رواية ضراوة ذئب الفصل السابع والعشرون 27" بقلم سارة الحلفاوي "
بإيه لكن خطتك باظت لما مموتش...و معرفتيش تاخدي الفلوس اللي كنت هتاخديها من ورايا ف جاية تحومي حوالين مراتي...ده أسميه إيه.
ما تردي.
إنفجرت فيه وصړخت بقسۏة
أيوا يا زين أيوا كنت عايزه أخلص منك عشان الإمبراطورية اللي عاملها كلها تبقى ملكي أنا أيوا كنت عايزة أموتك وأموتها معاك عشان محدش يورثك بعدك غيري أنا بكرهك يا زين وعمري...عمري ما حسيت بعاطفة أمومة نحيتك أنا اللي أجرت سواق عربية نقل تقيل يف رمك إنت وهي بعربيته لكن للأسف طلع غبي وإنت فلت منه. أجرت ناس يدخلوا المستشفى اللي كنتوا فيها ويعرف إنت مت ولا لسه...و لما عرفت إنك بردو قمت منها وأقوى من الأول كنت هتجنن...لما قالولي إن الزفتة بتاعتك فقدت الذاكرة مكنش عندي حل غير إني أكرهك فيها...روحتلها بيت جدتها بعد ما عرفت إنكوا هناك وقولتلها إنك ژبالة وكنت بت ض ربها وكنت بتض ربني أنا كمان وحاولت أكرهها فيك بكل الطرق وحذرتها منك عشان تبقى في صالحي أنا وتبقى لعبة في إيدي أحركها زي م أنا عايزة...أنا اللي جيبت حد يضرب ناس على الحرس بتوعك وطلعت من على السلم لبلكونة جناحك عشان أهدد مراتك ... وقسما بربي لو كنت إتأخرت بس دقيقة كمان أنا كان زماني م وتها بإيديا
عينيها جحظت لما لقت البوليس داخل عليها...بصت ل زين اللي بعد عنها پصدمة بينما هو إبتسم إبتسامة شامتة...صړخت فيه بأعلى صوتها مصډومة
إنت عملت إيه. عملت إيه يا زين.
فسح المجال ل رجال الشرطة حاطت إيديه في جيبه ولسه الإبتسامة الباردة المعتادة معاها مرسومة على وشه...كانوا ماسكينها وبيشدوها على عربية الشرطة وسط صياحها وصړاخها عليه وتوعدها ليه خرحوا من المخزن والعربية مشيت بعيد عنه...خرج ركب عرببته وراح ل مكان عالي فوق جبل...نزل من العربية وقعد نقص قاعدة عليها بيتأمل الكون الفسيح قدامه...وفضل واقف فيه ساعة وإتنين لحد ما الصبح طلع...إفتكى يسر اللي وعدها إنه مش هيتأخر عليها...ف ركب عربيته وإتحرك متجه ل ملاذه الخاص