السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عاشته 
حسيت ان كل حاجه حواليها بتحملها فوق طاقتها هي ثبتت و قاومت بس ريان بالذات مش قادره تستحمل تصرفاته هو الوحيد اللي مش هتقدر تشوف قسوته عليها 
بعدت عنه مش قادره تشوف نظراته ليها و الجمود اللي في عينيه
بعدت ايديها عنه و دخلت الحمام و هي بټعيط تحت نظرات الحزن منه 
و انا هعيش تاني ليه!!!!
اذا كان الامل الوحيد و النور اللي جيه عشان يطلعني من كل انا فيه قسي عليا هو كمان و مش عايز يسامحني كلكوا ضدي و كلكوا بتيجوا عليا و انا صغيره و استحملت كتير المۏت بالنسبالي اريح بس بس انا كنت هقابل ربنا ازاي يا رب سامحني لتاني مره بغلط بسبب ضعفي 
اللهم اشكو اليك ضعف قوتي و قله حلتي يا رب ارحمني برحمتك
حس بضعف كبير و الم بانه السبب في كل اللي عاملته دلوقتي 
اتكلم بحنان 
و انا سامحتك على كل حاجه و مش هنفكر في اي حاجه حصلت زمان ماشي و هنعيش من جديد حياة جديدة خالص مفيهاش ۏجع و اللي حصل دلوقتي دا اياكي تكرريه تاني و الله يحياة لو حصل تاني انا عمري ما هسامحك طول عمري اهدي بقى
كمل و هو بيمسح دموعها خدها بحنان 
ابتسمت بخجل مفرط 
انت احسن راجل انا شوفته في حياتي انا بحبك اوي يا ريان و اسفه على اللي عاملته من شويه هقوم اتوضى و اصلي ركعتين توبه و
اطلب من ربنا السماح و رجعالك
ريان 
يا صباح العسل
حياة بخجل صباح الخير يحبيبى هقوم انا بقى عشان عايزه احضرلك الفطار انهاردة بايدي و هنفطر في البلكونه ايه رأيك
ريان بابتسامه تمام اوي
بعدت عنه و خديت قميصه اللي على السرير و لبسته و جت تقوم قعدت على طرف السرير و حسيت ببعض الدوخه 
قامت وقفت بارهاق و سندت على الحيطه بتعب
ريان قام بسرعه و ساندها پخوف شديد 
مالك يحبيبتى حاسه بي ايه
حياة ببأبتسامه بعد ما شافت الخۏف في عينيه اتكلمت و هي بتهديه 
شويه
و هكون تمام
ريان پخوف شديد 
هرن على الدكتور دلوقتي يجي يطمننا
حياة بهدوء ريان و الله ما مستاهله اصلا الدوخه راحت اهي
ريان بتنهيده بجد طب اقعدي اقعدي و ارتاحي متحضريش حاجه هقولهم يطلعوا الفطار هنا استني هجبلك عصير و جاي
هزيت راسها بهدوء و هي حاسه بدوخه شديدة بس بتحاول تتماسك عشان متخوفهوش عليها اكتر 
قعدت على السرير و هي بتسند بايديها على الكومود 
لاقته خارج من مطبخ الجناح و بيجري عليها اداها على العصير و قعد على رقبته على الارض و اتكلم پخوف و دموع 
انا اللي تعبتك صح و انتي كنتي اصلا تعبانه
كريم رجع الشركه بعد ما فك الجبس و قعد على مكتبه 
دخلت نرمين و اتكلمت بهدوء 
حمد لله على سلامتك يفندم
كريم بخبث 
تعالي يا نرمين عايزاك
راحت عنده باستغراب من نظراته و اتكلم وهو بيبصلها باعجاب 
تتجوزيني
يتبع 
امل الحياه 
بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات