رواية امل الحياة الفصل السابع و العشرون 27 "بقلم يارا عبد العزيز "
نفسه بهمس
انا اسف لاني ممكن اسيبك قبل ما تشوف الدنيا حتى الله اعلم بس كل اللي عايزاك تعرفه اني بحبك اوي و ابقى خد بالك من ماما انا هسبهالك انت هي مش هيبقى ليها غيرك
بص لحياه و اتكلم بهمس و ابتسم بحب
خليه يحبيبى انا كمان عايزاه
بصتله حياة بفرحه كبيره و اتكلمت بسعاده
بجد يحبيبي
بحبك اوي يحياة
طب هقولهم يجيبوا اكل كلي و نامي و ارتاحي يحبيبتى انهاردة كان يوم متعب
كمل و هو بيق بل رأسها بحنان
حقك عليا من كل حاجه حصلت يروحي
اتكلمت بخجل و هي بتمسك فيه
انا كلي ملكك يحبيبى بس المهم كلي الاول
طلب ريان الاكل و ډخله البلكونه و اطمن ان حياة كلت كويس و اتكلم بحنان
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس
عايزه افضل هنا شويه
قعد على المورجحيه و فرد رجليه و سند ضهرها على صد ره و هو واخدها في حض نه و فضل يم لس على شعرها بحنان لحد اما نامت في حضنه
لاول مره في حياتي اتمنى اني ملاقيش اللي كان مع فريده مش هقدر ابعد عنكوا
نزلت دموعه بتلقائية و اتكلم و هو بيبص لفوق
في الصباح
وصلت رندا قدام شقتها هي و احمد جت تفحتها لاقته مغير المفتاح خبطت على الباب پغضب
فتحلها الباب و بصلها بضيق
اتكلمت پغضب مفرط و هي بتدخل وراه الشقه
مقولتليش ليه انك رجعت و مش بترد على تلفونتي ليه
احمد بضيق عايزه ايه يا رندا انا مش فاضيلك
و ابنك اللي في بطني دا انا هعمل في ايه احمد انا بقيت في التاني يعني شهر بالظبط و بطني هتظهر هقولهم ايه انت لازم تتصرف تعال معايا نقول لبابا اننا متجوزين انا مش هعرف اواجه لوحدي
رندا بصتله بعدم فهم كمل بسخريه
انا و انتي متجوزناش
رندا پصدمه و ڠضب مفرط
انت بتقول ايه !!!!!!!
و المأذون و قسيمه الجواز اللي معايا
احمد پغضب بقول اللي سمعتيه و قسيمه الجواز اللي معاكي دي مز وره و الماذون اصلا