رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الواحد والخمسون "51 بقلم ملك ابراهيم "
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
عزيز هو اللي اتصل بيا وانا في طريقي لوزارة الخارجية وطلب مني اقف علي جنب الطريق استناه عشان يجي معايا وهو الوحيد اللي كان عارف اني منتظره في المكان ده.
عامر بص ل شريف پصدمة وقاله والتحقيقات أكدت ان اللي حصل معاك مكنش هدفه السړقة!!!.
شريف بص ل عامر بتفكير وعامر قال معقول هو اللي بعت الناس دول يضربوك!! وامي!! معقول امي كانت شريكته في الچريمة دي!
شريف قاطع حديث عامر لا يا عامر معتقدش ان خالتي كانت تعرف!! انا ابن اختها وهي مستحيل تأذيني!
رد عامر بحزن ۏجع قلبه اختها نفسها مش فارقه معاها يا شريف اللي يخليها ټخطف اختها وتنتحل شخصيتها وتخدع ابنها وتخطط لخطڤ مراته تتوقع منها اي حاجة.
شريف انا لازم اخرج من هنا يا عامر مش هسيبك تواجه كل ده لوحدك.
شريف هز راسه بالايجاب وعامر خرج وهو مضايق ومتعصب ونفسه ينتقم من عزيز وياخد حقه وحق شريف وكل إللي عزيز اتسبب في أذاهم بس كان قلقان علي آيات وسط كل المشاكل اللي هو فيها ومش هيقدر يقولها ان امه خطړ عليهم وانها موجودة في بيته عشان ټخطف مراته مش هيقدر يشوه صورة امه قدام مراته وده كان الاصعب انه مش قادر يحكي ل آيات عن كل اللي بيحصل وعن الخطط اللي والدته مشاركه فيها.
عامر دخل وآيات حست بدخوله وقامت وقفت بلهفة وقربت منه عامر انت فين كل ده وسايبني هنا لوحدي!!
آيات وانت كمان وحشتني اوي انت كنت فين كل ده
وبعدت عن حضنه وبصتله شريف فاق احنا لازم نروح نزوره.
رد عامر عليها بحنيه انا