رواية أمل الحياه كامل (الفصل الاول 1 الي الفصل الواحد و الثلاثون 31) حصري 'بقلم يارا عبد العزيز'
ريان وغر ز سك ينه في جانبه اتأوه بالم شديد و
يتبع
يا ترى هيحصله ايه !!
الخامس عشر
فضل باصصلها وهو تايه فيها وفي الابتسامه اللي على وشها وحركتها الطفولية اللي بترجع طفل معاها
فاق من شروده فيها على شخص بيقف وراه وبيغ رز سك ينه في جانبه
اتأوه بالم شديد
ااااه
حياة كانت ماشيه قدامه بمجرد ما سمعت صوته لفت بوشها ليه
جريت عند الراجل دا وكانت لسه هتض ربه بس ريان وقفها پخوف لما سحبها بايديه لحضنه من ناحيه جانبه السليم وبايديه التانيه حطها على ايد الس كينه قبل ما تدخل على عمق ومسك ايد الرجل
الشخص بصله بړعب وهو بيحاول يفلت ايديه من تحت ايد ريان اللي كان واقف ويبصله پغضب وتوعد وسط المه الشديد
و كان لسه هيض رب الشخص دا لكن الشخص الم لثم ض رب ريان في جانبه
ليتأوه ريان بالم شديد تحت نظرات الړعب من حياة اللي كانت مبرقه عينيها بړعب عليه
بقلمي يارا عبدالعزيز
خرج الراجل السك ينه من جنب ريان وجري بسرعه وهو مستغل تعب ريان الشديد
ريااااان ريااان انت كويس
مسك جانبه بالم وهو لسه ماسك فيها وبيتأوه بالم شديد وهو بيض رب برجله الارض
اااااااه
حياة پخوف ودموع انا هطلب الاسعاف بسرعه معلش استحمل شويه ابوس ايديك انا معاك
ريان بصلها بدموع الالم اللي كان حاسه حاول يتفادى المه على اد ما يقدر عشان ميخوفهاش
اهدي يحياة دا چرح سطحي مترنيش على حد ساعدني بس ندخل القصر ونطلع الجناح بس رني على عمر الاول وقوليله يجيب دكتور ويجي على القصر
طلعي بس التلفيون بتاعي من جيب البنطلون
حياة بصوت مرتعش ودموع
انت تعبان اوي لازم المستشفى
ريان پألم اعملي اللي قولتلك عليه يحياة يلاا هاتي التلفيون من جيبي
من فين انهي جيب
بصيت لشكله ووشها اللي بدأ يبقى شاحب وعرقه اللي ملى وشه واتكلمت پخوف وهي بتحط ايديها في جيب البنطلون بتاعه اتكلمت بړعب ودموع
حاضر حاضر بس متتعبش نفسك ماشي اهدى
مسكت التلفيون ولاقته مقفول بكلمه مرور اتكلمت بصوت مرتعش ودموع وخۏفها عليه بيزيد اكتر
مش عارفه ا افت افتحه
شال ايديه اللي كانت مليئه بد مه من على جانبه
واتكلم بالم كان بيحاول يدريه بصوته الهادي اللي مليان حنان
اهدي اهدي يحياة انا والله كويسه مټخافيش مش
عارفه تفتحيه
هزيت راسها پخوف
اتكلم بحنان وهو بيهز راسه انا هفتحه هاتي
خد التلفيون ورن على عمر واتكلم بالم مفرط
هات دكتور وتعال على القصر بسرعه يا عمر
عمر پخوف شديد
ريان ريان مالك انت كويس
بقلمي يارا عبدالعزيز
قفل
ريان المكالمه ووقع التلفيون من ايديه بالم
حياة لاحظت د مه اللي بدأ يتصفى
حطيت ايديها على جانبه بتحكم وهي بتحاول
تمنع النز يف
و بايديها التانيه حاوطت كتفه وبدأت تنسده وتمشي معاه ومع انها كانت حاسه بتقل شديد بسبب ان جسده كله كان محمل عليها إلا انها مهتمتش لاي حاجه كان المهم عندها هو فضلت سانده بايد واحده وايديها التانيه
محطوطه على الجر ح بتحكم لحد اما وصلوا القصر اللي كان على مسافه قريبه جدا
الحراس بصوله پخوف وكانوا لسه هيجروا عليه بس ريان وقفهم لانه كان حابب وجود حياة ومكنش عايزها تبعد
فضل ساند عليها ودخلوا القصر
فريده كانت قاعده في الريسبشن اول اما شافتهم جريت على ريان واتكلمت بړعب وبكاء
ايه اللي حصل
فيه ايه !!!
ريان تجاهلها وبص لحياة واتكلم بالم
ساعدني اطلع
حياة پخوف ودموع
حاضر
فريده پخوف شديد وموع
انتي مين !!!
هو ايه اللي حصله ريان انت كويس هطلب الاسعاف
ريان پغضب والم فريده
انا مش ناقص يلا يحياة
كمل وهو بيبص لفريده بتوعد
اياكي تطلعي ورايا متزوديش المي اضعاف بشفوتك في وشي انتي فاهمه
فريده پبكاء بس انا عايزه اطمن عليك يبني دا انا امك حرام عليك اللي بتعمله فيا دا
كملت بلهفه
حاضر بس نطلب الاسعاف طيب انت د مك بيتصفى المره اللي فاتت لاقينا د م لفصليتك بالعافيه
اللي انت بتعمله دا خطړ عليك
ابوس ايديك يبني سبني اطمن عليك
حياة بصتلها بدموع ومن توسلها ليه وبصيت لريان باستغراب وازاي بيعامل امه كدا
اتكلمت بهدوء وهي بتحاول تطمنها وفي الحقيقة هي اللي عايزه حد يطمنها
مټخافيش احنا طلبنا الدكتور وانا كاتمه النز يف والجر ح سطحي
فريده بتوسل وبكاء
طب طلعيه فوق وخلي بالك منه ابو س ايديك متسبيهوش هو مش هيرضى يخليني جانبه خليكي انتي جانبه
حياة بدموع حاضر
طلعت حياة بريان على الجناح ونيمته على السرير
جريت بسرعه على غرفه الملابس وجابت قميص من بتوعه وحطيته على الجر ح
اتكلمت پخوف ودموع
هو الدكتور اتأخر كدا ليه انا السبب انا السبب انا اللي خليتك تخرج من غير حراسه وعربيه انا أسفه
و الله مكنتش اعرف ان كل دا هيحصل !!
ضغط على شفته السفليه بالم وفتح ايديه من ناحيه جنبه السليم واتكلم بهدوء
تعالي
جريت عليه وحطيت راسها على صدره وهي لسه حاطه ايديها على جر حه وفضلت ټعيط اتكلمت في وسط شهقاتها
بټوجعك اوي
ريان بهدوء
لا انا كويس واللي حصل دا نصيبي كدا كدا كان هيحصل مټخافيش انا تمام انا متعود على الحاجات دي
كمل بمرح
والله حياتي في خط ر اكتر من رجاله الشرطه بنفسهم حاولي تهدي ماشي الدكتور هيجي دلوقتي ومش هيكون فيه اي الم خالص
حياة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول عمر بالدكتور
كانت لسه هتقوم بس ريان مسك فيها
جري الدكتور وقعد قدام ريان على السرير وخلعه قميصه بمساعدة عمر
و بدأ يخيط جر حه تحت نظرات الخۏف من عمر وحياة
و ريان كان ماسك في حياة بكل قوته وكان عامل زي الطفل
اتكلم بهمس وبيحاول يهديها وكأنها هي اللي مريضه مش هو
اهدي انا كويس خالص
خلص الدكتور شغله واتكلم بهدوء
الحمد لله الچرح سطحي لو كانت الس كينه دخلت شويه كمان كانت وصلت للكليه
شهقت حياة پخوف وهي بتبص لريان بالم وغصه في قلبها وحاسه ان وجعه جواها هي
فاقت على صوت الدكتور وهي بيتكلم بهدوء
هكتب مسكن عشان الالم انا عارف انه شديد واحتمال درجه حرارتك ترتفع يباشا
وقتها ابقي اعمليله كمدات يهانم وحاجات دافيه يشربها محتاج مني اي حاجه تانيه يباشا
ريان بجمود لا شكرا اتفضل وصله يا عمر وتعال عايزك
عمر بهدوء وخوف حاضر
خرج الدكتور ووراه عمر
لاقى فريده واقفه على باب الاوضه وبتبص لريان بدموع وهي بتمنع صوت شهقاتها من انها تطلع عشان ريان ميسمعهاش ويخرجها
اتنهد عمر بحزن وقبل راسها بحنان
مټخافيش يخالتي هو كويس الدكتور طمننا عليه
فريده وهي بتمسح دموعها
بجد يا عمر بس هو كان شكله تعبان خالص
بقلمي يارا عبدالعزيز
عمر بهدوء كويس يخالتي والله الدكتور لسه موجود اهو اسأليه عن اذنك انا هروح اوصله للباب وراجع
هزيت فريده راسها بدموع وبصيت لريان بصه اخيره
و مشيت قبل ما يلمحها وهي مستغربه مين اللي معاه دي
وقفت على
السلم لما لاقيت عمر طالع واتكلمت بتساؤل
مين اللي مع ريان دي
عمر بهدوء مراته
فريده باستغراب من امتى وهو بيجيب اي بنت متجوزاها القصر
عمر المره دي مراته رسمي يخالتي وهي هتعقد معاه في القصر هنا
