رواية اقټحمت حصوني (الفصل التاسع 9) بقلم ملك ابراهيم
بحزن.
ربنا يوفقه مع مراته انا هدخل ارتاح شوية تصبحوا على خير
ثم اتجهت الى غرفتها وتركت الفتاتين ينظران اليها بحزن ويفكرون كيف يساعدون صديقتهم في الحصول على حبها.
في قصر ديفيد.
جلس ديفيد على مقعده المتحرك وهو يشاهد صور الحفل الذي ارسلهم اليه احد الاشخاص لمتابعة كل ما يحدث من حوله.
شاهد بعض الصور التي تجمع بين زوجته وأدهم الصياد وهي تقف تلتصق به بطريقة ملفته للانتباه وكأنهم ثنائي يجمعهم شئ خاص.
تحدثت ماريا بدلال
حقيقي الحفلة كانت رائعة
ثم قبلته من خده واضافة وهي تبتعد عنه.
انا تعبانه ومحتاجة انام هتطلع معايا
تحدث وهو ينظر اليها بمكر.
لسه الميعاد مجاش ماريا اسبقيني انتي
تحركت من امامه وهي تترنح ثم اتجهت الى الاعلى وجلس ديفيد يتابعها پغضب ويفكر في شئ ما بمكر.
صباح اليوم التالي بالجامعة.
لو سمحتم يا بنات ممكن اتكلم مع فيروز لوحدنا شوية
نظروا اليه موني وريم وتحدثت معه فيروز بهدوء.
خير يا شادي ايه الا انت عايز تتكلم معايا فيه اظن ان مفيش بينا اسرار عشان نتكلم لوحدنا
تحدثت موني بهدوء.
طب احنا هنسيبكم لوحدكم شوية عشان تعرفوا تتكلموا برحتكم يا فيروز
لو قومتوا من مكانكم هقوم قبلكم
ثم اضافة وهي تنظر الى شادي بقوة.
وانت يا شادي قولتلك اي كلام عايز تقوله قوله دلوقتي احنا مفيش بينا اسرار
نظر اليها شادي بأعجاب ثم تحدث بقوة.
حاضر يا فيروز انا عايز اقولك ان انا بحبك وبابا كمان اول لما شافك حبك وكنت عايز اتقدم لخطبتك وهو ده الموضوع الا كنت عايز اتكلم معاكي فيه
وقف شادي يتطلع اليها في انتظار ردها عليه.
نظرت فيروز الى الفتيات پصدمة ثم تحدثت موني سريعا.
طب ممكن يا شادي تديها يومين تفكر لانك فجأتها بالموضوع
نظر شادي الى فيروز بابتسامة قائلا.
انا مستعد انتظرها العمر كله
خجلت فيروز من نظراته اليها واخفضت وجهها ارضا.
في شركة الصياد.
جلس أدهم مع عمار والياس وتحدث الياس مع أدهم بفضول.
أدهم هي فيروز كانت في الحفلة امبارح ازاي
نظر اليه أدهم پغضب ثم تحدث بمكر.
عايز تعرف
ضحك عمار وتحدث بمرح.
تحدث الياس بتأكيد.
انا اصلا مش عايز اعرف
ثم اضاف بفضول وهو يتحدث الى عمار.
عمار مش البنت الا كانت مع فيروز امبارح هي نفس البنت
نظر اليهم أدهم بدهشة قائلا.
تحدث عمار بعدم اهتمام.
دا موضوع بسيط كده وراح لحاله
حرك أدهم رأسه بتفهم ثم استمع الى صوت هاتفه يعلن عن استلام رساله.
نظر الى الهاتف وفتحه ليجد استلام بعد الصور من حارس فيروز وفتح الصور ليجد شادي وهو يقف بالقرب منها ويتحدث معها وهو ينظر اليها باعجاب وهي تخفض وجهها بخجل.
اشتعلت عينيه پغضب وغيرة شديدة وهو يرى نظرات شادي الى فيروز والخجل الواضح على وجهها وهي تخفض وجهها ارضا ومن المؤكد انه يقول لها شئ جعلها تخجل.
هب واقفا پغضب وهو يحمل