رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ملك ابراهيم
عامر.
عامر اتكلم مع امجد بسرعة وهو بيقفل المكالمة آيات باباها مېت من فترة كبيرة واحنا كنا مخبين عنها الخبر.. هقفل دلوقتي يا امجد واكلمك بعدين.
امجد ملحقش يسأله عن عنوانه وكان قلقان هو كمان وعايز يطمن علي آيات واتصل على شريف عشان يسأله وقاله ان هاجر اخته عايزة تطمن علي صحبتها وسأله عن عنوان عامر وشريف قاله العنوان وهو في الطريق.
عند ميسرة في غرفة آيات.
ميسرة طلبت واحدة من الخدم تساعدها انهم يرفعوا آيات على الفراش وكانت واقفه بتوتر منتظرة الدكتور اللي عزيز هيبعته.
بعد وقت وصل الدكتور وميسرة استقبلته وهي متوتره وخاېفه لو آيات طلعت حامل هيحصل ايه!
الدكتور بدأ الكشف على آيات وميسرة واقفه جمبه بقلق وفجأة باب الغرفة اتفتح ودخل عامر وهو بيتكلم بفزع اول لما شاف آيات نايمه على السرير وفي دكتور بيكشف عليها.
وقرب من آيات ومسك أيديها وهي فاقدة الوعي وصړخ في امه والدكتور مراتي فيها اييه!
رد الدكتور بتوتر المدام كويسه بس واضح انها اتعرضت لصدمة كبيرة.. انا هديها حقنه دلوقتي وهتبقى كويسه.
عامر بص ل آيات بحزن وهو ماسك ايديها وقرب منها وهمس لها آيات.. ردي عليا.. آيات فتحي عينيكي.
الدكتور بص ل عامر وسأله انتوا عارفين ايه الصدمة اللي اتعرضتلها
رد عامر بحزن عرفت ان باباها اټوفي.
ميسرة بصت ل عامر بدهشة والدكتور قال بهدوء البقاء لله.
وبص ل ميسرة وقالها المدام هتفوق بعد شويه بس لازم تكونوا حواليها وتحاولوا تخففوا عنها على قد ما تقدروا.
وخرجت ميسرة بتوتر وهي بتلتقط أنفاسها بعد خروج الدكتور من غير ما عامر يشك في حاجة.
عامر مسد على شعر آيات وهمس لها انا اسف.. كان لازم انا اللي اقولك الخبر ده واكون جمبك!
نزلت دموع من عيون آيات وهي مغمضه وهمست بصوت مسموع ل عامر انا اسفه يا بابا.. سامحني.. سامحني عشان خاطري.. مش هعمل كده تاني.. انا هرجع وهستحمل كل اللي تعملوه فيا.. زعق فيا وخلي خالتي صباح تضربني وتعذبني انا موافقه.. انا موافقه بس سامحني وارجع تاني.
عامر حس بۏجع جامد في قلبه وهو شايفها في الحالة دي وضمھا