رواية امل الحياة الفصل الثاني والثلاثون 32 حصري " بقلم يارا عبد العزيز "
بايد واحده وحط راسها على كتفه وملس على شعرها بحنان
اهدي حاولي تاخدي نفسك اهدي يروحي اهدي
اتكلمت بدموع وهي بتمسك فيه اكتر
انا اسفه والله ما تزعل مني انا بس كنت غيرانه خالص انت احسن واحد في الدنيا كلها والله
اتكلم بهدوء بقيتي احسن
طلعت من وبصتله بالم من جموده وهزيت راسها بهدوء منافي للالم الشديد اللي جوا قلبها من جموده معاها لاول مره ميهتمش لدموعها
ريان پخوف حاسه بي ايه دلوقتي لسه عايزة تستفرغي تعالي نعدي على الدكتوره الاول وبعدين هرجعك القصر
هزيت راسها بالنفي واتكلمت بدموع
طب اعمل ايه عشان متزعلش مني ما هو انا مش هفضل في الوضع دا كتير انا واحدة زبا له وغبيه وبعدين مش انت كنت ديما بتقولي اني بعقل طفله هو فيه حد بياخد بكلام طفله
متزعلش بقى انا اسفه والله مش هتتكرر تاني
مسح على وشه پغضب مفرط واتكلم وهو بيحاول يهدي نفسه
كل شويه اعملي غلطه اكبر من اللي قبلها وقولي متزعلش انا اسفه مش هتكرر تاني افتكري كدا انتي قولتي ايه وشوفي لو فيه راجل هيستحمله على نفسه ولا لأ غلطاتك دي
راح عندها وقعد على الكرسي المقابل ليها
اتكلمت پخوف ودموع
مش قادره اكل والله هدخل البس عشان نمشي
دخلت تحت نظرات الڠضب من نفسه من نظرات الخۏف اللي شافها في عينيها رمى الشوكه على التربيزه پغضب مفرط
اتكلم بهدوء وهو بيبص لخضره الجنينه اللي قدامه
انا مسافر بليل العزبه عشان اشوف جدتي وهعقد معاها يومين ابقي خدي بالك من نفسك
بصتله بدموع والم وحطيت ايديها على ايديه اللي كانت على ريكسيون العربيه واتكلمت بحشرجه في صوتها
هتسبني يومين لوحدي من غيرك
على فكره جدتك قالتلي تعالي معاه عشان عايزه تشوفني
حياة بدموع كانت بتقطع في قلبه وخصوصا صوتها ووشها اللي كان منكمش وهي حابسه صوت شهقاتها
طب انا عايزه اشوفها واتعرف عليها لو مش عايزيني اسافر معاك ممكن تخلي السواق يجبني واعتبر اني مش موجوده هنام في اي اوضه في البيت عندها ممكن انام في الصاله عادي انا ......
قاطعها وهو بيشدها اتحولت شدته ليها لحنيه مفرطه اتكلمت پبكاء
لسه زعلان مني
هز راسه بالنفي واتكلم بحنان
هو انتي فيه حد بيعرف يزعل منك او يعرف ياخد موقف معاكي
دموعك انتصرت كالعاده على ۏجعي بسبب اللي قولتيه
بقلمي يارا عبدالعزيز
مسحت دموعها بضهر ايديها حطيت ايديها على موضع قلبه واتكلمت برقه
والله العظيم غيرتي اللي عملت كدا والله اي كلمه طلعت مني انا