رواية اقټحمت حصوني (الفصل الثامن عشر 18) "بقلم ملك ابراهيم "
الى شادي الواقف امام فيروز وهي تقف امامه بتوتر ثم فتح باب السيارة وخرج منها وهو يتحدث الى ريم.
طب تعالي معايا
ثم اقترب من فيروز وشادي وتحدث معهم.
ها يا شباب واقفين كده ليه !
نظرت اليه فيروز بارتباك ثم نظرت الى ريم التي حركت لها رأسها بقلة حيلة.
ثم تحدث الياس مع فيروز بهدوء.
ازيك يا فيروز عاملة ايه
نظرت اليه فيروز بتوتر ثم حركت رأسها بالايجاب وهي تتحدث بخفوت.
حرك الياس رأسه وهو ينظر الى شادي ثم خبط على كتفه قائلا.
وانت يا شادي عامل ايه
تحدث شادي بتوتر.
كويس
ثم اضاف وهو ينظر الى الياس بدهشة.
خير هو في حاجة حصلت في شغل الشركة ولا ايه
تحدث الياس مدعيا المرح.
مالك قلقان كده ليه لا ياسيدي مفيش حاجة حصلت في شغل الشركة
ثم نظر الى ريم وتحدثت بهدوء.
انا كنت جاي اوصل ريم الجامعة
ااه رييم
تحدث الياس بمكر.
ليه انت كنت قلقان من حاجة ولا ايه
تحدث شادي بتأكيد.
لا ابدا انا بس استغربت من وجودك هنا
ثم اضاف وهو ينظر الى فيروز.
انا مضطر امشي دلوقتي عشان في واحد صاحبي مستنيني
ثم ابتسم وهو يضيف بمكر.
بس طبعا لسه كلامنا منتهاش عن أذنكم
ثم ذهب وتركهم.
خفضت فيروز وجهها ارضا بقلق.
فيروز الواد ده مضايقك في حاجة
حركت فيروز رأسها ب لا وهي على وشك البكاء
نظر اليه الياس وشعر بوجود شئ لا تريد فيروز اخباره به ثم نظر الى ريم وتحدث بهدوء.
طب انا همشي انا اروح الشركة وانتوا المفروض هتيجوا بعد الجامعة صح
حركت ريم رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه برجاء ان لا يقول لأدهم انه رأى فيروز تتحدث مع شادي حرك الياس رأسه بتأكيد يطمنها ثم تحدث الى فيروز.
حركت فيروز رأسها ب لا قائلة بخفوت.
شكرا
تنهد الياس بهدوء ثم تركهم وذهب.
مسكت ريم يد فيروز تتحدث اليها بقلق.
فيروز مالك في ايه هو الزفت شادي ده عرف حاجة
انسالت دموع فيروز وهي تشعر بالتعب الشديد ولا تعلم ماذا تفعل في كل ما يحدث معها ثم تحدثت بحزن.
شادي عرف عنواني
شهقت ريم پصدمة لتضيف فيروز بتعب.
نظرت اليها ريم بحزن ثم ربتت على ظهرها قائلة.
معلش يا فيروز ان شاءالله كل
ده هيتصلح بإذن الله
تحدثت فيروز پبكاء.
انا زعلت أدهم مني يا ريم ومش عارفة ازاي اصالحه وارجعه معايا زي الاول والزفت شادي ده كمان مش عايز يسبني في حالي والجامعة والامتحانات وكل حاجة عماله تضغط عليا
طب اهدي يا حبيبتي وتعالي معايا نشرب حاجة تهديكي
ذهبت معها فيروز وهي تجفف دموعها.
بداخل شركة الصياد.
جلس أدهم بداخل غرفة مكتبه وهو يزفر بضيق ويظهر عليه الڠضب الشديد.
دخل عمار غرفة المكتب وجلس امامه ينظر اليه بدهشة قائلا بقلق.
أدهم مالك هي الرسالة الا فيها اسم الا هيكون مكان ديفيد وصلت ولا ايه
تحدث أدهم بجمود.
لا يا عمار لسه مفيش حاجة وصلت
تحدث عمار بدهشة.
اومال مالك شكلك متضايق اوي
زفر أدهم بضيق ثم تحدث پغضب مكتوم.
مفيش يا عمار
حمدلله على السلامة
جلس الياس امام عمار وهو ينظر اليهم بسعادة ثم رد على أدهم وهو يبتسم.
الله يسلمك يا دومي
حرك أدهم رأسه مرددا اسمه بطريقة الياس وهو يدق على المكتب وينظر اليه بغموض.
دومي !
ثم اضاف بجمود.
انت جاي منين دلوقتي
توتر الياس ونظر الى أدهم يفكر ماذا يقول له لكنه يعلم جيدا ان أدهم على علم بكل شئ يخص فيروز ومن المؤكد انه يعلم انه كان بالجامعة الان ورأى