شهقت فريده پصدمه وهي مش مستوعبه
كانت لسه هتتكلم بس عمر قاطعها
عن اذنك ريان عايزيني
حطيت ايديها على ايديه فمسك ايديها وفهم انها كانت عايزه تحطها على الجر ح
مسكها وحاطها على جر حه بحنان وبصلها بحب وهمس قدام
تعرفي اللي هون التعب دا كانت ايديك اللي فضلت ماسكه
كمل بمكر وهو بيتصنع الالم
متشليهاش بقى عشان لسه بتوجعني
حركت ايديها على اللزقه الطبيه بحنان واتكلمت ببراءه
نجيب الدكتور تاني
ريان بحنان وهو بيحط ايديه على ايديها
لا انا عايزاك انتي
هزيت راسها بخجل وقرب وشها منه وكان لسه هيقرب اكتر
لكن قاطعه عمر اللي دخل واتكلم باحراج
احم
بعدت حياة بخجل مفرط
اتحول ريان لكتله من الڠضب استغربتها حياة وبص لعمر واتكلم پغضب مفرط
كمال الشناوي
عمر بهدوء ماله
ريان بفحيح عايزه اشوف بكره خبر في اول صفحه بان مصنع من المصانع بتاعته اللي مش متأمن عليها و لع ونفذ دلوقتي
حياة بصتله پصدمه وخوف
عمر بطاعه تمام هبلغ الرجاله وهيحصل دلوقتي
ريان بهدوء تمام يلا
خرج عمر وحياة بصيت لريان پصدمه وهي بتبعد عنه
بصلها باستغراب
اتكلمت پغضب مفرط وصدمه
انت كنت بتهزر صح !!!
بقلمي يارا عبدالعزيز
قام اتعدل وقعد على السرير وهو مستغرب طريقتها اتكلم بهدوء وبعض الاستغراب
لا مش بهزر
حياة وقتها اڼفجرت فيه واتكلمت پغضب مفرط
انت ازاي بالقساوه دي ازاي بجد !!
انهارده الصبح امرت بان نڤين تتحبس في الارشيف الاوضه اللي مفيهاش نقطه هوا واحدة ومن غير اكل ولا شرب ومفكرتش فايه اللي ممكن يحصلها لا ومكتفتش بكدا بس لا هتسلمها للشرطه وهترفضها ووقفت عيشها وهي عندها اخواتها وامها ملهمش غيرها ودلوقتي عايز تح رق مصنع ومش مهم مين اللي هيبقى جواه ولا كام واحد هينقطع اكل عيشه لما المصنع دا يتح رق ما انت لو كنت جربت في مره تلاقي نفسك في الشارع من غير مليم تصرف بيه على نفسك كنت حسيت
لو جربت في مره انك تفقد حد عزيز عليك كنت حسيت
دا حتى امك مسلمتش منك وبتعاملها اسوء معامله ايه الجبروت دا حرام عليك والله اللي بتعمله في الناس دا انا كنت مستغربه ليه كل الناس بتترعب منك اوي كدا لحد اما عرفتك صح
قام وقف بهدوء وراح وقف قدامها واتكلم بهدوء برغم من ان كلامها كان زي الس كاكين في قلبه
بصلها بجمود عكس اللي جواه من الم
خلصتي
حياة بصتله پخوف وهزيت راسها
بصلها واتكلم پغضب مفرط وهو بيض رب برجله الارض
قولتلك مټخافيش مني مټخافيش
نڤين اللي صعبانه عليكي دي هي نفسها اللي حبستك انهاردة من غير ما تفكر ايه اللي ممكن يحصلك كانت فكرت في اخواتها وامها قبل ما تعمل اللي عاملته وبالنسبه لكمال الشناوي فهو بيحصد نتيجه اللي عامله هو اللي بدأ والبادي اظلم
حياة بسخرية
وامك الست اللي ربتك وجابتك الدنيا ايه !!
ضر ب التربيزه برجله واتكلم بفحيح وهو بيمسك ايديها بكل قوته لدرجه انها حسيت ان ايديها هت نكسر تحت أيديه
وانتي مالك
انتي مين عشان تدخلي في حياتي وتقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه انتي واحدة اتجوزتها لسبب ولسه عارفها انبارح انتي مش من حقك تتكلمي معايا كدا وتسألي في حاجات متخصكيش
حياة بدموع صح انت صح انا مين وانت مين
احنا مش حاجه لبعض خليك في الجناح بتاعك لوحدك بقى وانا هنزل انام مع ماما عشان مسببش ليك اي ازعاج ما انا مش حاجه بقى
كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها وشدها عليه واتكلم بندم حياة حياة بطلي تبقي صغيره كدا
حياة بدموع انا مش صغيره انا كبيره وبعرف اخاد بالي من نفسي ومش محتاجك لا انت