السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ضراوة ذئب الفصل 21 بقلم سارة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خصلاتها سريعا و فردتهم على ضهرها نثرت عطرها المفضل و مسكت إختبار الحمل في إيديها و نزلت على السلم خبته تحت مفرش السفرة سمعت صوت عربيته برا ف ربتت على قلبها و هي بتقول
إهدي يا يسر و خدي نفسك!!
و إبتسمت بفرحة مش طبيعية قرت من الباب و فتحتله هي قبل ما يدخل مخدش باله من شكلها و أسرع محاوط وجنتيها بيقول بلهفة قلق عليها
في إيه! حاسة بإيه!!!
إبتسمت و هميت بلطف
حاسة إني بحبك!
عينيها نزلت لفستانها و طلعت تاني ل شعرها و وشها بص وراها لقى السفرة و الشموع و أكل ريحته واصلاله إتنهد و بعد عنها بيرجع خصلات شعره ل ورا بإيديه و هو بيقول بضيق
طب و ليه وقعة القلب دي!!
حاوطت عنقه بغنج و قالت بصوتها الأنثوي
عشان وحشتني! و مكنتش هعرف أجيبك غير كدا!
إبتسم و قبض على مرفقها يقبل ذراعها العاړي ف إبتسمت و مسكت إيده شدته للسفرة و قعدته على الكرسي المترأسها و لأول مرة تقعد على رجله إتفاجيء بيها إلا إنه حاوط خصرها بإيد واحدة بيتأمل جمال ملامحها و هي بتمسك المعلقة بتمليها بالأكل و بتأكله و بعد أول معلقة مسك إيديها و شال منها المعلقة وباس باطنها و إبتدى هو يأكلها أكلت و هي مبتسمة و حاوطت عنقه حاضناه و هي بتهمس ب حب
كنت واحشني النهاردة أوي!!
مسح على شعرها الطويل و همس في أذنها بخبث
أنا شايف إننا نطفي الشموع دي و نطلع أوضتنا!!
إزدردت ريقها و بعدت وشها عنه و همس قدام شفتيه مغمغمة
أنا عايزة أقولك على حاجة!
قولي على عشر حاجات!
قال و عينيه بتمشي على ملامحها ب بطء ف مسكت كفه و حطتها على بطنها و قالت ب رجفة
زين .. أنا حامل!!!
إتصدم .. لدرجة إن الصدمة ظهرت على ملامحه و نزل بعينيه لبطنها و رجع بصلها و هو مش مصدق اللي سمعه إبتسمت بسعادة و هي بتومئ براسها و سرعان ما لفت و رفعت المفرش و خدت الإختيار و حطته قدام عينيه و همست بفرحة حقيقية
أهو .. النتيجة Positive!! لما نزلت بعت الحجة رحاب تجيبهولي و لما جربته لقيت إني حامل!!
مسكه بين صوابعه و همس بعيون مصډومة
البتاع دة حقيقي نتبجته حقيقية يعني ولا إيه!!
همست بإبتسامة
هو مش أكيد بنسبة كبيرة بس لما نروح لدكتور هنتأكد!!
و رجعت قالت بإبتسامة
بس يا زين أنا حاسة إن في بيبي هنا!!!
و جذبت كفه لبطنها بتبصله بسعادة إبتسم لفرحتها و في شعور جواه غريزي بينمو .. فكرة إنه أب مخلية في حنين جواه لقطعة لسه بتتشكل في بطنها!
جذبها لحضنه ف عانقته بشدة و همست مبتسمة
مبسوط
طبعا!!
قال بحنان و هو بيشدد على حضنه
بيمسح على شعرها و همس بجدية
بكرة هنروح نشوف دكتورة تطمن عليكي و عليه!
ماشي!
قالت بهدوء و هي بتربت على ضهره ف حملها بين ذراعيه و هو ميل نفخ في الشموع و طفاها تعلقت برقبته و هي بتقول پخوف
زين أنا بقيت تقيلة!!
قال ساخرا
تقيلة إيه إنت لحقتي!
و طلع على السلم بيها و هو بيقول بتوعد
فكري بس يا يسر تدلعي الواد ده أكتر مني و لا تهتمي بيه أكتر م تهتمي بيا هيبقى يومك إسود إنت و هو!
ضحكت من قلبها لدرجة إن راسها رجعت و غمغمت بمكر
إنت ليه واثق إنه ولد يعني! م يمكن تبقى بنوتة!!
قال بإبتسامة و هو بيبصلها
يبقى أحسن تصدقي!!
و إسترسل بخبث
و أدلعها أنا بقى براحتي!!
بقى كدا!!
آآآآه!!! حجة رحاب!!! آآه!!
خرجت من الجناح بتنادي عليها بصعوبة جات رحاب تطري بلهفة مسكت يسر درابزين السلم و هي بتقول ب أنفاس سريعة
حجة رحاب كلميلي الدكتورة بطني بتتقطع مش عارفة في إيه!
حاضر يا حبيبتي!
يتبع
ده إحنا داخلين على مرار طافح
ضراوة_ذئب 
زين_الحريري

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات