الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رديت عليهوعرفته مقامه كمان
أنت بجد اللى ضربتيه في وشه بالرفان
أيوة 
تسلم الأيادي ياقلب قلبي
تربيتى نفعت. أيوة عاوزك كدا على طول أي دكر خلقه ربنا لو فكر أنه بقرب منك أو يعاكسك أو يضايقك أضربيه باي حاجة قدامك. ومتخفيش هخرجك منها زي الشعره من العجين
ضيقت عينيها بمكر
أفهم من كدا أنك لو ضايقتنى أعمل معاك كدا
فهمت مغزاه فكتست بحمرة الخجل
أستغفر الله العظيم على كلامك ممكن تتفضل بقى بره شويه على ماخلص قرأت أول جزء بالقرأن
نهض بغمزه لعينيها
هخرج..بس بالليل هتتحيلى عليا عشان مسبكيش
قاله كلماته المفخخه بالشوقوغادر الحجرة أما هى فستغفرت لبعض دقائق من ثم عادت لتكملت القراءة 
اما بحجرةهلالفكانت تتحدث معا عمران بالروف
أنا عارفه أن غلط أسيب البيت فى ظروف زي ديه بس ماما تعبانه جداومحتاجنى جانبها
أحتوي يدها بيداه قائلا
و لدتك أهم من أي حاجة أنا معنديش مشكلة أنك هتبقى معاها الفترة ديه بس عندي اقتراح تانى
أقتراح ايه
ايه رأيك لو روحت وجبتها تقعد معانه الحد لما تتعافيوكلنا هنخلي بالنا منها وكمان أنا خاېف عليكى أنت حاملولازم ابقي جانبك عشان لا قدر الله لو حصلك حاجة اقدر أتصرف
لوت فمها بتشتت
مش عارفهبس أنا هقترح الموضوع عليها لو وافقت أنها تيجىفهقولك لكن لو رافضت ياريت تسمحلى أنى أروح عندها 
قربها من صدره يضمها بعشقا
طبعا تقدري تروحى عندها اللى ملوش خير في أهله ملوش خير في حد يا هلالى
حاصرت ظهره بيداها تعانقه بدافئوهى تحرك رأسها على صدره 
اما بالأسفل بحجرة الكتب كانه يقف جبرانويحمل مذكرات زوجته وباليد الأخري يقرأ بعقله ما دونته بتلك الورقة القديمة التى سقطط منها 
النهارده حصلتلى حاجة بشعة كنت معا صديقتى فى المستشفى بتكشف على الحمل ومعرفش ايه اللي خلنى طلبت من الدكتورة تكشفلى علي الرحم معا أن عمري متعداش التساعتشر سنةبس الفضول قټلنى وخلنى أكشف بس لما كشفت الدكتورة قالتلى أن الرحم فى شق صغير جداممكن يمنعنى من أنى أخلف وقالتلى لو حصل حمل. معا كل يوم البيبي هيكبر فيه جوايا هيبقى الشق بيكبر معا ولا اما يحصل أجهاد يا اماممكن أموتوقت الولادة
سقطط المذكرات من يده المرتجفه پخوف مثل قلبه الذي شعرا بقبضة حديدية تعتصره كادت قدميه أن تسقطة أرضا لكنه أمسك بجدار المكتبه بعينين أفصحت عن دموع غزيرة سقت وجهه وبلع لعابه ليبلل جوفه الجاف ثم حاول التماسك وأخذ المذكراتوالورقةوأحرقهم بالمدفئه بعدما أشعلهاثم ذهب وتوضاء بحمام المكتبه وخرجهوبدا بالصلاة فى خشوع بقلب يرتجفوعين باكيه. حتى داعى فى أخر سجده 
ببحة متقطعة من البكاء
لمرضها ثم ذهب إلى الخارج فقابلعمرانالذي سأله بغرابة
مالك عنيك حمرة كدا ليه أنت كنت بټعيط
أنكر برسمية 
أعيط ايه أنا بس عندي شوية حساسيه. المهم أنا خدت الأذن من أبويا عشان ننهى موضوع جاسم
تمام شوف عاوز نبدأ من أمتى
النهارده الرسايل اللى بين نسرين وخالدتتبعت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات