رواية ليث وكارمن (عشق الليث) كاملة بقلم دينا ابراهيم
افرض انا اللي كنت بخرج لواحد و....
قاطعها ليث عندما
لف يده حول شعرها پغضب ليقربها منه
وقال پحده شديدة اياكي يا كارمن تعيدي كلام زي ده تاني انتي ملكي انا وبس واي واحد في الدنيا هيبصلك هموته ...علت نبرته فجأة ....انتي فاهمه!!!
انتفضت كارمن بين يديه والدموع تنهمر من عينيها تحاول الافلات من قبضته التي المت رأسها قليلا...
نظر ليث ليده وتركها بسرعه فهو ابدا لا يقصد ايذائها ولكن غضبه يعميه دائما ... اغمض عينيه للحظه يتحكم في اعصابه ...هو يحبها ولكنه لن يسمح بان تسيطر عليه كلياا فهو مازال مغرور بداخله...
افهمي حاجه ياكارمن انا ليث السوهاجي والكل بيمشي بأومري واوعي تفتكري للحظه انك ممكن تقوليلي اعمل ايه ومعملش ايه كلامي واضح ...
ليث پحده استني هناا انا بكلمك..
تجاهلته كارمن واستمرت في طريقها فسمعت صوت وقع اقدامه فركضت سريعا الي غرفتها حتي لا يلحقها وتنتهي جرعه شجاعتها ....
ذهل ليث من عدم سماعها للكلام وابتسم في نفسه هههههههه والله ماهسيبك يا كارمن ...
في صباح اليوم التالي كان الجميع يودع كارمن وليث قبل سفرهم الي الصعيد...
ركبا الي السيارة معا و ساروا خلف سيارة عمها... كانت كارمن. صامته ونادرا
ماتنظر اليه و تنظر الي الخارج من النافذة فقط مما اثار اعصاب ليث ولكنه قرر تجاهلها هو الاخر مما اغاظ كارمن بشدة ... توقف عند الاستراحه فاخبرها بأن تستخدم الحمام وان تشتري ماتريد قبل اكمال
ليث لنفسه صبرني يارب قبل ماارتكب چريمه ..
كارمن ايضا بغيظ ماشي يا ليث بيه اما وريتك مبقاش انا انا تتجاهلني كده والله لوريك ..رد قلبها بسرعه انتي حوله انتي اللي تجاهلتي من الاول وبعدين لحظه زي دي مين اللي بوظها مش
نكدك...عاد عقلها ليقول علي فكرة بقاا اي ست محترمه وعقله هتعمل كده هااه..
حضرتك لاويه بوزك ليه ولا انتي ناسيه اننا رايحين لعمك واهلك ولا عايزاهم يقولوا بعذبك..
ماشي هما مش هنا
لسه وعلي فكرة انا بوزي كده مبيتعدلش ...
طيب ولو عدلته ...
نظرت له بطرف عينيها احم انا جعانه ممكن اكل..
ليث بخبث وانا مش ماسكك اتفضلي ...
نظر لها ليث وقال انتي لسه جعانه لو عايزة ممكن اشتريلك حاجه ف السكه..
كارمن وقد نست تجاهلها نحوه يااريت لو كيس شيبسي وواحده تودو براوني وعلبه بيبسي يااااااممممم ياااااااام ..
رفع ليث حاجبه ونظر الي جسدها نحيل ..كيف تأكل كل هذا دون ان يظهر عليها !! وقف بجانب سوبر ماركت
ليث لنفسه مين دي!!
كان منشغل بشراء الاشياء ولم ينتبه اليها تنادي عليه ..نزلت من السيارة لتخبره بان يشتري لها ايس كريم ..فارتطمت بشخص ماا ..
اااه انا اسفه مخدتش بالي..
انا عارف ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي ماتفتحي عينك ولا انتي الفلوس عميتك..
لم تلحق كارمن الرد ..وقف ليث ينظر پغضب الي هذا المعتوه الذي يتطاول علي زوجته ..فامسك به من ياقته وقال پغضب ممېت اعتذر
الرجل پخوف انا اسف مقصدش
دفعه ليث بشده واخذها من يدها پعنف الي السيارة لتركب وكان يري احمر امام عينيه ويريد لو يكسر يد هذا الرجل او يقطع لسانه ولكنه وحده معها علي الطريق ولا يريد ان يعرضها للخطړ ...
ركب ليث وانطلق بسررعه خاڤت منها كارمن فهي تعلم جيداا ان هذا الموقف لن يمر علي خير
كارمن لنفسها كان لازم تنزلي طول عمره منبه علينا مننزلش من العربيه ونطلب الحاجه اللي عايزنها من قبل ماننزل يارب استر يارب هو هيموتني ولا ايه...
امسك ليث بمقود السيارة حتي اصبحت يده بيضاء و كانت كارمن خائڤ جدا وتريد اصلاح فعتلها وتهدأته ..اخذت نفس عميق ومدت يدها ببطئ حتي تلمس يده ..ترك المقود وامسك يدها بقوه واوقف السيارة پعنف بجانب الطريق.....
ااه ايدي ايدي انا اسفه بجد..
اخذ نفس عميق وترك يدها واغمض عينه لوهله فوجدها تبكي كالعاده وتمسك يدها ..شعر بوخز في قلبه لماذا لا يتحكم في غضبه معها ....
ا لنظر الي عينيها الباكيه ومسح دموعها بأطراف اصابعه..
معلش متزعليش أنتي عارفه اني بكره الغلط وانتي بالذات بتضايق لما تكسري كلامي..
كارمن وهي تتحكم في بكائها كالاطفال والله ما كنت اقصد انا كنت عايزة ايس كريم
بس الدنيا حر..
ابتسم ليث نصف ابتسامه علي براءة ردها الذي دائما يضعفه ...
طيب ياستي احنا نوصل وبعدين اجبلك اللي عايزاه ماشي
كارمن بابتسامه خفيف ماشي ..
م تركها واتجه للقيادة....
بعد ساعااات متعبه وصل ليث وكارمن الي منزل اهلها وكان الجميع بانتظارهم حتي عمها واولاده الذين وصلوا قبلهم بقليل..
نزلت كارمن من السيارة وعلت الزغاريط في ارجاء المنزل احتفالا وصول ابنتهم اليهم بعد كل هذا الفراق اخذها عمها الي ابيه الذي بشده ...
كبير عائله السعيد وجد كارمن نورتي بيتك يا ضنايا.. بعد السنين دي كلها كنت فقدت الامل اني اشوفك يابنت ولدي ..بسم الله ماشاء الله عليكي يابنتي كلك امك الله يرحمها هي وولدي ..
فاطمه جدتها اوعي اكده خليني اشوف حفيدتي القمر دي
بشده فهي من رأائحه ولدها الغالي رحمه الله...
امسكت كارمن بيد جدها وقبلتها وهو يضع يده علي رأسها بحب ..
ربنا يخليك ياجدي ..
نظرت الي جدتها لتفعل المثل معها
وانتي يا تيتا ربنا يخليكي ليه ..انا بجد مبسوطه اوي اني شفتكم وانكم عايزين تعرفوني..
قاطعهم ليث عندما سلم علي الجد والجده وعرف نفسه كزوج كارمن ..
فاطمه بابتسامه ليث بعمق اهلاا اهلاا شرفتنا ياولدي ..
شكرا ياحاجه الشرف ليه ..
نظر حوله فرأي الجميع ينظر لهم وكأنهم من عجائب الدنيا السبع فاتجه نحو كارمن يمسك يدها نظرت له كارمن وابتسمت له ...
فاطمه لا انتي انهارده وطول الاسبوع ده بتاعتي انا وبس ...
شدت يد كارمن يلا قدامي انتو الاتنين الاكل هيبرد ..انا عملالكم احلي اكل بالسمنه البلدي هتاكلوا صوابعكم وراها..
اااه ياتيتا الحقيني بيه ده انا ھموت من الجوع..
ياعيني يابنتي انا اول مشفتك قلت هفتانه تعالي انا مش هسيبك ..
ضحك ليث بداخله علي شراهة زوجته ...
حاول
ليث التأقلم مع عائله كارمن البسيطه لاسعادها ولكنه كلما رأي عمر شعر بالانزعاج خاصه وانه دائم النظر الي شعرهااا الاسود الامع ..نظر الي جميع النساء ووجدهم يلبسون جحاب علي رؤوسهم فاغتنم الفرصه ومال علي
كارمن هامساا ...
انتي مش شايفه كل الستات حواليكي لابسه ايه
لم تري كارمن سوي عباءات سوداء مالهم ! مش فاهمه !
بصي لابسين طرح ازاي وانتي كمان ابقي البسي طول مااحنا هنا..
تعجبت كارمن من هذا الطلب طيب ليه بس انا مش محجبه اصلا..
ليث بهدوء كارمن مش بعيد كلامي مرتين الطرحه
تتلبس لحد مانروح نشوف الموضوع ده بعدين...
كارمن بضيق واضح طيب خلاص اللي اتشوفه..
اقترب من اذنها بس حلو البرفيوم ده..
كارمن
بخجل شكرا...
لاحظت الجده الهمسات والنبذات بينهم وشعرت بالسعاده لحفيدتها ودعت لهم بدوام المحبه بينهم...
كان عمر ينظر بحثد نحو ليث وكارمن ..فهو يشعر انه قد اخذ حقه في الزواج من كارمن
لاحظه سامح فقال في ايه يابن ابويا ماتهدي كده شويه عينك عالاتنين هيولعواا..
عمر پحده ييبني في حالي ياسامح انا في اللي مكفيني..
مالك ياد في ايه اللي يشوفك كده يقول كنت بتحبها ولا حاجه ..انت مشفتهاش اصلا عير وهي علي ذمته ...
مش عارف انا م بحب الراجل ده مش بينزلي من زور وخلاص وبعدين شكله كبير اوي عليهاا..
نعم ياخوياا ده انت ابوك اكبر من امك ب 15 سنه..استهدي بالله مش عايزين مشاكل ..احسن جدي وابوياا هيزعلوك جامد لو بوظت الدنياا..
اووف خلااص بلاش موشحات انا بس مش بحبه مش اكتر والبت خسارة فيه الصراحه..
هز سامح رأسه لا يعجبه حال اخيه الصغير وقرر ان لايبتعد عن عينيه حتي لايحدث شئ...
دخلت احدي السيدات الي فاطمه وكارمن بينما كان ليث يجلس بالخارج مع الرجال...
كله تمام ياست فاطمه الاوده اتظبطت علي الاخؤ ..اي خدمه تاني
لا شكرا روحي انتي .ساعديهم بيعملوا الفطير تحت
حاضر ياست فاطمه..
كانت كارمن نائمه وتضع رأسها علي حجر جدتها ...
فاطمه بحب قوليلي ياكارمن انتي مبسوطه يانضري
ابتسمت كارمن واعتدلن في جلستها تقبل يد جدتها ..
ايوة ياتيتا انا مبسوطه اني وسطكم اوي..
لا مش القصد اقصد يعني كنتي مبسوطه في حياتك مع اهل امك
ايوة طبعا ..كلهم بيحبوني وماما فوزيه بتحبني زي بنتها وليث طول عمره واخد بالوا مني ..
بس باين عليه بيحبك اوي يابنتي..
بجد!! اقصد ايه هو فعلا بيحبني اوي ..وانا كمان بحيه اوي اوي ياتيتا ...
بص البت وبجاحتها هههههه
ههههههههههه كده ياتيتا اخص عليكي..
يلا قومي نادي جوزك وروحوا ارتاحوا خليكي واحده من البنات تدلك عليها الا انا رجلي خلاص مش شيلاني..
سلامتك ياتيتا ياعسل منقلقيش انا هتصرف...
كانت كارمن في طريقها الي الخارج لتنادي ليث فاوقفها عمر...
ازيك يابنت عمي ..يارب تكوني مبسوطه معانا..
الحمدلله مبسوطه جدا كمان..
ابتسم عمر طيب تمام ولو احتاجتي اي حاجه قولي ياعمر او صفريلي بس وهتلاقيني طاير لعندك ...
ضحكت كارمن علي مزحته فسمع ليث صوتها وقرر الانسحاب والانضمام الي زوجته ليعرف مالذي يسعدها هكذا ولكنه وجد عمر يتحدث معها علي
الدرج واحس بالډماء تغلي في عروقه اتجه نحو كارمن پغضب فتوترت ووجه نظره الي عمر ..
انت بتتعمد تستفزني صح... ربت علي كتفه بتحذير واقترب منه وقال ....خاف مني ..
امسك يد مارمن واتجه الي الاعلي ..
كارمن يتوتر ليث استني الاوضه من هناا..
وقف ليث ولكنه لم يتركها وجعلها تقود الطريق حتي وصلا الي الغرفه فتركها ليث واغلق الباب .. وضع رأسه علي الباب فهو لايريد ان ېؤذيها كما يفعل كل مرة يغضب فيها ...
كارمن ايه ده
التف ليث بسرعه في ايه
بس انا..
كارمن بسرعه متضايقنيش...
كارمن بانزعاج طيب اطلع برااا اغير...
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل التاسع....
كارمن بتوتر عشان خاطري يا ليث مش هقدر بليز...
ليث وهو ينظر لها بشوق خلاص هطلع اجيب حاجه بسرعه وارجع الاقيكي غيرتي ماااشي ...
ماااشي ..انا متشكرة اووي....
خرج ليث وهو يفكر في طريقه لكسب ود زوجته الجميله..لف قليلا حول المنزل وطلب الماء وعاد الي الغرفه...
ارتدت كارمن بجامه جيل برموده ونص كم لتنام بهاا وانتظرت ليث ليعود....دخل ليث فابتسم لها ووضع الماء بجوار السرير وفتح حقيبته اخرج شورت و بدأ في نزع ملابسه امامها ...
كارمن اغمضت عينيها ونظرت