السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

ترويض_ملوك_العشق
الجزء_الثانى_مواجهة_القدر
لادو_غنيم_أديبة_الأحساس_العازف
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد  
بحجرة المكتب كانه يتحدث جبران معا أبيهوالا يبدو عليه السکينه
أنا الحد الحظة ديه فضلت ساكتومش عاوز أقربله عشان خاطر حضرتك بس لما أعرف أنه دخل أوضتى على مراتى في غيابيواتحرش بهدومهاووسخته وصلته أنه كان عاوز يفتح باب الحمام عليها ويكشف ستر جسمها الحد هناومقدرش أسكت يا بويا

تجحظت عينيه بالڠضب مما فعله هذا الأبن العاق
تربية سالم لازم يطلع كدا.
أنا دلوقتي مش في تربية مين جاسماتخطى كل الحدودولازم يتربي أحنا لو فضلنا سايبنه كدا يعالم هيعمل فيناوفى حريمنا ايه تانى
تنفس الأخر بأسف
الغلط غلط أمه بعد ما صممت على طلاقها مني لما عرفت حبي لولدتك. راحتوأتجوزت سالم عشان تغظنى ومرت السنين من غير ماعرف أن جاسم اللى بيربيه سالم يبقى ابنى مش ابنه. بس لما عرفت كان الأوان فات وسالم كان رباه علي الكدبوالخداعوالمكر وادي النتيجة كلب عاوز ينهش عرض أخوه 
شعرا بالحزن على ابيه فتجه وجلس أمامه علي عقبيه ربت على قدمه العاجزة ببعض الهدؤ
مكنش قصدي اضايق أو أفكرك بحاجة تألمكبس اللى عمله ما يتسكتش عليه نهائي حتى لو سكتوسامحته أضمن منين أنه مش هيعيد عملته تانى اضمن منين انه هيتغيرأنا مش بكرهجاسمأنا بكره أسلوبهوسواد قلبه أنت بنفسك فاكر قد ايه ادناله فرص بس مكنش بيستغلها في الخير لاء دايما يستخدمها في الكره
ربت السيد رياض على يد ضلعه بالحياة
وأنا ميرضنيش أنك ټتأذي بسببي جاسمعدا كل الحدودووصل لخط شرف مراتك والحد الخط دا حمايتى من عليه أتشالت تقدر تتصرف معا بطريقتك
أوعدك أنى مش هاذيه عشان خاطرك بس لازم ابعده عن حياتنا عن اذنك يا بويا
ذهب من حجرة أبيه وتجة لحجرة نومهودخلا ثم أغلق الباب خلفه وراها صغيرته تغفوا على فراشهم. وبجوارها تجلس زوجته وتحمل القرأن بين يداها تتلو أية البقرة بصوتا تسمعه الصغيره برفق. حينما راهم لمعت عينيه ببسمة عبرت عن سعادته بذلك المشهد الخاطف لكيانه فتجهوجلس على حافة الفراش أمام زوجتهينظر إليها بغراماوقاله
صدق الله العظيم 
أنتهت من قرأت ذلك السطر القرانيوقالت مثله
صدق الله العظيم 
ثم نظرت له متساله
خير يا حبيبي فى حاجة خلتنى أصدق ليه!!
شقت البسمة الدافئهوجههاوهتفت
تسلم يارب من كل شړ
ناظرها بتسأله
أنت منايمه نور هنا ليه
نظرت إليها ببسمة دافئه
بصراحه كدا ناويت أنى أبدا من النهاردة بختم القرأن فقولت أجيب نور عندي كل يوموقت ماجى اقرءعشان تسمعنىوأنا بقراء القران. بحيث أنا أختمه قرائهوهى تختمه سمعى وكمانعشان تتعود من صغرها على ذكر ربنا
نبض القلب بسعادة طافة حوله بهواء دافئه تغمرهفقد أدرك أنها ستكون الأم الصالحة لصغيرته مما جعله يهتف
ربنا يخليكي ليها يا حبيبتي
ويخليك لينا ياحبيبي
تذكر حديث السيدة ناهد فسالها بجدية 
ليه مقولتليش أن جاسم دخلك الأوضة فى غيابي.
أدركت أنها علم بالأمر فتنهدت بهدؤ
مكنتش عاوزه أضايقك أكتر مانت مضايق وبعدين أنا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات