رواية امل الحياة الفصل الأربعون 40 بقلم يارا عبد العزيز '
التانيه و ابقى اضحك على حد تاني غير امك يبشمنهدس
بصلها بحزن و دموع و كان عايز يقول مشاعره من ناحيتها بس شاف ان ملوش اي فايده و خصوصا انها بتعتبره زي اخوها اتنهد بحزن و قام من على الاقل و دخل اوضته تحت نظرات فردوس
في باريس
بعد العصر
وصلوا حياة و ريان الڤيلا كانت ڤيلا في مكان شبه مهجور
بصتلها حياة باستغراب و اتكلمت پخوف
ريان بعشق و هو بيحاوط خصرها و بيقربها منه
قلبه
حياة پخوف و همس مش شايف ان المكان هنا مهجور و مفيهوش ناس!
اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها
مټخافيش يحبيبتى انا معاكي و بعدين انا قاصد اجيبك هنا لاني عايز اعزلك عن العالم كله و منفضلش غير انا و انتي و بس و هنا هنحقق دا هنا مفيش غيرنا يعني نعمل اللي احنا عايزينه تعالي افرجك على باقي الڤيلا هتعجبك جدا
مشيت معاه و بدأ يفرجها على الڤيلا طلعوا غرفه النوم الخاص بيهم و كانت مزينه بالورود و فيه غدا محطوط على التربيزه و مقفوله مفيش
البسي دا و تعالي نتغدى
بصتله بخجل مفرط و خدته منه و دخلت الحمام
قمر يحبيبتى
مش هنتغدا
جعانه
همست بخجل مفرط و هي بتد فن وشها في صدره من فرط خجلها منه و من نظراته
اه
بعد عنها بصعوبه و قعد جانبها على الكنبه و بدأ يأكلها بحنان و
همست بخجل
حبيبي انت مش هتاكل!
همس بعشق و
انتي كلتي
هزيت راسها بهدوء و خجل حملها برفق و حاطها على السرير بحنان
هزيت راسها بهدوء و خجل و هي بتحط ايديها على كتفه
مر شهر على ريان و حياة و حبهم و قربهم لبعض بيزيد اكتر و اكتر كان بيعاملها كانها كنزه الثمين اللي خاېف عليه من اي كسر
في قصر النصرواي
كانت حياة بتستعد لاول يوم ليها في الجامعة كانت بتبص على بطنها المنتفخه بسبب دخولها في بداية الشهر الخامس ليها من الحمل
خرج ريان من غرفه الملابس و حاوط ضهرها و بطنها بحنان
حياة بصتلها من المرايا و اتكلمت بدموع الفرحه
اقل من اربع شهور و يجي مش قادره اصدق حاسه اني طايره
كملت و هي بتلف ليه و بتظبط هدومه
هتوديني انت الجامعه زي ما اتفقنا صح
صح يحبيبتى يلا لو جهزتي عشان متتأخريش
حياة بصيت للكليه بتاعتها بدموع الفرحه و هي شايفه حلمها قدام عينيها و معاها جوزها و ابنها اللي بيكبر جواها
هتعوز ايه اكتر من كدا اتنهدت بفرحه و هي بتحمد ربنا
و
مع السلامه يحبيبي
بالتوفيق يا دكتوره
قال كلامه و حض نها بكل قوته و همس بحب
بعشقك
اتكلمت بعمق و هي بتتنفس ريحته و بډخلها لاعماق رئيتيها
و انا كمان
من ساعه ما رجعنا و انا مبقتش قادر اسيبك لحظه اتعودت اخدك بين ضلوعي كل ثانيه حاسس اني مش قادر استني دقيقه كمان بعيد عنك ما تيجي نرجع بكلمك بجد
حاوطت ضهره بكفها الصغير و اتكلمت بحنان
طب و