السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة( الفصل الواحد والثلاثون 31) حصري" بقلم يارا عبد العزيز "

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


والاعتراض منها 
دخل باب الجناح وقفله ووقف قدامها بضعف ودموعه مليه عينيه 
اتنهدت پغضب وهزيت راسها واتكلمت بنبره فيها بعض العصبيه 
تمام كويس اوي انك جبتني هنا انا هاخد هدومي وهمشي 
كملت وهي بتض ربه في صدره بقوه ودموع 
وانت بقى ارجع لطليقتك اللي كانت في الحفله 
مسك رسخ ايديها وقربها من صد ره واتكلم پغضب 

انتي والله العظيم فاهمه غلط اسمعيني بقى وكبري عقلك شويه 
اتكلم بدموع والم..
انا ليا علاقا ت كتير اوي كنت بتجوزهم عر في 
بصتله بالم... انها مش اول واحده في حياتها اتكلمت في نفسها بكسره 
وهو انتي يعني اللي ملاك طب ما هو اتجوزك وانتي مطلقه 
بقلمي يارا عبدالعزيز 
اتكلمت بضعف والدموع في عينيها مش قادره تنطق الجمله حتى حس ان فيه نا ر بتنهش في قلبها وهي بتتخيله معاها 
كنت بتحبهم فبتتجوزهم 
ابتسم بسخرية
كنت بثبت لنفسي ان كلكم رخا ص زيها وان مفيش واحدة فيكم بتحافظ على نفسها كلكم زيها ومكنتش عايز ادخل في جواز رسمي عشان ميكنش مصيري نفس مصير ابويا اللي ما ت مجلوط وهو شايف مراته مع غ يره في سريره وفي اوضته 
شهقت حياة پصدمه وهي كل شويه بتكتشف حاجه هو عانها بسبب فريده اتجمعت الدموع في عينيها بحزن كبير عليه 
كمل ريان وهو بياخد نفس عميق 
لحد ما انتي ظهرتي شوفتك نقيه وغير اي واحدة تعرفي يحياة انا كنت ممكن الاقي اي حل غير اني اتجوزك بس لاقيت لساني بيقول ماشي لوحدي لاقيت نفسي عايزاك معايا وعايزاك في حياتي كان فيه حاجه انا مكنتش فاهمها بتحركني وبتجذبني ليكي انا اتجوزت نسمه قبل ما اعرفك بحوالي اسبوع تقريبا وسبتها تاني يوم اتجوزتك فيه عارفه سبتها ليه يحياة عشان لما كنت معاها شوفتك والله شوفتك شوفتك بتبصيلي وانتي غيرانه حسيت اني مش عايز ابقى مع غيرك انا عارف اني مش ملاك واني غلطت كتير بس انا الظروف اللي عشتها كانت اقوى مني ولسه لحد دلوقتي عارفه يعني ايه طفل لسه عنده اربعتاشر سنه يسمع صوت واحد تاني مع امه غير ابوه عارفه يعني ايه الكس ره اللي كنت فيها انا جوايا نا ر ومش عارف اطفيها انا وابويا معملنلهاش اي حاجه تخليها تأذ ينا كدا سابت جوايا جر ح مهما مر عليا من الزمن مش هعرف ادوايه انا تعبان اوي يحياة تعبان اوي ومحدش حاسس بيا حتى انتي مش عارفه تفهمني وعايزه تسيبني وترجعني تاني لحاله الضياع اللي كنت فيها 
كان بيتكلم ودموعه في عينيه وصوته مخن وق وعايز ېصرخ باعلى صوت
اتكلمت بهمس
انا معاك ومش هسيبك اسفه والله ما هسيبك وهنطلع من كل حاجه مع بعض 
مسك فيها بقوه وفضل يبكي زي الطفل بيبكي بصوت عالي كان شبه پيصرخ في حضنها 
فضلت تربط على رقبته بحنان وفضلت تقرأ قرآن ودموعها على خدها وكانت بتحاول تهدي من النا ر اللي جواه 
بعد عنها وفضل ياخد بعض الانفاس العميقه واتكلم بهمس 
انا تمام الحمد لله 
اتكلمت بدموع 
اسفه حقك عليا والله 
كملت بمرح وهي بتحاول تطلعه من اللي هو فيه 
احنا اتحسدنا على فكره مكنش لازم تروح تقول بعلن جوازي دي عاجبك كدا اللي احنا فيه 
ابتسم بحب في وسط دموعه وقب ل ايديها واتكلم بهمس 
مش زعلانة صح 
هزيت راسها بالنفي
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات