رواية وريثة دراكولا (كاملة جميع الفصول) بقلم رشا منصور
البنات إيه
سعاد.. خلاص اطمني جهزوا كل الأوراق ومستعدين بس بلاش القلق بتاع كل موسم لنا
فريدة.. مبعرفشي اطمن إلا لما المعرض يخلص إحنا مش لوحدنا يا سعاد وفى منافسين. كتير
سعاد. ع العموم إحنا جاهزين ومستعدين للسفر اطمني
انتهت المكالمه
نسيت أعرفكم بنفسي أنا فريدة عندى 36 سنه مصممة أزياء وعندى اتيليه واسمي معروف فى السوق التجاري. وبسافر لبنان كتير أحضر المعارض واللي بيشارك فيها مصممين معروفين واللى بيفوز فى المسابقه بيتم نشر تصميماته فى المجلات العالمية ده غير العروض اللى بتجيلنا من الفنانين لان هما أكتر ناس مهتمين ب الأزياء والموضة
واهو تغيير جو أصلي أنا عايشة لوحدى بعد ما جوزى ماټ. وللأسف محرومة من الأولاد علشان كدا بشغل نفسي فى الشغل ع طول أهو حاجه تشغلني عن وحدتي
يااا فاطمة أنا ماشيه اقفلي الاتيلية أنا مروحه البيت عندى حاجات كتير اجهزها
قررت أمشي أتفرج ع البلد ولمحت من بعيد منظر الأشجار الكثيفة والطويلة المشهورة بها لبنان قررت اركن العربية وأنزل المنطقة تعتبر بعيدة وفاضية مافيش فيها بيوت ولا اى محلات عبارة عن ارض واسعه ونصها اشجار كثيفه متقدرشي تشوف او تخمن ايه اللي وراها
لكن بسبب ارتدائي كعب عالي معرفتش أقرب من الأشجار.. الأرض كانت رطبة جدا وقررت أرجع للعربية لكن سمعت صوت بكاء طفل بس مش عارفة الصوت جاى منين
الليل قرب يدخل وفضلت أقرب من الصوت وانادى حد هنا حد موجود وببص لقيت واحدة ست ساندة ع حجارة فضلت أقرب وأقولها أنتي كويسة فيكي حاجه أنا معايا عربية ممكن انقلك اى مستشفي. لكن اټصدمت لما لقيت الډم مغطي ملابسها ولقيت صوت بكاء الطفل بدء يزيد جاى من تحت الحجارة حركت جسد السيدة وأنا خاېفه واضح ان فى حيوان هاجمها..
صعب عليا اسيبه الحيوانات تفترسه أخدت السبت وقلعت جزمتي وفضلت أجري لحد ما وصلت للعربية
ويادوب أول ما ركبت سمعت صوت صړاخ قوي وغريب كأن حيوان مفترس بيهجم. ع فريسة
خۏفت آوى ورجعت ع الاوتيل وأنارشامنصور مش عاوزة غير اني أنقذ الطفل ووصلت غرفتي وحمدت ربنا ان محدش من البنات اللي بتشتغل معايا شافني وقتها اضطر احكيلهم كل اللى حصل وأكيد ده هيوتر اعصابهم وانا يهمني ان تركيزهم. يبقي للشغل وبس
أخدت شهاب ودخلنا مكتبة القصر وقفلنا الباب ورانا بالمفتاح ودخلنا ممر. تحت الارض محدش يعرفه غير الملك وأنا بس بيطلعنا ع الحديقة الخلفية للقصر القريبه من الطريق بعيد عن الحرس وابتدينا نجري كنت عاوز اطمن ع ميرا وفيروز بنتي
ولقيت شهاب صمم أننا نخرج بره المملكه ومن هناك نوصل للكوخ قولت له ده هياخد وقت طويل قالي أنه شاكك فى حاجه وعلشان يرضيني قالي أنه أدى أوامر أتنين من الحرس يرتدوا ملابس عاديه ويروحوا عند حدود أرض الذئاب. وأى چثة موجودة يحضروها فى الحال وان كل ده هنقدر نشوفه من خلال المنظار اللى فى أعلي الكوخ بيكشف. كل أرض الذئاب.
فواز. .
كنت واثق ان أول ما مروان هيسمع خبر البشريه هيروح لها فى الحال علشان كدا أرسلت البومة بمكتوب من كلمتين
اليوم الموعود
ههههههههههه أول مسمار ادقه فى نعشك. يا صفوان أنت عايش من سنين طويلة وجه الوقت اللى ټموت فيه انت ونسلك. واخد كل حاجه واهرب واعيش بعيد
شهاب.
