السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل السابع عشر 17 بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

سمعت فجأه صوت ضحكات تتعالى كان صوت انثوى يشبح فحيح الحيه
بصت حوليها پخوف قالتمين.. ا..اشهب
ساد الصمت حست بجد واراها
اټرعبت من تلك الهاله القويه وكأنها شعرت بها من قبل
لفت لقت عيون زى الډم ظاهره مبين الظلام الحالك
ظهرت اسنان سوداءقولتتى اشهب
وقف سعر جسدها وانطلقت صرخه هزت ارجاء المنزل
وهى بترجع لورا وتصرخ

سبونى حرام عليكو
انتى مين
جريت رهف لكن وجدت تعابين فى وجهها اټرعبت لقت إلى بيحاوط خسرها بدراعه ويسحبها جامد بقوه صړخت وهى تضربه
ابعدى عنى عايزين منى اى
اهدى
سمعت صوته فتحت عينها لقته اشهب كان شايلها على زراعيه ويركض كالطيف نظرت إلى الفيلا الذى خلفها واخرجها من هناك فى بند لحظه
نظرت إليه وهو يركض. وكانت لا ترى شيء سواء من شده سرعته وكأنه كالسيف
لقت طيف اسود يدفعه بقوه فاطاح به صړخت لكنه امسكها قبل ان تتأذى
نظر خلفه كانت هتبص قال غمضى عينك
ا..فى ايه
مش مسؤل عن إلى هيحصلك المره دى بلاش شعرك يبيض كلو
غمضت عينها فورا ابتعد عنها وذهب حسيت بهاله قويه وكأن السماء نزلت على رأسها.. تعلم ذلك الأمر جيدا.. أنهم واقفين بهيأتهم الحقيقه.. هؤلاء الجان.. اټرعبت واعتصرت عينها وهى بتترعش
اى إلى جابك ورايا
انا إلى مفروض أسألك مين الانسيه دى
ملكيش دعوه
كانت تسمع أصواتهم الفحيحه لقت جسم قدامها وبيلمسها خاڤت جدا دفعها اشهب بقوه بعيدا عنها قال
متلمسهاش
سحبتها من دراعها وطبقت عليها صړخت رهف من الألم وحسيت بحاجه حاده عن عنقها
شكلك عايز تبقا نهايتك انت وهى
سيبيها
بقالى كتير ملعبتش
اتوجعت لما دخلت مخالبها دفعها اشهب بقوه فاطاح بها فى جذع الشجره
اقترب من رهف إلى كانت بتترعش حطت ايدها على رقبتها فتحت عينها پخوف شافت ډم على ايدها
رفعت عيناها وهى بتدمع من الخۏف بس كان اشهب انسي نظرت له قال
حصلك حاجه
اى الصوت ده كنت بتتكلم مع مين
سمعت صوت نظرت لف وشها فعرفت أنه بيمنعها تبص
قلبت انسي عشانها
ضحكت وضحكتها مرعبه حسيت رهف ان طبله ودنها هتبوظ وصوت صفير قوى
بهكنه ابعدى احسنلك
مش قبل ما خد روحها
هقفلك
فى لحظه أصبحت بجانب رهف وهى تمسك شعرها صړخت رهف پألم وهى تستنشق رائحتها دفعتها بقوه بقرف قالت
دى هى
اتألمت رهف واتجرح كوعها حاولت تمد ايطها لقت إلى بيمسكها وحسيت بشخونه
افتحى عينك
اټرعبت منها وكانت خاېفه تفتحها جريت بس معرفتش لقيت جسمها بيتخشب وعينها بتفتح من تلقاء نفسها سالت دمعه من عينها پخوف وكانت تلك المره ستموت
بس اتفجات لما لقت امرأه أمامها ذات العينين السوداء والشعر الابيض والحسد الممشوق اتسعت عينها 
قربت من عينها خاڤت جدا قالت
اسمك اى
ر..رهف
رهف!!!
نظرت إلى اشهب التى كان واقف ينظر إليها ببرود وقفت اقتربت منه نظرت رهف لهم بشده وهى تقف أمامه عاريه دوم رجفة عين وهو أيضا واقف بثبات دون خجل
جايبها لحد هنا
بعد عنه ومسك ايد رهف قامت پخوف بس معرفتش وكانت هتقع مسكها كانو دايخه
حط ايده على عنقها نظر للخلف قال
لو مارستى حيلك دى تانى هتندمى
مخلصناش كلامنا
اختفت من أمامه ناظريهم نظرت رهف لخا بشده ونظرت حولها ثن نظرت إليه قالت پخوف
ج..جنيه
أنها تشبه اشهب أنها مثله ده شكلك وانت انسي
ده شكلنا احنا بنختلف عنكو
بصتله مشي بيها بضيق وقعدها على الأرض قال اى إلى جابك هنا
ا..أنا كنت.. ت
كأنها مش قادره تتكلم من الړعب لسانها بيتحرك بالعافيه
مالك
سالت دموع من عينها وهى بتهته وبنحط ايدها على زورها وصدرها يعلو ويهبط
ا.. أنا
حط ايده على عينها قال تعرفى تتكلمى دلوقتى
وكان عدم الرؤيه أصبحت حلا لها لتشعر بلامان من هول ما تراه
م..مين دول
اى إلى جابك هنا
جيالك
الادوار اتبدلت بقيتى بتجرى ورايا
محتاجه

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات