رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل ثلاثمائة وخمسة وثمانون 385 حتى الفصل الثلاثمائةوسبعة وثمانون 387 ) حصرياً بقلم مجهول
ذلك لم يحرك طارق ساقه بعيدا
كانت إيمي تشعر بالحنين إلى الراحة التي يوفرها
وبدأت تجد طارق جدايا هل يخيفك العيش وحدك السيد حداد هل ترغب في أن أبقى بجانبك
تم همست في أذنه يمكننا فعل أي شيء تريده!
تجمد طارق للحظة عند سماع ذلك ونظر إلى إيمي بالرغم من أنها لم تكن جميلة مثل أميرة إلا أن جاذبيتها لم تكن غير ملحوظة وبالغريزة كيف يمكنه مقاومة إغراءها له عندما تقدم نفسها بشكل
أميرة كانت كزهرة على حافة صخرة صعبة الانتزاع والآن بوجود أصلان بجانبها أصبح من المستحيل عليه الاقتراب منها لذا قرر أن يرضى بالخيار الثاني الأفضل
الزواج من إيمي كان أيضا طريقة فعالة للحصول على حصة في شركة تاج للإنشاءات في نهاية المطاف
إيمي هل تحبيني حقا نظر طارق إلى إيمي بنظرة مشټعلة وهو يمسك بيديها
الفصل 386 لن أتخلى عنك
بينما كان طارق حذرا فهم بشكل طبيعي ما رأه فيه نعيمة ومن هذه اللحظة فصاعدا قرر العمل مع الثنائي الأم وابنتها لضمان سيطرتهم على شركة تاج للإنشاءات
لدى عودة أصلان استدعى فرح فوزا إلى مكتبه طلب منها التحقيق في عميلة تاليا ومعرفة سبب
طبيعيا لم تجرؤ فرح على التهاون معه سألت تاليا على الفور عن ملف العميلة الذي قدمته تاليا لها
تاليا كيف تعرفت على هذه العميلة
ردت تاليا بخضوع هي من جاءت إلي أولا التقينا في حفل عشاء
هل تعرفينها جيدا
لا هل كل شيء على ما يرام فرح سألت تاليا بنبرة قلق مصطنع
زيارة تلك العميلة بنفسها
عند عودتها إلى مكتبها لم تستطع تاليا إلا أن تتنهد بارتياح في الواقع كانت تمر بأوقات عصيبة
مؤخرا بسبب محاولة الاختطاف الفاشلة التي أدت إلى احتجاز والدها الروحي
كانت تاليا تكن الكراهية الأميرة كانت تظن أن الفوز بقلب أصلان سيكون سهلا عندما كانت في الخارج
في الوقت نفسه التقت فرح بتلك العميلة في ذلك الظهر نظرا لأن تاليا كانت قد تحدثت مع العميلة
واتفقت على القصة قبل اللقاء لم تتمكن فرح من اكتشاف أي شيء
استنادا إلى ذلك قدمت فرح تقريرا الأصلان وأرسلت له ملف العميلة في الوقت نفسه
فحص أصلان الملف وهو يفكر في حاډثة اختطاف أميرة لا بد أن شيئا ما قد حدث خصوصا عندما لاحظ حراس الجسم أن الخاطفين كانوا قد تمركزوا