رواية مكتوبة على اسمي عامر وآيات الفصل السادس والاربعون 46 "بقلم ملك ابراهيم"
انا مش هرجع انا هفضل هنا.
عامر قعد جنبها واتكلم معاها بهدوء حبيبتي هتقعدي فين هنا!! .. انتي لازم ترجعي البيت واطمني انا معاكي.. ولا انتي مش واثقة اني اقدر احميكي!
آيات بصتله وقالت انا عارفه انك تقدر تحميني...
وبصت حواليها پخوف وقالت بس انا خاېفه.
اتكلمت ميرفت معاها مټخافيش يا آيات اللي حصل ده مستحيل يتكرر تاني.. قومي يلا يا حبيبتي مع جوزك عشان هو كمان يرتاح شويه في البيت هو صاحي طول الليل.
ميرفت ابتسمت وعامر مسك ايد آيات وخرجوا من الغرفة وآيات اتفاجأت بحرس واقفين على باب غرفة شريف في المستشفى وسألت عامر بقلق هما دول تبع مين
رد عامر بجمود تبعي.
آيات استغربت وخرجوا من المستشفى وركبوا العربية وهي كانت حاسه ان عامر متغير وفيه حاجة مش طبيعية وكان شارد وساكت وبيبص علي الطريق بتركيز شديد.
وقفت جوه الفيلا وهي شايفه عدد حراسه كتير جدا والحرس القديم مش فيهم وحست بالخۏف اكتر وقالت ل عامر ايه كل ده يا عامر.. هما دول كلهم بيعملوا ايه هنا!!
عامر رد دول حرس عشان يأمنوا الفيلا.
عامر پغضب مكتوم عندي تصفية حسابات الايام الجاية ووجود الحرس امان عشانكم.
آيات بصتله بقلق وعامر دخل الفيلا وطلع علي غرفته فوق وآيات طلعت وراه ولقته بيقلع الچاكيت بتاعه ورماه باهمال واخد ملابس خروج تانيه من خزانة الملابس ومتجه للحمام.
آيات وقفت قدامه وسألته انت هتنزل تاني ولا ايه انت مش هتنام شويه
ودخل الحمام وآيات واقفه قدامه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل معاه وايه سبب التغير اللي حصل فيه ده وبدأ عقلها يصورلها ان سبب تغيره ده ممكن يكون شك فيها انها هي اللي شجعت علاء عشان يتجرء ويعمل كده وده ممكن يكون اثر في عامر ومبقاش يحبها وهو متخيل ان في غيره قدر يقرب منها!!..
بعد وقت عامر خرج من الحمام وآيات كانت قاعدة علي السرير بتفكر ب شرود وعامر جهز بسرعة ووقف يلبس ساعة ايديه وقالها انا رايح الشركة وهكون مشغول طول اليوم
آيات بصتله وسألته بتوتر وانا
عامر انتهى من لبسه وقالها انتي هتفضلي في البيت
واطمني الفيلا متحاوطه بالحرس دلوقتي.
آيات قامت من