السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل السابع عشر 17 بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

قال خدى راحتك
اومات له مشي جلست رهف وهى تمدد بتعب وتنكمش بتأويهه متعبه
يااارب
فى الليل صحى رامى وكان بيشرب وعدى من قدام اوضة رهف خدته رجله هناك وكان عاوز يشوفها
فتج الباب ودخل وكان عارفه أنه يخطأ فهى لم تعد زوجته
شافها نائمه قرب منه وهو ينظر إليها باشتياق لا يقتنع أنها ليست له
لطالما كان يراها ملكه لقداعن بحبها لكن القدر له رأى اخر وفوقهم عن بعضهم بشده.. أنها ليست له ولن تكون كذلك
تنهد سمع صوت شافها بتتاوه وتتعرق استغرب وكانت ملامحها تضيق
م.. ماما
قالتها پخوف وكأنها ترى وحشا أنها ترى كابوسا هزها قال
رهف
اول ما لمسها قامت فزعه خوفا قالت سبنى
اهدى ده انا
بعدت عنه پخوف كأنها بتتعرف عليه
رامى
ده انا
خدت نفسها پخوف ربت عليها وهو بيصب ميا ويشربها قالاهدى
حطت ايدها على رقبتها قالتتعبان بيلف حوالين رقبتى.. بيخنقنى
كابوس اهدى
نظرت له من وجوده قالت بتعمل اى هنا
اتحرج قالكنت بشرب جيت اشوفك
خليك معايا لحد اما انام ع الاقل
تعجب لكن اومأ لها قالانا جنبك
ماټت وهى تنام وتنظر فى الأفق بصمت وباتت ضربات قلبها تضعف
سالت دمعه من عينها مليئه بالۏجع
قال رامى رهف
اممم
متأكده انك مبتخبيش حاجه
اه بخبى
ايه احكيلى
انا تعيسه
نظر لها نامت على جنبها وهى تنكمش وتغفو سكت وتركها
١٩ ٩١٣ م Nour Nasser فى اليوم التالى صحيت رهف قامت وجدت رامى نائم على المرسي ولم يتركها كما قالت له
اتعدلت وقامت تغسل وشها رن الجرس هرحت لقت رامى صحى نظر لها قال
عامله اى
الحمدلله اسفه انى قعدتك جنبى
تعبك راحه يرهف
ابتسمت وكانت عايزه تعتذر على كلامها لما زعل منها فى الشركه
رن الحرس راح رامى فتح لقى ياسمين ابتسمت وهى تنظر له قالت
لسا صاحى ولا اى
ا..اه
اتاخرت ليه قلت اجى اشوفك
استغربت لانه مدخلهاش قالت رامى مالك
مفيش
فتحلها دخلت جت رهف قالت رامى الميا...
نظرت لها ياسمين من وجودها قالت رهف انتى بتعملى اى هنا
نظرت إلى رامى قالت عشان كده مش عايز تدخلنى بقطعكو زى كل مره
قال رامى پغضب ياسمين
اييييه
خدت رهف شنطتها قالت عن اذنكو
مسكها رامى قال رهف استنى
خلاص يرامى بقيت كويسه شكرا ع كل حاجه
فلتت ايدها ومشيت تبعها مسكته ياسمين قالت هى مش دى طليقتك بردو
ابعدى ياياسمين
مشي وهو بيلحقها بس اخدت تاكسي ومشيت وهى بتحاول تمسك دموعها وتستمد قوتها قدر الإمكان
رجعت رهف البيت دخلت ونظرت الى الشقه وهل احد هنا ام لا
دخلت وقعدت لقت رساله ع تلفونها مسكت راسها بضيق
ازاى نسيت النهارده الانترفيو
قامت لتجهز نفسها وكانت خاېفه تدخل اوضتها لكن نور الصباح يهدأها قليلا
وصلت رهف لعنوان الشركه قابلت السكرتيره قالت
كنت عايزه اسأل عن الانترفيو
انتى رهف
اه
اتاخرت ساعه ونص ع معادك
انا اسفه حصلى ظروف
تمام مفيش مشاكل بس شادى بيه مبيحبش التأخير
اه عارفه
بصتلها باستغراب حم حممت رهف قالت الرد هيجى امتى
انتى مقبوله اصلا مستر شادى قالى عليكى واضح ام ملفك حلو
شكرا
تعالى اوريكى مكتبك
ذهبت وهى تتبعها وتنظر لشركه وصلتها إلى مكتب قالت ده مكتبك وده التليفون بتتواصلى بيه مع مستر شادى.. بتكونى معاه فى المقابلات الخاصه وترضى ع الاميلات إلى جايه من الوفد إلى برا... انتى مترجمه صح كده
اه
تمام تقدرى تبدأى ولو عوزتى حاجه انا معاكى أسمى زينب
شكرا
العفو
مشيت وسبتها جلست رهف سمعت صوت صفير فى اذنها حطت اصبعها بالم
١٩ ١٠٠٢ م Nour Nasser اتفتح الباب نظرت لتجده شادى طالعها وقفت قالت
حضرتك عايز حاجه
ورانا ميتنج
د..دلوقتى
باين أن زينب معرفتكيش
لا لا خالص هى عرفتنى بس شكلى نسيت أنا اسفه
عرف انها تضع الخطأ عليها ابتسم بهدوء قال يلا
اومات له وتبعته قال هتفهمى الشغل تظتر ركزى فى الميتنج

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات