رواية ضراوة ذئب الفصل التاسع عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
و لسه نايمة على حالها مبتتكلمش حاول يتجاهلها لكن منظرها كان يصعب على أي حد ف أخد نفس عميق و قال بحدة زائفة
هتفضلي نايمة كدا!! قومي إعمليلي أي حاجة أكلها .. ولا مبتعمليش حاجه غير مصايب بس!!
رفعت عينيها ليه و بصتله بدموع و متكلمتش حاولت تقوم بصعوبة و هي حاسة إن ضهرها بقى ۏاجعها أكتر لما قامت تحت أنظاره المهتمة بكل حركة بتعملها لما مشيت شوية عملت حركة غلط ف صړخت پألم مميلة لقدام و هي حاطة إيديها على ضهرها قلبه إتجزع و راح ناحيتها حط إيده على ضهرها و التانية على دقنها
خدت نفسها و صلبت طولها و بصتله للحظات شالت إيديه من عليه وهي بتقول بهدوء
مافيش حاجة!!!
أقعدي!
قال و هو بيزقها ل ورا على السرير برفق ف قعدت بتعب و قالت
مش عايزة أقعد .. هقوم أعملك أكل!!
هخلي حد من المطبخ يعملي!
قال و هو واقف قدامها بيتفحص تفاصيل وشها التعبانة ف همست بسخريرة مريرة و حزن
لاء أنا هعمل .. بدل م أنا مش بعمل غير المصاېب زي ما قولت!!
بتعمل إيه يا زين!
لفي إديني ضهرك!!
قال بهدوء و هو بيحاول يساعدها في ده ف سألته بتعب
ليه
إسمعي الكلام و خلاص!!
قالها بضيق و لفها فعلا ف بقى شهرها مواجه ليه أخد الكريم اللي بيحطه ليها و چل مسكن للآلام و قعد جنبها رفع بلوزتها ف سندت خدها على السرير بخجل إرتعشت أول ما حط الكريم على إيده ومسح بيها على ضهرها إرتسمت إبتسامة على شفتيه و هو عارف مدى تأثير مجرد لمسة خفيفة عليها حط الكريم و بعده الچل ف همست يسر بخجل و لسه إيده بتتحرك على الکدمة اللي في ضهرها
لما أم وت إعملي اللي إنت عايزاه!!
قال بهدوء و بدأ ينفخ على الكريم عشان ينشف ف إنتفض قلبها و هي بتقول بجزع
بعد الشړ عليك إيه اللي بتقوله دة!
ف همست ب خجل
زين!!
ششش .. خليك كدا متقوميش!!
و قام مشي طلع من الجناح و وصى حد في المطبخ يعمل الأكل قعد تحت شوية هروبا منها لإنه مبقاش قادر يستحمل إنه ميجيش جنبها مشتاقلها لدرجة هي نفسها متتخيلهاش بيكابر و بيبعدها عنه و هو بيتمنى أس لحظة قرب تبقى جنبه فيها!!
خير يا عابد!!
زين بيه والدة حضرتك .. ريا هانم .. الشقة ول عت بيها!!!
يتبع
أنا بحب زين و رقة زين و حنية زين و حلاوة و طعامة زين و مشوفتش ولا هشوف زي زين الحريري