رواية فرحة قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول) بقلم اسراء ابراهيم
پعنف ويتحدث پغضب مكتوم
كانك مفكراني جرطاس مش اكده انتي خلتيني مش راچل خابرة يعني ايه واحدة متچوزة تجول انها عاشجة راچل تاني خابرة ده معناه ايه
صړخت فرحة من قبضته لشعرها وشعرت بحرارة بجسدها تعلو ولكنها حاولت ان تستجمع شجاعتها وتحدثت بقوة مصطنعة
انا مش عاشجة حد يا فهد ابعد بعيد عني انا جولت اكده لامي عشان تخليك تطلجني لكن انا مش عاشجة حد بعد يدك عني بجي شعري وچعني قالت جملتها الاخيرة والدموع منهمرة علي خدها
يعني انتي راهنتي بجتلك جصاد انك تطلجي مني وانتي خابرة زين انك لما تجولي اكده فيها جتلك واكمل بنبرة صوت مهزوزة للدرجادي كرهاني ومش عاوزاني يا فرحة
تحدثت فرحة پغضب وهيا تمسك بشعرها پألم
ايوة مش رايداك يا فهد مش رايدة اتچوزك هو عافية لو راچل وعنديك ذرة كرامة بجي طلجني وبعد عني يا واد عمي وهملني لحالي وانت شوف حالك
انا راچل ڠصب عنك يا فرحة وهثبتلك بس مش دلوجتي كله بأوانه وخابرة انا لو كنت ناوي اطلجك واهملك لحالك بعد حديتك ده مش هطلجك وهوريكي چحيمي عامل كيف يا بت عمي انا هخليكي تتمني المۏت وټندمي علي كل حرف نطجتي بيه دلوجتي وتركها وذهب واغلق الباب وراءه پعنف
.. سبحان الله والحمد لله
في المساء خرجت حورية من البيت لتشتري كرتون من البيض مثلما طلبت منها عزيزة وكانت تمشي في الشارع وهي تري النساء الذين يجلسون امام ابواب بيوتهم يتهامسون عليها فمنهم من يشفق عليها من معاملة زوجة ابيها القاسېة لها ومنهم من يحقدون علي جمالها الذي يداريه حجابها وعبائتها القديمة وبعدما اشترت الطلب كانت عائدة وعقلها مشغول بما يحدث لها ولا تعلم ما الذي يخبئه لها القدر فاقت من سرحانها علي صوت صفير عربية وراءها ففزعت وانتفضت ووقع منها البيض في الارض فشهقت پخوف وهي تري البيض اصبح كله مكسورا عينيها ادمعت حينما تذكرت ما ستفعله بها عزيزة حينما تعلم انها كسرت كل البيض وظلت تبكي بحزن وخوف وسمعت صوت احد وراءها فقامت پغضب ورأته ينزل من التاكسي وهو ينهرها بشدة
نظرت له حورية شذرا وكأنها تحمله ذنب ما سيحدث لها فتحدثت پبكاء وكانها لم تسمع ما قاله لها
منك لله انت السبب اعمل ايه دلوجتي عاد البيض كله ۏجع مني واتكسر ومعدتش نافع
استغرب مراد بكاءها علي سبب تافه كهذا ولكن شعر بالحزن والشفقة عليها فاقترب منها وتحدث بهدوء
قاطعته حورية پغضب
وانا بشحت منك اياك روح يا اخينا لحال سبيلك احنا منجبلش العوض
تعصب مراد كثيرا من حديثها المستفز وتركها وذهب لكي يركب التاكسي ثانيا وهو يتمتم في سره
بت لسانها متبري منها صحيح ايه
ده انا غلطان وقبل ان يفتح باب التاكسي سمع صوتها وراءه فنظر خلفه وجدها تنظر للارض بأحراج وتقؤل له بكسرة
نظر مراد في عينيها وسحر بهم فبرغم انهم ملوثان بدموعها ولكن ما ذادتهم الا سحرا جعلته اسيرآ لها
ابتسم مراد وهو يعطي لها المال ثانيآ بحنان يليق بسحر وسامته فهو في ملامحه يشبه الاجانب لحد كبير مع ذقنه الخفيفة وشعره المصفف بعناية جعل مظهره جذاب جدا
توترت حورية من نظراته وابتسمت بامتنان له واخذت المال وذهبت من امامه كالفراشة جعلته ينظر لاثرها وهو يبتسم واستقل السيارة ثانيآ وهو يقؤل للسائق استني نسأل اي حد عن بيت العمدة عرفان ياسطي وبالفعل سألو شخص ودلهم علي المكان وفور وصوله هبط من السيارة بسرعة ودخل البيت وهو ينادي بصوت عالي يتبع
وطبعا رأيكم في البارت يهمني وتوقعاتكم في اللي جاي ومين مراد ويقربلهم ايه
رواية فرحة قلب صعيدي البارت الرابع والخامس بقلم إسراء إبراهيم حصريه وجديده
البارت الرابع
يا اهل البيييت انا جيت انتو فييين
خرجت عبلة علي صوت تعرفه جيدا وفور ان خرچت حتي تهللت أساريرها وصړخت بفرحة
وحشتيني اوي اوي يا امي احتضنته امه بشوق ودموعها تهبط علي وجنتيها من الفرحة وقالت بحب
كنت بدعي اني اشوفك يا ولدي جبل ما اموت قاطعها مراد بسرعة وهو يقبل يدها
بعد الشړ عنك يا ست الكل اومال فين الباجي ابويا وعمي والبنات فين وحشوني اووي
تذكرت عبلة ابنتها فرحة وما حدث فردت بحزن ابوك وعمك بيصلو العشا في الچامع والدكتور حمزة وفهد عيال عمك كل واحد في اوضته واخواتك البنات فوج برضك يلا اطلع اتسبح يا ولدي علي ما احضر العشا تكون ريحت جتتك
قبل مراد يدها وتحدث وهو يصعد للاعلي
ماشي يا امي هروح انا ارخم علي البت فرحة ويسرا وتركها وصعد للاعلي اما هي فظلت تدعي ربها ان يهدي ابنتها فرحة وترجع عما تفكر به
استغفر الله العظيم
كانت حورية تجلس علي سريرها الموضوع تحت الشباك وظلت تنظر للسماء وهي تتذكر ذلك الشاب الذي قابلته اليوم وابتسمت حين تذكرت ملامحه لا تعلم لما هو مستحوذ علي افكارها وقطع سرحانها رنين الهاتف وحين رأت اسم فرحة ابتسمت وردت بلهفة وهيا تقؤل
فروحة وحشتيني كيفك يا جلبي
ردت عليها فرحة بحزن
مش زينة يا حورية انا مضايجة جوي حاسة اني هطج من فهد واد عمي
ردت جورية پصدمة وه واد عمك بس ده چوزك يا فرحة دلوجتي بطلي چنان واعجلي بجي وجولتلك انسي الحكاية بتاعة حمزة دي مش هتاخدي من تحت راسها غير ۏجع الجلب
بكت فرحة بحړقة وهي تخبرها بما حدث مع فهد وما قاله لها من توعد اما فرحة فشهقت پخوف علي صديقتها وتحدثت پصدمة
يا واجعة طين بجي سمع حديتك مع امك بس تعرفي هو عنديه حج انتي غلطانة يا فرحة مفيش واحدة تجول الحديت ده لراچل ومش اي راچل ده چوزها احمدي ربنا انه يا خيتي
اجابتها فرحة پغضب حتي انتي يا حورية بتجولي زييهم ان مكنتش حكيالك كل حاچة من الاول
ايوة حكيالي بس خلاص انتي دلوجتي اتچوزتي يعني الجديم ده تنسيه وتجفلي عليه كمان
لا والله ما هسكت وانا فيا واخليه هو اللي يجول حجي برجبتي كمان
ردت حورية بتعب انتي حرة يا فرحة انتي دماغك ناشفة كيف الحجر ومبتسمعيش لحد الا لروحك بس انا نصحتك وعملت اللي عليا الا صحيح في حاچة اكده حوصلت انهاردة كنت عايزة اجولك عليها
ردت فرحة باستغراب في ايه احكيلي يا حورية ايه اللي حوصل
صړخت فرحة بحماس وقالت لها
ايوة بجي يا ست حورية الله يسهلك يا ستي بس معرفتيش عنه اي حاچة او حتي اسمه
مطت حورية شفتيها بضيق وقالتلها
لا واكملت بتوهان بس ملامحه حاسة كانها محفورة في مخي وانتبهت لما تفوهت به عندما سمعت ضحك فرحة علي الجانب الاخر فاحمر وجهها من الخجل وتحدثت بتلعثم طيب هنام انا بجي سلام يا فرحة ولم تنتظر الرد حيث اغلقت الهاتف بسرعة ودفنت وجهها في المخدة ولم تكتمل فرحتها حينما وجدت من يقتحم غرفتها فقامت بفزع ووجدته معتصم ابن زوجة ابيها فقامت بلهفة واخذت حجابها وهي تنهره بشدة
هيا وكالة من غير بواب اياك انت ايه معنديكش يا بني ادم انت
ابتسم معتصم بخبث واقترب منها متجاهلا توبيخها له وتحدث ببرود وهو يتفحصها
ايه يا حورية جلبي مش ناوية بجي تحني عليا
تقززت من نظراته لها في وجهه ولكن بداخلها ترتجف منه وټلعن نفسها لانها نست ان تغلق عليها غرفتها فتحدثت بقوة مصطنعة
بعد عني والا يمين بالله يا معتصم لاكون مصرخة ولمة عليك الشارع كله واجول انك بتضايجني
ابتسم معتصم بخبث وتحدث بسخرية
صړخي وشوفي مين هيصدجك ما انتي خابرة ان امي ولما اجولها انك انتي غويتيني انتي واحتمال تطردك من الدار كله
وابوكي مش هيجدر يجول اي حاچة لانه مش رايدك اصلا