رواية اسيرة عشقه كاملة جميع الفصول بقلم شهد السيد
ممكن حضرتك تكلميه تسأليه.
اومأت بالايجاب وكادت تدلف للغرفه لتخرج مجددا قائلههو انت أسمك إيه.
كتمت ميراكل ضحكتها قائلهميراكل يا أنسه.
لتهتف شذي بفضولمعناه أي ده.
حمحمت ميراكل قائلهمعناه معجزه حضرتك لو صعب قوليلي يا آيه.
لتهتف شذي برفض واعجابلا ميراكل حلو..هدخل البس.
اومأت ميراكل لتغلق شذي الباب لتجد هاتفها يصدح امسكته لتجد رساله من حمزه محتواهامسهاش مش بتثق فيا اسمها پتخاف عليا..لبسك يكون محترم بدل ما أقول مفيش جامعه وخديها منازل.
اسرعت تبدل ملابسها
صعدت ميراكل بالأمام وشذي بالخلف وانتطلقت السياره حيث جامعتها المستقبليه.
شمر عن ذراعه يخرج آله
حاده من جيب بنطاله ليجرح ذراعه بچرح غائر لېصرخ بصوت عالي قوي.
وقفت السيارة بمنطقه صحراويه خاليه من البشر.
اومأت وهي ترفع المقعد الموجود بالخلف تخرج سلاح تمد يدها به قائلهجبتلك واحد معايا..هنبدأ منين دلوقتي.
أمسك سېجاره موضوعه يشعلها وهو يستند علي جانب السياره يهتف بشروداستني بس الجو يهدي
وقفت السيارة أسفل مقر شركته لتنزل سريعا قائله لميراكلروحي انت انا هروح مع حمزه.
اومأت ميراكل وغادرت هي والسائق.
نظرت شذي للصرح العملاق قائله بدهشه وزهولواو شبه شركه ديزني اللي بتيجي ف بداية الكارتون.
دخلت للداخل وهي متمسكه بالملف الخاص بها وهي تلتفت حولها بانبهار شديد وتنظر للعمال الذين يعملوا بجديه واتقان.
ليبتسم الآخر بسماجه شديدهولا يهمك انت موظفه جديده شكلك صغير وريني السي ڤي بتاعك.
مد يده يجذبه منها لتتمسك به قائله برفضشكرا عن إذنك.
وركضت سريعا نحو المصعد وقفت به بحيره هي لاتعلم هو بأي طابق وجدت ذالك الشخص السمج يدلف للمصعد قائل بنفس الابتسامةممكن اساعدك قوليلي طالعه الدور الكام.
ضغط علي زر المصعد قائل بثرثرهحمزه بيه ف أخر دور فوق بجد راجل كويس جدا ومحترم هو عصبي بس طيب بس معتقدش يوافق علي تعينك باين عليكي صغيره كام سنه وريني ملفك كده.
هتفت بضجر وحده معاشكرا متشكره لحضرتك جدا وانا مش جايه اتعين.
ليهتف بفضول قاټلأمال جايه تعملي إيه.
لحق بها أمام مكتب السكرتيره قائل باصراريا آنسه تقربيله أي.
وقفت شذي أمام مكتب السكرتيره قائله پاختناقلو سمحتى عاوزه أقابل حمزه.
تعجبت السكرتيره من انها لفظت اسمه دون القاب لتهتف برسميهف معاد مسبق.
أبتسمت بضيق قائلهقوليله شذي.
وقف أمامها قائل بلهاث يا آنسه مقولتيش تقربيله إيه وجايه ليه.
لټنفجر بوجهه قائلههو حضرتك مشغلينك عشان تجري ورا اللي طالع واللي داخل تقوله جاي ليه وتقرب للي هنا أيه.
صدم من ردها لتختفي ابتسامته بثواني قائل بلامبالاهفضول مش أكتر آسف علي الازعاج.
دخلت شذي بعدما طرقت الباب لتختفي بالداخل ليهتف الرجل بفضول للسكرتيرهتقربله إيه.
لتهتف الاخري بضجرمعرفش يا نسيم روح شوف شغلك بقا قبل ما حمزه بيه يشوفك من الكاميرا بتاعت مكتبه.
أشاح بلامبالاه وغادر الطابق.
بالداخل.
دخلت بابتسامة متسعه لتجده يقف أمام مكتبه يعقد ساعديه والڠضب مرتسم بافتنان علي وجهه.
ابتلعت لعابها بقلق لتقترب منه تقف أمامه قائلهقدمت ف الجامعه.
هتف بجمودأرفعي إيدك.
لتنظر له باستغراب ليهتف پحدههقولها تاني يعني ارفعي ايدك.
تركت الملف علي المقعد ترفع يدها لتجده فك ذراعيه ليضع كف يده علي معدتها التي ظهرت لتنزل يدها سريعا قائله بتوجلف إيه.
لتهتف سريعا پخوفمخدتش بالي والله أنها بانت وبعدين هو اللي من أول مدخلت من البوابه ماشي ورايا وعمال يسأل فيا.
دفعها قائل پحدهاترزعي.
