رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم لادو غنيم
رديت عليهوعرفته مقامه كمان
أنت بجد اللى ضربتيه في وشه بالرفان
أيوة
تسلم الأيادي ياقلب قلبي
تربيتى نفعت. أيوة عاوزك كدا على طول أي دكر خلقه ربنا لو فكر أنه بقرب منك أو يعاكسك أو يضايقك أضربيه باي حاجة قدامك. ومتخفيش هخرجك منها زي الشعره من العجين
ضيقت عينيها بمكر
أفهم من كدا أنك لو ضايقتنى أعمل معاك كدا
أستغفر الله العظيم على كلامك ممكن تتفضل بقى بره شويه على ماخلص قرأت أول جزء بالقرأن
نهض بغمزه لعينيها
هخرج..بس بالليل هتتحيلى عليا عشان مسبكيش
قاله كلماته المفخخه بالشوقوغادر الحجرة أما هى فستغفرت لبعض دقائق من ثم عادت لتكملت القراءة
اما بحجرةهلالفكانت تتحدث معا عمران بالروف
أحتوي يدها بيداه قائلا
و لدتك أهم من أي حاجة أنا معنديش مشكلة أنك هتبقى معاها الفترة ديه بس عندي اقتراح تانى
أقتراح ايه
ايه رأيك لو روحت وجبتها تقعد معانه الحد لما تتعافيوكلنا هنخلي بالنا منها وكمان أنا خاېف عليكى أنت حاملولازم ابقي جانبك عشان لا قدر الله لو حصلك حاجة اقدر أتصرف
مش عارفهبس أنا هقترح الموضوع عليها لو وافقت أنها تيجىفهقولك لكن لو رافضت ياريت تسمحلى أنى أروح عندها
قربها من صدره يضمها بعشقا
طبعا تقدري تروحى عندها اللى ملوش خير في أهله ملوش خير في حد يا هلالى
حاصرت ظهره بيداها تعانقه بدافئوهى تحرك رأسها على صدره
اما بالأسفل بحجرة الكتب كانه يقف جبرانويحمل مذكرات زوجته وباليد الأخري يقرأ بعقله ما دونته بتلك الورقة القديمة التى سقطط منها
لمرضها ثم ذهب إلى الخارج فقابلعمرانالذي سأله بغرابة
مالك عنيك حمرة كدا ليه أنت كنت بټعيط
أنكر برسمية
أعيط ايه أنا بس عندي شوية حساسيه. المهم أنا خدت الأذن من أبويا عشان ننهى موضوع جاسم
تمام شوف عاوز نبدأ من أمتى
النهارده الرسايل اللى بين نسرين وخالدتتبعت