رواية اقټحمت حصوني الحلقة السابع عشر 17 بقلم ملك ابراهيم
الحركة بس انا متعودتش على الراحة
ثم جلس فوق الفراش وهو يغمض عينيه بتعب.
جلست فيروز بجانبه فوق الفراش وهي تتحدث بقلق.
مش هينفع نسيب الچرح يفضل ينز ف كده يا أدهم
تأملها بعمق ثم تحدث بحزن.
ده مش أول چرح اسيبه ېنزف
ثم اضاف بتأكيد.
وبعدين متقلقيش انا متعود على كده
هبت واقفه ثم تحدثت معه بقوة.
لأ يا أدهم لازم تتعود متسبش چرحك ېنزف
هينزف شويه وهيخف متقلقيش
اقتربت منه وقامت بفك ازرار قميصه وهي تتحدث بتأكيد.
هغيرلك على الچرح دلوقتي واعقمه ومش هتتحرك من على السرير الفترة الا الدكتور قال عليها
ثم بدأت في فك ازرار القميص وهي تخفض وجهها بخجل و رغم قوتها الزائفة التي تحاول اظهارها لكنه كان يشعر بها وبيديها المرتعشه وانفاسها المتوترة وارتباكها وهي تقف امامه.
ب احتماله.
بحثت فيروز بداخل الغرفة الموجودة بالاسفل عن كل ما تحتاج اليه في تطهير الچرح ثم اخذته وصعدت الى الاعلى مرة اخرى وهي تركض ثم دخلت غرفة أدهم وتفاجأت به وهو نائما فوق الفراش ويظهر على ملامحه انه يتألم بشدة.
انتهت من
قامت بوضع الغطاء فوقه وهي تنظر اليه بحزن ثم جلست بجواره تستند على حافة الفراش بتعب وهي تتأمله وهو نائم حتى ذهبت هي الاخرى في نوما عميق.
بداخل شركة الصياد.
قامت احدى الموظفات بتوصيل ريم الى مكتب المسؤول عن تدريبها.
لحظات قليلة وفتح باب غرفة المكتب ودخل الياس وهو ينظر اليها بمكر.
علمت ريم انه هو مديرها التى سوف تعمل معه ثم وقفت باحترام عند دخوله تنتظر ان يرحب بها بمكتبه لكنه تجاهلها ونظر اليها بعجرفة ثم جلس بمقعده باسترخاء ثم اخذ الهاتف من امامه وتحدث مع احد الاشخاص بطريقة فظة اغضبت ريم وطلب منه ان يأتي له بقهوته سريعا الى مكتبه ثم اغلق الهاتف ونظر الى الحاسوب الموضوع امامه وهو يتجاهل وجودها بطريقة اغضبتها كثيرا.
لحظات قليلة ودخل احد الاشخاص وهو يحمل فنجان من القهوة الساخنة بعد ان طرق بهدوء على الباب وسمح له الياس بالدخول.
تابعة ريم دخول هذا الشخص بمكر حتى اقترب من مكتب الياس ليضع فنجان القهوة امامه ثم هبت واقفة سريعا تقترب منه وهو يضع القهوة امام الياس وقامت بدفع يده مدعيه انها تعتقد انه مديرها وتريد ان ترحب به.
وضعت ريم يديها فوق فمها مدعية الصدمة والبرائة ثم تحدثت مع الشخص الذي دخل وهو يحمل القهوة قائلة.
الحمدلله يا استاذ جت سليمة المهم ان حضرتك بخير ووقعت بعيد عنك
رد عليها الياس بغيظ وهو يحاول تنظيف ثيابه وينظر الى ما حدث له پغضب.
كل ده وجت سليمة هو انتي عامية لما توقعي القهوة وهي مغلية فوقي بالشكل ده !
نظرت اليه ريم بغيظ ثم تحدثت معه بعجرفة.
وفيها ايه يعني لما تقع فوقك القهوة مش كنت بسلم على مديري
ثم نظرت للشخص الواقف امامها والذي لا يفهم ماذا تقول بسبب اختلاف اللغة بينهم لتتابع ريم