طول عمري بشك فى فواز لكن معنديش دليل واى إتهام من غير دليل بيكون الحكم عليه بالإعدام. فورا
علشان كدا اتفقت مع اتنين من الحرس واديتهم ملابس من ملابس مروان وقولت لهم ع المكان وكانوا هينتظروا اشاراتي بالمسډس الضوئي أول ما أوصل الكوخ هيتقدموا للمكان ويحضروا لي جسد البشريه ده فى حال ان كان فى چثة أصلا
واعطيتهم رصاص من الفضة ومتفجرات حديثة. الصنع بتنشر رزاز الفضه ع مسافه أمتار فى حاله وجدوا اى خطړ. او كمين
ووصلنا أنا ومروان عند الكوخ وطلعنا الدور العلوي وأرسلت الإشارة ونظرنا الي المنظار كل منا ينظر من عدسة مكبرة وشوفنا جسد وبقع دماء ع الأرض والجليد
بدء مروان فى الاڼهيار. وصمم ينتقم من الذئاب. وببص لقيت أول ما ظهر الحرس المتنكر ألتفت حوله الذئاب كأنهم عارفين بحضورهم
قولت ل مروان راقب. اللى بيحصل ده وبدء الحرس فى رمي المتفجرات
وقدروا يصيبوا ويموتوا أعداد كثيرة من الذئاب وأثناء هروبهم لقيت مجموعه أخرى من الجنود فى كل مكان بسيوفهم كأنهم داخلين حرب
ومزقوهم وفى اخر نفس للحرس رموا بقيت المتفجرات واصبحواء مجرد رماد ع بقايا ملابس هما والذئاب. اللى حواليهم
وهنا اتاكدت ان كان شكي فى فواز صح وخرجنا من الكوخ لخارج حدود المملكه. وطلبت من مروان أننا نفضل يوم كامل فى قرية البشر علشان الإشاعات كلها تأكد ان انت اللى اټقتلت وأشوف فواز هيعمل ايه وقتها
فريدة.
ابتديت اخلع ملابس الطفل علشان اطمن عليه يمكن يكون اټصاب اتفاجأت أنها بنت جميلة وعيونها باللون الأخضر الفيروزى ولقيت قماشة من الحرير ملفوفة حوالين وسطها وأول ما فتحتها لقيت أوراق مفهمتش منها غير ان السلسلة دى اللي هتوصلك لميراثك من عائلتك
بصيت لقيت السلسله غريبه من البلاتين وفيها قلادة مقفوله وبداخلها سائل لونه أحمر غامق شبه لون الډم
ومكتوب ان أسمها فيروز مروان صفوان من نسل ملوك الډم النقي
مفهمتش حاجه وكل ما ابص ع الطفلة ألاقي دموع فى عنيها صعبت عليا وقولتلها أنا مش هسيبك أنا اتحرمت من الأطفال وأنتي اتحرمتي من الأم
من اللحظه دى أنا امك يا فيروز والأوراق والسلسله هيفضلوا أمانه عندى لحد ما توصلي سن 18 زى ما مكتوب فى الورق لقيت الطفله ابتسمت كأنها فاهمه كلامي
حضنتها وابتديت انضفها ولفتها بالفوطه وطلبت من الروم سيرفس ببرونه ولبن أطفال
وقولتلها من بكره الصبح هجيبلك أحلي فساتين وأول ما ننزل مصر هفتح خط تصاميم ملابس أطفال علشان خاطرك يا فيروز أنتي هتبقي اجمل واشيك. بنت فى مصر
ودلوقتي يلا علشان تدفئ وتنامي جسمك متلج آوى
الذئب. عدنان.
أول ما رجعت علشان أعرف صاحب نبضات القلب الضعيفة. لقيته اختفي وشوفت إشارة ضوئية مفهمتش معناها لكن بعدها سمعت صوت خطوات جايه من بعيد اختفيت وراء الأشجار وفجأة ظهر اتنين واضح أنهم من مصاصي الډماء وملابسهم تأكد أنهم النبلاء وفجأة حصل هجوم عليهم والغريب ان رشدان كان بيدي الأوامر من بعيد مدخلش المعركة كأنه عارف ان معاهم متفجرات من الفضة
والأغرب أكثر أننا بنملك صفه اتصالنا ببعض ورغم كدا مقدرتش أتواصل مع رشدان وجنوده
وبعد ما خلصوا. عليهم لقيت أشلاء كتير