الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية ضراوة ذئب زين ويسر الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هو بيلفلها بيناظرها بعصبية بصتله بخضة بصت للأرض بضيق إختلط بالحزن و همست پألم
عايزة .. ألبس الطرحة!!
إستوعب إن شعرها مكشوف ف ساب إيديها عشان تجيب حجابها و تلبسه مسح على وشه پعنف بيحاول يهدي نفسه لحد ما وقفت قدامه بتترعش و بتقول بصوت باكي
أنا .. أنا مش عايزة .. أمشي معاك!!!
بصلها بضيق و مسك كفها پعنف و شحبها وراه إستسلمت المرة دي بتحاول تكتم دموعها خرجوا من المستشفى كلها و إتجهوا نحية واحدة من عربياته بدل اللي راحت فتحلها الباب و ساب إيديها و أمرها بخشونة
إركبي!!
و سابها و لف فتح باب عربيته و مدخلش إلا لما هي ركبت دفنت نفسها في الكرسي و دموعها نزلت ڠصب عنها ف ركب جنبها وساق متجه نحية الڤيلا سمع صوتها المخڼوق بالعياط و هي بتقول
عايزة أشوف .. تيتة!!
مرة تانية!!
قال بهدوء و هو بيلف الدريكسيون بإيد واحدة ضړبت فخذيها ب قبضتيها بإنهيار و هي بتصرخ فيه من غير ما تبصله
عايزة أشوفها دلوقتي!!!
داس على الفرامل پعنف ف وقفت العربية مرة واحدة مما إدي ل إنها كانت هتصطدم بالتابلوه لإنها مكانتش لابسة حزام الأمان لولا إنه مسك دراعها قبل م تتخبط و لفها نحيته ف بصتله پخوف خصوصا لما زعق فيها
أنا مبحبش الصوت العالي و خصوصا لو علي عليا!!! مش زين الحريري اللي مره تعلي صوتها عليه يا يسر!!!!
كان شادد على دراعها من غير ما يحس ف حطت إيديها على إيده بترجوه
دراعي طيب!!
ساب دراعها و ساق مرة تانية ساند دراعه التاني على الشباك دماغه هتتفرتك من الصداع اللي فيها لاحظ همهماتها الباكية ف ضړب على المقود مش قادر يتحمل صوت عياطها ومياخدهاش في حضنه إفتكرت إنه متعصب من صوتها ف كتمت بكاءها لحد ما إحمر وشها وصلوا الڤيلا مسحت يسر دموعها و بصت للبناء الكبير ده پصدمة ضړبت ذكريات غريبة راسها مسببة ليها صداع قاټل ف حاوط راسها منزلاها لقدام بتتآوه پألم
آآآه راسي!!!
إتعلقت عينيه عليها بقلق و هو بيهمس ماسك دراعها برفق
في إيه
م .. مافيش حاجه!
قالت و هي بتبعد إيده ب بطء و خوف منه للحظة حست بلمسته كإن تيار كهربي مشي في مش متعودة على لمس راجل غريب ليها و خاصة .. هو! نزلت من العربية بتحاول تداري ۏجع راسها المفرط مشيت وراه ب بطء فتح الباب ب مفتاحه لقى الڤيلا كلها ضلمة لإنهم كانوا بعد منتصف الليل و أكيد الخدم ناموا فتح الأنوار ف بصت حواليها بذهول من منظر جميل عمرها ما شافته غير عبر شاشة التليفزيون مسك إيديها و مشاها وراه ف مشيت و طلعوا السلم ساروا في ممر طويل لحد ما وصلوا للجناح دخل و دخلت وراه ف ضړبتها ذكريات أقوى و بتلقائية مسكت دراعه بإيديها و التانية حطتها على راسها مميلة لقدام تهتف بۏجع
دماغي .. ھټموټني!!
ميل جنبها و مسح على راسها برفق و هو بيقول بهدوء
ده طبيعي .. عشان ډخلتي المكان ده قبل كدا و عشنا فيه ذكريات .. حلوة جدا!!
سابت إيده و قعدت على الكنبة و رفعت راسها ليه بتقول بسخرية
مستحيل أكون عشت معاك إنت ذكريات حلوة!
و تمتمت پغضب
بعد إذنك أنا عايزة أشوف القسيمة اللي بتقول عليها!!!
مشي من قدامها دخل غرفة جوا الأوضة و طلع ب ورقة حطها على رجلها و قال بضيق و صوت

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات