كمان حسابات ارضك لازم تراجعها خلي عليا تقعد مع امها شويه واحنا نراجع حسابتنا وبكره ترجعوا بالسلامه على القاهره
يقول سليم بهدوء
ماشي يا عمي اتفضل نراجع الحسابات
يدخل برفقة عمه لغرفة المكتب وتذهب عليا برفقة والدتها للحديث معا
بعد مرور عدة ساعات
دخل سليم بهدوء لغرفة عليا المظلمه ليجدها نائمة علي الكرسي و ترتدي ثوب نوم قطني قصير الذراعين ومرسوم عليه رسوم اطفال كرتونية و تنام وهي تثني قدميها بشده لتناسب الكرسي الصغير النائمه عليه ليرفعها بهدوء حتى لا يوقظها ويضعها على السرير ثم يقوم بتغطيتها جيدا ثم يتركها ويذهب للحمام الملحق بالغرفه ويقوم بالاستحمام سريعا ليخرج وهو يلبس شورت قصير ويجفف شعره بقوه
ينضم لعليا بالسرير ويقوم برفعها قليلا ليضع رأسها على ذراعه ويحتضنها بحنان وهو يقبل اعلى راسها ويقول بهمس
اسف يا عليا اني هنام كده ..اصل مش هقدر انام بالبدله وكمان مش هقدر انام في اوضه واحده معاكي من غير ماخدك في حضڼي ليضمها لداخل حضنه بحنان
تفتح عليا عينيها وهي تشعر بالامان والراحه لتتفاجئ بسليم ينظر اليها بحنان
تستوعب فجأه احتضان سليم لها لتشهق وهي تحاول ابعاده وهي تضع اصابعها على صدره العاړي ويرتعش جسدها من المفاجأه وهي تقول بذهول
سليم انت بتعمل ايه هنا ليقوم باحتضانها اكثر وهو يعدلها بداخل حضنه وهو يقول بصوت ناعس وهو يمرر يديه على جسدها بحنان
نامي يا عليا وسيبيني انام لاني لو فوقت ساعتها ممكن تقلقي
تتصلب بين ذراعيه بقلق ليرفع سليم رأسها اليه
لو قلقانه انا هفرش على الارض وانام ويحاول النهوض ولكنها تمنعه وهي تتمسك بذراعه وتقول بخجل وتردد
لاء خليك بس..
ينظر سليم لوجهها بعشق وهو يقبل جبينها بحنان
متخفيش مني يا عليا مهما حصل انا لا يمكن أأذيكي
انا كل اللي عاوزه أخدك في حضڼي واحس انك جنبي وبس ليضمها لقلبه وهو يقول بصوت هامس لا يصل لأذن عليا
نامي يا قلب سليم ومټخافيش من حاجه طول ما انا عايش لتسترخي عليا بين ذراعيه وهي تغمض عينيها وتستسلم للنوم والشعور بالامان يطغى عليها وهو يضمها بين ذراعيه بتملك ليغلق عينيه هو الاخر ويستسلم لسلطان النوم..
في نفس الوقت...
جومانه تتحدث في الهاتف بعصبيه مع دعاء صديقة عليا في الجامعه
انا عاوزه اخلص من البت دي انا خليتك تصحبيها وتفهميها انك جايبه لها شغل التطريز علشان تثق فيكي
تستمع للطرف الاخر وترد بعصبيه
اول ماترجع تنفذي اللي اتفقنا عليه ومش عاوزه تأخير لتغلق الهاتف بوجه محدثتها وهي تقول بغل
ان ماخليت سليم يطردك زي الكلاب مبقاش انا جومانه..
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثالث عشر
تجلس عليا في غرفتها بمنزل سليم بالقاهره وهي تحاول حل مجموعه من الاسئلة شديدة الصعوبه فتفشل في حلها لتنفخ في ضيق وهي تحدث نفسها
ركزي
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 41 صفحات