الأربعاء 11 ديسمبر 2024

رواية تحت أمر الحب الفصل الثاني والثلاثون 32 "بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


راسه وقالطيب ماشي بس ابق طمني اول ما توصلوا!!
بعد وقت كان انتهي عمار من تغير هدوم داليدا ف شالها علي ايديه وخرج من جناحهم ونزل بيها علي السلم وبعدها خرج من باب القصر وهو عينه علي العربيه 
كانت في استقباله عربيته اللي متجهزه ليهم حطها بالراحه علي الكنبه الكبيره وقعد جمبها وبعدها شاور للسواق يتحرك واول ما باب العربيه اتقفل عمار حط ايديه علي شعرها وبدا يمشي ايديه بهدوء ..

وفي المخزن كانوا واقفين رجاله عمار وهما باصيين للبنت الي كانت فاقت وبدات تعينيها بهدوء واول مفتحت عينيها لقت رشاد قاعد في وشها وماسك في ايديه سلاح وعينيه عليها..! 
قال پغضبانتي مين يا بت ومين اللي بعتك تخلصي علي داليدا 
البنت كحت بتعب وقالتانا قولتله اني مش جايه اقټلها انا بس كنت هاخدها تعالج أخويا
رشاد عمر سلاحھ وحطوا علي دماغها بټهديد وقالاسمعي يا شاطرة الكلام دا تقوليه لاي حد غيري ولاكن انا لأ..! قسما بالله لو متكلمتي دلوقتي وقولتيلي كل حاجه مش هيكفيني فيكي طلقة!
البنت بصت للمسډس پخوف وبصت لرشاد وقالتصدقن
رشاد ضړب طلقه في السقف بټهديد وقال هتتكلمي والا اخلي الرجاله دي كلها يشوفوا شغلهم معاكي قبل ما اخلص عليكي
البنت بصت للرجاله اللي بصينلها بكل ڠضب پخوف فهزت راسها وقالتخلاص هتكلم
رشاد هز راسه وقالوانا سامعك
البنت بلعت ريقها وقالت فتحي مسلم هو اللي طلب مني اخلص عليها
رشاد رفع حاجبه وقالومين فتحي دا
البنت دا ابن مسلم باشا الشهير بالكبير
رشاد هز راسه وقالكملي
البنت حركت راسها وقالتانا كده خلصت هي دي كل الحكاية
رشاد هز راسه ورفع المسډس في وشها وقال طيب ادعولها بالرحمه يا رجاله!
قال كلامه وهو بيحط المسډس عند جبينها ولاكنها صړخت پخوف وقالتمتعملش كده والله انا عملت كده علشان خاطر اهلي
رشاد رفض يسمع كلامها لان عمار طلب منه يخلص عليها لو طلعت تبع ابن الكبير وهو علشان ميخسرش اخوه نفذ طلبه واطلق الڼار عليها!
رشاد بصلها بعدما ماټت وبعد عينيه بضيق وشاور للرجاله يتخلصوا منها وبعدها خرج من المكان 
واحد من رجالته كان في استقباله و قالاحنا تحت امرك يا رشاد باشا 
رشاد بصله وقالاسمع يا علي انا عايزك تاخد مجموعه من الرجاله وتروحوا لفيلا مسلم الكبير عايزكوا تخلصوا علي كل اللي هناك مش عايز اي حد يعيش انت فاهم
علي هز راسه وقالآمرك يباشا 
فضل يبص لنفسه والڠضب علي ملامحه لحدما جاله اتصال من عمار فهرح من الحمام بسرعة وخرج تيلفونه من جيبه وقالايوا يا عمار
طمني عملت ايه 
عمار بصوت ضعيف داليدا طلعت مش حامل
رشاد ضم حاجبه باستغراب وقاليعني الدكتور عنده حق فعلا 
عمار هز راسه وقال ايوا بس هو اكتشف حاجه وقالي ان التحاليل هي اللي هتاكد الموضوع
رشاد هز راسه وقال حاجة ايه 
عمار اخذ نفس طويل واطلق تنهيده حاره وبعدها بص للتيلفون وقالرشاد
رشاد رد عليه وقال ايوا يا عمار خير
عمار نزلت دمعه من عينيه بسبب تأثرة الشديد وقالداليدا 
رشاد مالها
عمار بلع ريقه وقال مش قادر اقولها
يتبع بقلمي شيماء صبحي 

 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات