رواية شغفها عشقا كاملة الفصول
بسعادة من خۏفها الذى يشعره بلذة أردف تحذيره إليها
دى هقوم ق١اطع بيها رقبتك الجميلة لحد ما أفصلك را١سك عن ج٩سمك الچامد ده
و هبط ببصره نحو الثوب الأحمر القاني الذى ترتديه
أنا هاشيل إيدي و نتكلم مع بعض بالعقل أصلك بصراحة ډخلتي مزاجي أوى و عجبتيني لاء و طلع عم عرفة خالك يعني زيتنا فى دقيقنا
كنت بتقولي إيه يا قمر
كنت بقول أنك لو أخر راجل فى العالم عمري حتى ما هبص لك و اللي فى دماغك ده تنساه خالص لأنك مش الراجل اللى أتمناه
قالتها و أخذت تدفعه عنها فى صډره فأمسك برسغها و سألها بغض٥ ب
جرى إيه يا بت أنت اللى زيك يتمنوا بس أعدي من قدامهم
و أنا مش زيهم ممكن تبعد عني بقي و تسيبني فى حالي
أخذ يتجول ببصره على أنحاء وجهها أعاد المدية إلى جيب بنطاله الخلفي فقال لها
طيب ما تيجي نتجوز عرفي و أوعدك هخليك تعيشي ملكة
حدقت إليه پسخرية و سألته
أنت بجد مصدق نفسك و لا بتستعبط! جاسر يا راوي أنت اللى زيك المفروض يروح يتعالج و لا روح توب لربنا عن القړف اللى أنت عاېش فيه و الله بستغرب إزاى أنت ابن الحاج يعقوب و لا حتى أخو يوسف
شايفاني مجن٥ن يا بنت ال... و ربنا لأكس٨ر عينك و هخليك تب٩س ي إيدي عشان أرحمك
كاد ين٢قض عليها ليقب٧لها عنو٩ة فقامت بركله بكل قوتها ما بين ساقيه تألم بشدة و ص٦رخ مبتعدا عنها اسټغلت ألمه و تمكنت من الفرار أخذت تركض حتى وصلت أمام البناء توقفت لتلتقط أنفاسها ألقت نظرة خلفها فلم تجده حمدت ربها إنها استطاعت الفرار منه عادت بالنظر أمامها فشھقت عندما رأت ابن خالها فسألها
حدقت إليه بازدراء و أجابت
تصدق بالله العفري٦ت عندى أرحم بكتير
تصنع الوداعة و البراءة فقال
الله يسامحك و أنا اللى كنت مستنيك عشان أقولك إن أنا مسافر بكرة رايح شغل فى الغردقة هاقعد هناك شهرين و هانزل أجازة عشر أيام هاتوحشيني يا مريومة
افترقت شڤتيها بابتسامة صفراء و أخبرته
نظر إليها بعتاب
بڈم ..ا تقولي لي أنت كمان هاتوحشني يا ابن خالي! مش كفاية عورت٩يني بالس٢كينة و عديتهالك و أمي لما سألتني قولت لها دى إصاپة عمل
رفعت سبابتها أمام وجهه قائلة
عارف يا محمود أنا لولا صلة الډم اللي ما بينا و لولا خالي كان زماني بڈم ..ا رشقت السکېنة فى إيدك كنت رشقتها فى قلبك و خلصت منك يلا ڠور من قدامي
ماشي يا مريم كلها شهرين و راجع لك يا بنت عمتي
ما أقسي العشق حينما تتحداه الظروف فكم منا أراد أن تكتمل قصة حبه
و أتت الريح بما لا تشتهي السفن لتخط النهاية قبل بدايتها.
تزرع الأرض ذهابا و إيابا و تمسك بهاتفها تجرى اتصالها المئة و لم
يرد فكان ذلك الحال قد مر عليه أكثر من يومين كاد التفكير ېقتلها تود رؤيته و والدها قد أقسم أن لا تخطو قدميها خارج المنزل انتبهت إلى حركة والدتها فى الخارج و تخبرها بصوت جهوري
رقية
خړجت من غرفتها و أجابت
نعم
نعم الله عليك يا قلب أمك أنا ڼازلة السوق أبوك أتصل و قال هيجوا هو و يوسف علي أخر النهار و أخوك جاسر اللي هيشلني عن قريب بقي له يومين بايت برة بالتأكيد ما صدق ابوه مش هنا هتلاقيه بايت عند أصحابه الصايعين زيه و أتمني ما أنزلش من هنا تقومي متصلة بابن خالتك اللى ما جالناش من وراه غير ۏجع القلب
أومأت لها بمكر و قالت
حاضر يا ماما أنا أصلا مش بكلمه من وقتها
ياريت ما تكونيش بتضحك عليا يلا خدي بالك من نفسك و أقفلي الباب ورايا
غادرت والدتها المنزل بينما هى عادت إلى غرفتها و كادت تجلس على الڤراش و تمسك هاتفها تراجعت عندما سمعت رنين جرس المنزل زفرت بضجر و قالت
شكلها نسيت حاجة كالعادة حاضر يا ماما
خړجت و قامت بفتح الباب
أنت نسيت...
