رواية عيب الشوم (كاملة) بقلم مريم احمد
باهتمام
ف كملت همس و هي بتقول
همس... انا مالك دا اصلا بكرهه مش بس مبحبوش و كمان هخليه يطلقني ف بطلي بقى كلامك دا
قالتلها ورد باستفزاز
ورد... طيب كويس كدا كدا ليا واحده صاحبتي كانت بتحبه و زعلت اوي لما كتبتوا كتابكوا
مسكت تليفونها و كملت باستفزاز اكبر و هي بتقول
ورد... هكلمها بقى اقولها انكوا غالبا هتطلقوا
همس... اسمها ايه الزباله دي
خدت ورد منها التليفون و قالت
ورد... متشتميهاش الحب مش ب ايدينا و هي بتحبه عادي
اتعصبت همس اكتر و قالتلها
همس.. اديني عنوانها
قالت ورد بخبث و هي ھتموت و تضحك
ورد... ليه...
همس... عشان اروح اديها قلمين على وشها و اخلي امها تربيها
ورد... انتي ايه الي مضايقك اوي كدا انتي مش قولتي انك مش بتحبيه..
اتعصبت همس اكتر و اكتر و قالت بسرعه من غير م تاخد بالها من كلامها
همس... يا ستي كنت بكدب عليكي
ضحكت ورد و قالت بانتصار لانها خلت همس تعترف
ورد... يعني بتحبيه اهو
خدت همس المخده الي كانت على الكنبه جمبها و راحت ضاړبه بيها ورد و خرجت و سابتها
عدى وقت و كانت همس واقفه ف المطبخ هي و فرحه و امال بيعملوا الغدا
و طبعا كانوا بيعملوا الاكل الي مالك بيحبه و بدل م كانت همس هي الي مجرد بتساعدهم في الاكل هما الي بقوا بيساعدوها و خلوها هي تعمل الاكل
قالت همس بضيق
همس... عارفين ف الاخر هيقولي ان اكلي وحش
فرحه... انا ابني مش ظالم يا حبيبتي
همس... ابنك مش ظالم فعلا هو مستفز بس
ضحكت امال و قالت
امال... يا بنتي اتلمي
همس... طيب تمام هتشوفوا انه فعلا هيقول كدا
فرحه... اما نشوف
و بالفعل خلصوا الاكل و جهزوا السفره و كان مالك رجع من الشركه
اول م دخل من باب البيت شم ريحة الاكل ماليه المكان و من كتر جمال ريحة الاكل حس انه جاع
فرحه... حمدلله على السلامه يا ولدي
ابتسملها مالك و قالها
مالك... الله يسلمك يا امي
فرحه... الاكل جاهز على السفره و مستنيينك
هز مالك راسه و قالها
مالك... حاضر هطلع بس اطلع اللاب و نازل تاني
هزت فرحه راسها و دخلت اوضة السفره
قالت همس
همس... جيه البيه...
بصلها موسى پحده من كلامها على جوزها راحت هي قالت لما لاحظت بصته
ضحكت ورد و زغدت رهف ف كتفها هي كمان عشان تضحك
و بالفعل ضحكت ورد و رهف عشان يقللوا من حدة الجو
دخل مالك ف الوقت دا و قال
مالك... السلام عليكم و رحمة
