رواية يونس وليل كاملة بقلم بسمله ابراهيم
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
يونس ٢٩ سنه ضابط يخدم في شمال سيناء شخصيه بارده حد الطبع شاطر جدا في شغله
ليل ٢٣ سنه مهندسه برمجيات بنت محترمه و متدينه طيبه جدا وعاطفية
باقي الشخصيات مع الأحداث
صابرين ام يونس جرا ايه يا عفاف مش هنجوز العيال لبعض
عفاف ام ليل والله يا صابرين ليل بنتك وتربيتك ده الباب في الباب من ٣٠ سنه
عفاف تنوري يا حبيبتي
صابرين يونس يا يونس
يونس نعم يا ماما
بقولك اعمل حسابك يوم الخميس الجاي هنروح عشان نطلب ليل
يونس نعم انتي عارفه اني مش بفكر في الموضوع ده وبعدين دي عيله صغيره دي مولوده علي ايدي اتجوزها ازاي
صابرين عيله ايه دي ماشاء الله ٢٣ سنه وزي القمر وبعدين ليه مش بتفكر في الموضوع ده هتفضل كده يعني من غير جواز يا بني انا عايزه افرح بيك قبل ما اموت واشوف ولادك
صابرين يبقي خلاص بعد بكره نروح وتشوف البت وانا متاكده انك هتوافق
يونس وهشوفها ازاي وهي منقابه انتي عارفه آخر مره شوفتها من ٨ سنين تقريبا
صابرين عادي دي رؤيه شرعيه
يونس حاضر يا ست الكل عشان خاطرك
يونس افتكر لما كان عنده ٦ سنين سمع صوت صړيخ جامد من شقه عفاف ام ليل مامته جريت تخبط
عفاف قامت بضعف بتحاول توصل لي الباب وبعد معنا فتحت الباب
صابرين لحقت عفاف قبل ما تقع
عفاف الحقيني ياصابرين بولد و مش قادره
صابرين نادت علي محمد أبو يونس الحق يا محمد بسرعه هات العربيه عشان نروح المستشفى وقبل ما تخلص الجمله لقت عفاف بتصرخ ولقت ان رأس البنت نزلت خلت محمد جوزها يخرج و اتولدت البنت علي ايد صابرين يونس اول لما شاف البنت شالها كان بنته
صابرين قالت بنت زي القمر زيك يا حبيبتي
عفاف الحمد لله هات البنت يا يونس
يونس بطفوله لا دي بتاعتي انا انا لما اكبر هتجوزها
صابرين وعفاف ضحكوا عليه
صابرين خلاص كده يونس لي اه صح هتسمي البنت ايه
يونس قال ليل اسمها ليل عشان اتولدت بليل
عفاف قالت والله حلو اوي ليل انا كنت هسمي سما بس ليل حلو يبقي ليل
عفاف بزعل مصطفي لسه مجاش
صابرين قالت معلش انتي عارفه انه في مهمه ربنا يرجعه بالسلامه حتي محمد بيقول انه رايح بكره لي الكتيبة بإذن الله يرجعوا بخير يا حبيبتي
ملحوظه ابو ليل و ابو يونس أصحاب جدا وبيشتغلوا مع بعض والاتنين كل وأحد مقدم
افتكر إنهيار مامته و ماما ليل
عفاف قالت سبتني يا حبيبي سبت بنتك اللي لسه مولوده اه يا