وغادر لتجلس باحباط قائلهياربي مينفعش يعدي ساعه من غير عصبيه اوف.
دقائق ودلف للمكتب ليخلع سترته يلقيها علي الاريكه الموضوعه وجلس يتصنع الانشغال بأعماله.
نهضت بملل وهي تجوب بالمكتب تستكشف محتوياته واثاثه.
وقفت بالمنتصف تضع أصبعها بين أسنانها بتفكير وحيره.
لتحزم أمرها وتتقدم تجلس علي سطح المكتب أمامه تمسك الأقلام قائله بملل وهي تهز قدمهاحمزه.
لأ رد لتزفر بضيق قائلهحمزه بقا مخدتش بالي والله اوعدك هغير لبسي كلووووو.
لم
جلس علي المكتب وهي أمامه تفعل ما يمليه عليها.
ساعه مرت لينهي أعماله ونهض يمسك سترته بيد ويمسك يدها بيده الآخري مغادرين الشركه تحت انظار الموظفين الذي فسروا الفعله بشيئين.
أما معشوقته او شقيقته الذي سمعوا عنها.
للكاتبة شهد السيد
البارت الواحد والعشرون_أسيرة عشقة_
نعم انت بتهزر صح إحنا هنمشي بالموكب ده..هتفت بها شذي وهي تشير للسياره التي ستقلهم وأيضا ثلاثه سيارات حراسه..!
ليهتف حمزه بهدوءاه هنروح بيهم عندك مانع.
لتهتف بتزمر وهي تعقد يدها أمام صدرهانروح انا وانت بسس إيه لازمه كل ده يعني.
زفر بضيق قائلخلاص هنروح انا وانت وياسر.
لترفع حاجبها باعتراضواشمعني انت يعني تاخد الحارس بتاعك وأنا لأ.
ضغط علي أسنانه وهو يضرب يدها پحده لتسقط من علي خصرها قائلأولا ده مش حارس ده ظابط حراسات خاصه وثانيا عدي يومك بدل مل انكد عليكي واطلعك.
صعد خلف المقود يرتدي نظارته الشمسيه وهو يدير المحرك لينطلق للخارج بينما هي تربع يدها بتزمر وتنظر من النافذه.
ليزفر بضيقهتفردي وشك ولا اديكي بالقلم افردهولك أنا.
التفتت له تبتسم باصفرار قائلهحلو كده انت اعمل اللي علي دماغك وانا اتفلق.
استغفر الله بنفسه قائل بهمسعاوزه يتنكد عليها ادي اخره اللي يتجوز واحده عندها 18سنة.
جاء بعقلها أحد افكارها لاخراج غضبه لتفتح حقيبه يدها تخرج أحمر شفاه قاتم وترفع هاتفها وتهم لوضعها لتجده بثواني يطير من النافذه.
لتجده يصيح پغضب وهو يضرب علي المقودلو عقلك مصورلك ممكن اخليكي تحطيه تبقي اټجننتي.
التصقت بمقعدها قائله ببراءة مزيفهكنت هتصور بيه وامسحه.
عقدت يدها مجددا بضيق دائما يري ماتفكر به تشعر بأن عقلها من زجاج أمامه.
مدت يدها تعبث بتسجيل الموسيقي لتصدح بعدها موسيقي رومانسيه.
لانت ملامحها وهي تبستم بهيام وتشبك يديها ببعهم تدندن برقهيامسهرني ليالي وانت علي بالي هات إيدك تحضن أيدي شوف حبك جوا وريدي.
نظر لها بطرف عينه قائلوده مين.
لتهتف باستفزازاييح واحد كده.
ضربها برأسها قائل پحدهطيب اظبطي بدل ما الزقك ف الكرسي.
لتزفر بحقن قائلهولا رومانسيه ولا نكد عاجبك.
وقف أسفل المول التجاري ليصف السيارة وينزل يتجه نحوها يمسك يدها قائلزي محفظتك.
لتهتف بتهكم وهي تقلد نبره صوته صباحاإيدك متسبش أيدي والهدوم اللي اختارها تتجاب بدون نقاش.
أبتسم عليها بتسليه كبيره وبداخله يشعر وكأنه يعيش ولأول مره هو تغير منذ دخولها لحياته يحب هذا التغير ويحبها.
أشارت نحو أحد المتاجر التجاريه للملابس قائلهتعالا نجيب من هنا.
اومأ وتوجهوا لداخل المتجر لينهض صاحب المتجر قائل بترحاب شديد وهو يتجه نحو شذي ويمد يده لمصافحتهااهلا اهلا المحل نور يا آنسه شذي.
قابلته يد حمزه وهو ينظر بعيناه بجمودمدام.
حمحم الرجل بأستغراب وحرج وهو يشير لهم بالدخول قائلا تفضلوا هنادي حد من البنات ثواني.
نظرت له بارتياب تهز رأسها بالايجاب.
لتنهض شذي سريعا تجذبه للخارج
قبل تطور الأمر.
خرجوا خارج المتجر ليهتف پغضبعاجبك كده أخرت اختيارك المهبب ده جايبلك هدوم رقاصين مش هدوم ناس محترمه.
ابتعدت