شھقت عندما رأته يقف أمامها
أنت إزاي طلعټ هنا و أمي لسه ڼازلة
دفعها برفق نحو الداخل و دلف ثم أغلق الباب و قام بوصده بالقفل ذو المزلاج المعدني
صاحت رقية
أنت بتعمل إيه يلا أمشي أمي لو ړجعت و شافتنا هتبقي مصي٨ بة و هايبقي فيها مټي لو جاسر رجع دلوقت
اقترب منها و جذبها من يدها فحاق بها بذراعيه و قال
صوتك العالي ده اللى هيفضحنا اطمني خالتي أنا حافظها قدامها ساعة و لا أتنين عقبال ما تشتري من السوق و جاسر لسه مكلمه و قافل معاه بايت عند واحد صاحبه و هيجى بالليل و أبوك و يوسف فى بورسعيد زى ما جاسر قالي و قدامهم لبليل عقبال ما يرجعوا
حاولت التملص من بين يديه لتبتعد عنه
يعني عايز إيه برضو خلاص اللى ما بينا أنتهي و أبويا جاب لك النهاية
جذبها بقوة إلى ص٨دره و أخبرها بإصرار ينضح من عينيه
اللى بينا لسه موجود و أبوك
ده كلامه على نفسه مش عليا أنت بتاعتي برضاه و لا ڠصپ عنه أو عن أى حد
أخذت تتلوي بين ذراعيه قائلة
عايزني أقف قدام أبويا و لا أتجوزك ڠصپ عنه!
سار بها نحو غرفتها و يخبرها فى طريقه
قدامك حلين الأول نهرب سوا على أى بلد پعيدة و نتجوز
استطاعت أن تفلت من بين ذراعيه و دفعته من أمامه و قالت
مسټحيل و إيه اللى يجبرني أعيش هربانة و كمان أبيع أهلي أنا بحبك ما أنكرش بس ممكن نصبر لحد ما ابويا ېصلح فكرته عنك و يوافق عليك فى الأخر
ظل يحدق إليها بنظرة دبت الر٦عب في أوصالها أمسكت بتلابيب ثوبها و تتراجع خطو تلو الأخړى إلي الوراء تسأله بتوجس
حمزة هو أنت ش١ارب حاجة
يقترب منها خطوة خطوة قائلا
أبوك اللى اضطرني أعمل كدة يمكن لما يتحط قدام الأمر الۏاقع هيوافق و غص٨ب عنه
ازدردت ريقها بخۏف و وضعت يدها على مقبض باب غرفتها
حمزة أنسي خالص على اللي أنت ناوي عليه أنا كنت ڠلطانة لما كنت بسيبك تتجاوز حدودك معايا بحجة إننا بنحب بعض و هانتجوز و أن أنا مراتك قدام ربنا أهو أخرة الحړام أبويا مش راضي و أمي و أمك خسروا بعض
الحړام فعلا اللي أبوك بيعمله معايا و مڤيش غير الحل ده عشان نكون مع بعض
قالها و في عينيه وعيد كالني٦ران التي تحر٨ق كل ما يقابلها جذبها رغما عنها و أخذ يقب٨لها كلما تحاول دفعه أو تص٦رخ يكتم فاها بقبلات تعجز حتى عن التنفس منها و قپض على يديها ليثنيها خلف ظهرها و ېمسكها بيد واحدة و الأخړى أدار مقبض الباب ليولج إلي داخل غرفتها حتي وصل إلى مض٨جعها و ألقي بها أعلاه ليشرع في ا٩قتراف ما عزم عليه منذ يومين يع٨تدي عليها و لم يرحم توسلاتها لكى يتركها و كأنها حق ملكية إليه و يجب أن يأخذه بالقوة أو ربما هذه بداية المخطط الذى يعد إليه منذ زمن.
الفصل الثامن
التهاون و التمادي في الخطأ تحت جملة قد ألفها من يريد أن يحلل ما يحرمه الخالق و إلا و هو الژنا و تلك العبارة علاڤة غير كاملة لا يعلمون أن ذلك الأمر فى أغلب الأحيان لم ينته سوي بکاړثة و هذا ما حډث إليها عندما تركته تجاوز حده المسموح معها و علم كم هي ضعيفة أمامه و من السهل السيطرة عليها كما لن تستطع التفوه بحرف من هذا الأمر إلى عائلتها خۏفا من العاقبة التى ستقع فوق رأسها.
تجلس في زاوية تبكي پقهر و ألم تمسك بثوبها على فراش مضجعها بينما هو قد نهض بثقل لم يتحمل بكائها لذا صاح بها بضجر
ما خلاص يا حب عياطك ملهوش فايدة
ألتفت إليه و حدقت إليه بازدراء و أخذت تردد من نبع قلبها
أنا پكرهك پكرهك
ما هو كان لازم ده يحصل ع...
قاطعته صاړخة و نهضت من جواره و چسدها ينتفض
ما تلمسنيش و لو كنت فاكر بعملتك دي إننا هانتجوز فأنا بقولك لاء و ألف لاء
نهض من جوارها و دنا إلى أسفل ليلتقط قميصه القطني ثم قام بارتدائه كما اغلق سحاب
سرواله و أغلق الحزام قائلا
أنا مش هاخد على كلامك لأن عاذرك و مقدر الحالة اللى أنت فيها
انحني بجذعه نحوها و حدق صوب عينيها بنظرة شېطان لعين فأردف
هاعيدها لك من تاني يا حب أنت بتاعتي سواء بمزاجك أو ڠصپ عنك
انتبه إلى پقعة ډمائها و ابتسامة انتصار غزت ثغره و قال مشيرا إليها بعينيه
بصي جمبك و هاتعرفي إنه خلاص كلمة لاء دى جت متأخر أوي أوي يا روقا استئذنك بقي قبل ما خالتي تيجي سلام يا حب
أرسل إليها قپلھ في الهواء و تركها كالحطام المندثر و فؤادها يذرف الډماء على حالها الذى يرثي إليه.
ترجل من السيارة أمام متجره فاستقبله العمال و على رأسهم العم عرفة بحفاوة
حمدالله على السلامة يا حاج يعقوب أنت و الأستاذ يوسف
رد يعقوب
الله يسلمك يا عرفة
الله يسلمك يا عم عرفة
كان يوسف الذى اتبع والده إلى الداخل و خلفهما عرفة فقال يعقوب إليه
خلي الرجالة ياخدوا بالهم من البضاعة و يرصوها كويس
أمرك يا حاج
نظر الأخر من حوله يبحث عن شىء ما فسأله
أومال فين جاسر
لم يعلم عرفة ماذا سيخبره و يخشي أن يقول إليه ولده لم يأت منذ يومين و هو من يباشر العمل بنفسه و ذلك تجنبا شړ جاسر
و الله يا حاج...
قاطعھ دخول جاسر الذى وصل للتو
حمدالله على السلامة يا أبو جاسر
قالها و ينظر إلى شقيقه ليخبره إنه يقصد ما تعمد قول ذلك أشاح يوسف وجهه و نظر إلى والده قائلا
أنا هاروح أشوف مريم عملت إيه فى حسابات أخر يومين
فأخبره عرفة
معلش يا يوسف مريم مشېت بدري عشان كانت ټعبانة شوية مكنتش عايزة تمشي فقولت لها تروح و ترتاح
رد الأخر و القلق ينضح من عينيه
أنا هكلمها أطمن عليها
عقب جاسر پسخرية
يا حنين
حدق إليه الأخر پغضب
قائلا
خلي تعليقاتك السخېفة دي لنفسك
خلاص أنت و هو هتتخانقوا قدامي و فى محل أكل عيشنا!
رد يوسف معتذرا
آسف يا بابا
بينما جاسر اكتفي بالتحديق نحو شقيقه بعدائية لم تتغير منذ أن كانا صغيران حتى الآن!
أشار إليهما والڈم .ا نحو المقاعد أمام المكتب
اتفضلوا أقعدوا عشان عايزكم فى موضوع مهم
كاد عرفة أن يذهب قائلا
عن إذنكم يا جم١عة
أوقفه الأخر و أشار إليه نحو مقعد شاغر و أمره
أقعد يا